توفي المدافع الدولي الإيفواي السابق سليمان بامبا الذي تغلب على السرطان لاستئناف مسيرته في ملاعب كرة القدم، عن عمر يناهز 39 عاما، وفق ما أعلنت أنديته السابقة ليلة السبت-الأحد.

وشعر بامبا بالعياء أول أمس الجمعة خلال أداء عمله في الجهاز الفني لنادي أضنة سبور التركي، الذي قال في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، “تم نقل مديرنا الفني سليمان بامبا الذي مرض قبل المباراة ضد نادي مانيسا لكرة القدم أمس، إلى مستشفى مانيسا جلال بايار الجامعي” حيث وافته المنية.

وتابع “تعازينا لعائلته ومجتمعنا”.

تم تشخيص إصابة بامبا بسرطان الغدد الليمفاوية عام 2021 أثناء وجوده مع نادي كارديف سيتي الويلزي، لكن تم إعلان شفائه من المرض بعد خضوعه للعلاج الكيميائي، ما سمح له بالعودة للعب مع الفريق ومن بعده ميدلزبره الإنكليزي حيث اعتزل عام 2022.

بدأ بامبا، المولود في فرنسا، مسيرته الكروية مع باريس سان جرمان قبل أن ينتقل إلى اسكتلندا، حيث ساعد دنفرملاين في الوصول إلى نهائي الكأس المحلية قبل الانتقال إلى هيبرنيان ومن ثم ليستر الإنكليزي الذي التحق به عام 2011. وبعدما دافع عن ألوان طرابزون سبور التركي وباليرمو الإيطالي، انضم إلى ليدز عام 2015 وارتدى لاحقا شارة قائد الفريق، قبل الوصول إلى كارديف سيتي عام 2016 ونجح في موسمه الأول الكامل معه بقيادته إلى الدوري الإنكليزي الممتاز.

لعب أكثر من 100 مرة مع كارديف الذي قال في حسابه على موقع “أكس” إنه “بحزن عميق، علمنا هذا المساء بوفاة أسطورة النادي، سول بامبا”، مضيفا “كلاعب ومدرب، ليس بالإمكان قياس تأثير سول على نادينا. كان بطلا لنا جميعا، قائدا في كل غرفة ملابس ورجلا نبيلا حقا”.

وتابع “أفكارنا مع أصدقائه وعائلته وكل من كان محظوظا بما فيه الكفاية لمعرفة وحب سول”. دافع بامبا عن ألوان المنتخب الإيفواري في أولمبياد 2008 وخاض كأس الأمم الإفريقية عام 2012 و46 مباراة دولية بالمجمل.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار

صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية  «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية. 
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».

مقالات مشابهة

  • مواجهة بين جمال سليمان والشيطان.. أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل أهل الخطايا
  • مانشستر سيتي يتعادل مع برايتون في الدوري الإنكليزي
  • الاتحادي الدولي للإتصالات يعزي في وفاة وزير الاتصالات والتحول الرقمي
  • سليمان وعبد الصادق يبحثان عودة شركة شل للاستثمار في القطاع النفطي الليبي
  • محمد فاروق سليمان .. عناد في زمان السقوط
  • «الصحة»: وفاة شخصين وإصابة 22 آخرين إثر تصادم أتوبيس بجرار زراعي بدشنا
  • تدمير عائلة جمال سليمان.. تطورات مثيرة في الحلقة 14 من "أهل الخطايا"
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • مجلس الأمن الدولي يوافق على بيان يدين العنف في سوريا
  • وفاة شخصين وإصابة 4 آخرين جراء حادث سير على طريق حلب ‏اللاذقية ‏الدولي