#سواليف

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_ركن_محمد_الصمادي أن فتح #الاحتلال الإسرائيلي جبهة الضفة الغربية يفتح #أبواب_جهنم على #إسرائيل، كما توقع عودة #العمليات_الاستشهادية إلى الضفة وربما إلى أراضي 48.

ووصف العملية التي وقعت في مدينة #الخليل بجنوب الضفة الغربية، وأدت إلى مقتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، بأنها احترافية قاتلة وتطور نوعي، بالنظر إلى الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى #المقاومة، فضلا عن المراقبة والحواجز والكاميرات والطائرات المسيّرة الإسرائيلية.

وقُتل عناصر من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد في #هجوم_مسلح على سيارة عند حاجز #ترقوميا غربي الخليل، وقال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة وكانوا على رأس عملهم، مضيفا أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.

مقالات ذات صلة الإعلان عن إضراب عام في الكيان المحتل يوم غد 2024/09/01

وتوقع اللواء الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية- أن تتصاعد #عمليات_المقاومة في الضفة الغربية، عبر الاستهداف المباشر لقوات الاحتلال وعبر العمليات الاستشهادية والعبوات الناسفة.

وقال إن عمليات المقاومة ستكون أكثر عمقا إذا انتقلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث سيكون ذلك منعطفا وكابوسا يزلزل الأمن الإسرائيلي، ولم يستبعد أن تمتد العمليات الاستشهادية إلى أراضي 48.

واعتبر أن ما يؤشر على حدوث ذلك هي المجازر التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية، من قتل وتنكيل واعتقالات والاستيلاء على الممتلكات وحرق البيوت، بالإضافة إلى الاعتداء على المسجد الأقصى وحرمته.

حاجات أكبر من القدرات

وقال إن الجيش الإسرائيلي لا يملك إستراتيجية فاعلة بدليل أن عملية الخليل جاءت في ظل استنفار أمني إسرائيلي كبير في المنطقة، حيث شددت قوات الاحتلال حصارها على المحافظة، بعد تنفيذ فلسطينيَين عملية مزدوجة في مجمع غوش عتصيون الاستيطاني شمال الخليل فجر أمس السبت، أدت إلى إصابة 3 إسرائيليين بينهم ضابط رفيع.

ورغم ذلك يشعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو النيران ويفتح العديد من الجبهات بدون إستراتيجية فاعلة، وهو غير قادر على الحسم، وقال الخبير العسكري والإستراتيجي إن حاجات إسرائيل الأمنية أكبر من قدراتها، وهي تحمي من الداخل وليس من الخارج.

ورغم ترويج الاحتلال بأن لديه جيشا لا يقهر وأن منظومته الأمنية محكمة وتعتمد على الأمور التقنية والتكنولوجية، من مسيّرات ورصد لاسلكي والعملاء والجواسيس، فإن المقاومة -يضيف اللواء الصمادي- قادرة على اختراق كل ذلك، ويمكن أن تتحول إلى قوة مزعجة جدا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وكان جيش الاحتلال بدأ عمليته الموسعة في الضفة الغربية قبل 5 أيام تحت غطاء كثيف من سلاح الجو، ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الهجوم بأنه الأكبر من نوعه منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال أبواب جهنم إسرائيل العمليات الاستشهادية الخليل المقاومة هجوم مسلح ترقوميا عمليات المقاومة العملیات الاستشهادیة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تقتحم مدن وبلدات في الضفة الغربية

#سواليف

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي #زعترة والعبيدية في #بيت_لحم بالضفة الغربية المحتلة.

كما #اقتحمت #قوات_الاحتلال #مخيم_العروب شمال #الخليل جنوبي #الضفة_الغربية.

مقالات ذات صلة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس 2024/09/12

مقالات مشابهة

  • الأونروا تعلن مقتل أحد موظفيها في الضفة الغربية مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عملياته    
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • استقالة قائدي الوحدة 8200 والشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • الحملة الدولية لمناهضة الاحتلال: إسرائيل تتبع نظام فصل عنصري وتعيد احتلال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدن وبلدات في الضفة الغربية