«المصريين»: تصدر مصر قارة إفريقيا في تأثير «القوة الناعمة» يؤكد مكانتها البارزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن تصدر مصر المركز الأول بين الدول الإفريقية الأكبر تأثيرا للقوة الناعمة على مستوى العالم هذا العام، وفقا لمؤشر القوة الناعمة العالمي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية براند فاينانس، يعكس مكانتها البارزة، فضلا عن التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة في البلدان.
وقال في بيان اليوم الأحد، إن احتلال مصر المركز الأول بين الدول الإفريقية العشر صاحبة أكبر تأثير للقوة الناعمة على مستوى العالم لم يأت من فراغ، حيث شهدت العلاقات المصرية الإفريقية زخما كبيرا وغير مسبوق في عهد الرئيس السيسي على مدار السنوات العشرة الماضية، وما عزز تلك العلاقات وجود إرادة سياسية على أعلى المستويات هدفها الارتقاء بالعلاقات مع دول القارة في كل المجالات وبشكل خاص مجموعة دول حوض النيل، بما يحقق مصلحتها ودعمها والدفاع عن قضاياها على المسارين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدا اعتزاز مصر بهويتها الإفريقية الراسخة في وجدانها.
وأضاف أن هذا المؤشر اعتمد بشكل مباشر على استطلاع رأي كل دول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بشأن تصنيفات الدول ومدى تمتعها بالمقاييس المطلوبة حتى تدرج على القائمة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يضاف لسجل النجاحات الحافل للدبلوماسية المصرية المشرفة.
أهمية العمل الإفريقي المشتركوأوضح أن الرئيس حريص على بناء علاقات مصرية إفريقية شديدة القوة والمتانة والعمق، من خلال الانفتاح على القارة الإفريقية ومشاكلها والتحديات التي تواجهها، حتى أصبحت الهموم الإفريقية حاضرة في جميع المحافل الدولية التي تشارك فيها مصر، وذلك بعد سنوات من محاولات إبعاد مصر عن محيطها الإفريقي.
وأشار إلى أن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي تحرص بشكل قوي وجاد على التعاون مع دول القارة السمراء في العديد من المجالات سواء الأعمال والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والإعلام والاتصالات، وبعد مرور 10 سنوات من حكم الرئيس السيسي تمكنت الدولة المصرية من تعظيم وترسيخ دورها الريادي في القارة الإفريقية، وتحقيق طفرة كبيرة في العلاقات مع دول القارة السمراء، بعد إصلاح بوصلة العلاقات المصرية الإفريقية وتوجيهها باتجاه المستقبل، إيمانا بأهمية العمل الإفريقي المشترك، وأن السلام ركيزة التنمية الأساسية في القارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوة الناعمة مصر افريقيا العلاقات المصرية الافريقية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال زيارته مقر أكاديمية الشرطة طمأنت الشعب المصري وكانت رسائل قوية وواضحة، واتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع والمنطقة من أزمات وتحديات إقليمية، تستلزم الوعي والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق مننا الكثير في شتى القطاعات.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح خلال رسائله عن خطر الشائعات وحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، لأنه يعي جيدًا أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات شرسة من خلال التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، وهو ما لم يأتي ثماره على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الرئيس السيسي يتحدث في معظم خطاباته للشعب المصري عن الشائعات؛ لأنه يُدرك تمامًا هذه المخططات وأهدافها ويعلم جيدًا كيفية الرد عليها من خلال الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بما يُحاك بالدولة من مؤمرات ومخططات خبيثة ويدركون أيضًا الإنجازات التي تحققت خلال حكم الرئيس السيسي، وهو ما يُساهم في إحباط هذه المخططات الخبيثة، مؤكدًا أن مصر تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب توحيد الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية، للحفاظ على استقرار الوطن في ظل ما تعيشه المنطقة من صراعات وحروب مسلحة.
وأكد أن الرئيس السيسي يُدير الدولة المصرية بشكل يحفظ البلاد والمنطقة، وهنا يأتي دور الشعب المصري والمتمثل بكل تأكيد في الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواجهة الشائعات والحروب التي تُدار من قبل جماعات الشر والظلام وكتائب الإخوان الإلكترونية وعدم الانصياع خلف الشائعات التي قد تنال من عزيمتهم، موضحًا أن الشائعات هي العدو الأول ضد النمو والاستقرار والتنمية، ومصر تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة ومواقفها في مختلف القضايا سواء المحلية أو الإقليمية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، بعدما كانت تعاني من التدهور في عدة مجالات بعد ثورة 30 يونيو، فضلاً عن التحديات الكبيرة التي تمثلت في مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تأهيل البنية التحتية لتمكين الدولة من الانطلاق نحو التنمية الشاملة، وكان لهذا الدور الكبير في جذب الاستثمارات.
ونوه بأن الدولة المصرية عملت خلال العقد الماضي على تنفيذ مشروعات قومية عملاقة ساهمت في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الجمهورية الجديدة، ما أثار حفيظة أعداء الوطن الذين يسعون إلى نشر الشائعات بهدف التشكيك في هذه الإنجازات.