قالت مجلة "أوكو تست" إن منتجات غسول الفم قد تحتوي على مواد ضارة بالصحة، أبرزها مادة "ميثيل الساليسيلات"، التي قال الاتحاد الأوروبي إنها قد تؤثر على الخصوبة، كما أنها تعتبر مسببة للحساسية أيضاً.
وأضافت مجلة هيئة اختبار السلع والمنتجات في ألمانيا إن منتجات غسول الفم قد تحتوي على مادة "كبريتات لوريل الصوديوم"، والتي يمكن أن تسبب تهيجاً للأغشية المخاطية الحساسة في الفم.كما قد تحتوي على زيت شجرة الشاي، الذي قد يؤدي إلى استجابات تحسسية، كما يُشتبه في أنه يؤثر بالسلب على الخصوبة، ويندرج الكحول أيضاً ضمن المواد الضارة فيه. غير ضروري ومن ناحية أخرى، أشارت "أوكو تست" إلى أنه لا يعتبر ضرورياً للعناية بالأسنان، لكن يمكن أن يكون وسيلة مفيدة لنظافة الفم، على سبيل المثال إذا كانت اللثة ملتهبة بشكل حاد، أو إذا كان التقويم الثابت يصعب تنظيف الأسنان جيداً .
كما يعد غير مناسب للأطفال دون الـ6 بسبب خطر ابتلاع كميات زائدة من الفلورايد، وعلى الأطفال، بين 6 و10 أعوام، استخدام غسول الفم فقط تحت إشراف ذويهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غسول الفم غسول الفم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا يمكن وصف حالة الرعب وفقدان الأرواح في غزة
الثورة نت/..
وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، اليوم الخميس، الوضع في قطاع غزة بالمرعب والمأساوي في ظل استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش العدو الصهيوني منذ نحو 11 شهراً.
وقال غيبريسوس في بيان صحفي: “لا توجد كلمات يمكن أن تعكس الرعب الحقيقي وفقدان الأرواح في غزة”.
وأشار إلى أن القصف المتكرر للمستشفيات والمدارس والملاجئ أسفر عن استشهاد مدنيين وعاملين بالمجال الإنساني، وهو أمر غير مقبول نهائياً.
ومنذ بدء العدوان الصهيوأمريكي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد 41,020 مواطناً، أغلبهم من الأطفال والنساء، وأُصيب 94,925 آخرون، كما لا تزال فرق الإنقاذ تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات.