تالينسيو منصة توظيف مبتكرة تدخل السوق المغربية وتعد بتحسين عملية البحث عن المواهب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ الدار البيضاء
جرى إطلاق منصة "تالينسيو" talenseo الجديدة للتوظيف في السوق المغربية، لتنضم إلى منصات أخرى بارزة مثل "ريكروت" و "إيمبلوا.ما". تتميز "تالينسيو" بنهج مبتكر وواجهة مستخدم سلسة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للشركات الباحثة عن أفضل المواهب، وفق بلاغ توصلت به "أخبارنا".
كما تتفرد "تالينسيو" بالتزامها بتبسيط وتحسين عملية التوظيف من خلال دمج تقنيات متطورة وقاعدة بيانات غنية بملفات تعريف متنوعة، وتتيح المنصة للمسؤولين عن التوظيف العثور بسرعة على المرشحين الأكثر كفاءة لكل وظيفة.
وتضفي "تالينسيو" ديناميكية جديدة عبر تركيزها على الابتكار التكنولوجي ورضا المستخدمين. كما تقدم المنصة أدوات تحليل وتصفية متقدمة تسهل عملية اتخاذ القرار للمسؤولين عن التوظيف، بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم واجهتها الحديثة والمريحة لتعزيز فعالية عمليات التوظيف.
من بين الميزات الرئيسية التي تقدمها "تالينسيو":
فلاتر بحث متقدمة تسمح بتحديد المهارات المطلوبة بدقة.
نظام مطابقة ذكي يقدم مرشحين يتوافقون تمامًا مع المعايير المحددة.
أدوات إدارة مبسطة لتتبع تقدم الطلبات وتسهيل التواصل بين المسؤولين والمرشحين.
"تالينسيو" ليست مجرد منصة أخرى في السوق؛ فهي تتميز بالتزامها بالجودة والتميز. يتم التحقق بعناية من كل ملف تعريف لضمان حصول أصحاب العمل على مرشحين جادين ومؤهلين، بناءً على ملاحظات المستخدمين، وتتطور "تالينسيو" باستمرار لتلبية احتياجات السوق بشكل أفضل.
وتطمح "تالينسيو" إلى أن تكون شريكًا لا غنى عنه للشركات التي تسعى للتوظيف بكفاءة، وللمحترفين الباحثين عن فرص جديدة. لمزيد من المعلومات، موقعها الإلكتروني هو: www.talenseo.com.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو.
وأشار إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد، “الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم”.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية.
وأشار إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة".
وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة".
وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء".
وأضاف أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم".
وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".