ضغوط ومطالبات بتعويضات عن العبودية في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دعت هيومن رايتس ووتش إلى تقديم تعويضات وطنية ومحلية عن إرث العبودية في الولايات المتحدة الأميركية. يأتي ذلك في وقت يُحقق فيه مشروع قانون في مجلس النواب الأميركي في المنوال ذاته "تقدما تاريخيا".
وقالت المنظمة إنها تعمل مع مجموعات التعويضات المعنية بهذه القضية، مثل "الائتلاف الوطني للسود من أجل التعويضات في أميركا" و"لجنة التعويضات الوطنية للأميركيين الأفارقة"، للمساعدة في جذب الانتباه الوطني والدولي للقضية.
ويبحث الآن مجلس النواب "قرار رقم 40″، وهو مشروع قانون في مجلس النواب الأميركي لإنشاء لجنة فدرالية لدراسة إرث العبودية في الولايات المتحدة وأضرارها المستمرة، ووضع مقترحات للتعويض عن الضرر الواقع.
وتم تقديم مشروع القانون لأول مرة إلى الكونغرس منذ أكثر من 30 عاما. وأُعيد تقديمه كل عام منذ 1989، وقالت المنظمة إنه "يحقق الآن تقدما تاريخيا"، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى، في 14 أبريل/نيسان 2021، صوتت اللجنة القضائية بمجلس النواب على مشروع القانون رقم 40 ويمكن الآن مناقشته أمام مجلس النواب بالكامل.
وفي فبراير/شباط الماضي، أدلت هيومن رايتس ووتش بشهادتها دعما لمشروع القانون رقم 40 أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب. وفي اليوم نفسه، قالت السكرتيرة الصحفية للرئيس جو بايدن في المؤتمر الصحفي اليومي إن إدارة بايدن تدعم تشكيل لجنة لدراسة التعويضات.
وحثت المنظمة الكونغرس على إقرار مشروع القانون رقم 40 "فورا والبدء بدراسة فدرالية شاملة للعبودية وآثارها المؤسسية والثقافية، وأن يبدأ بتقديم مقترحات لمعالجة أضرارها المدمرة"، لافتة إلى أن "العدالة لا تنتظر".
وبرزت هذا العام المحادثات حول عدم المساواة والعدالة العرقية في الولايات المتحدة، في حين أدى استهداف السود المتكرر إلى إحياء حركة وطنية في الربيع والصيف الماضيين مع اندلاع الاحتجاجات عقب وفاة جورج فلويد.
وقالت المنظمة إن السود، إلى جانب المجموعات المهمشة الأخرى، في الولايات المتحدة يعدون الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا والوفاة به، مما يسلط الضوء على كيفية خلق العنصرية المنهجية فوارق عنصرية كبيرة في الصحة والإسكان والتوظيف وغيرها من المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات فی الولایات المتحدة مشروع القانون مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
قانون جديد لتنظيم الحشد الشعبي.. دون أعباء مالية ومع توقعات بتمريره بسلاسة
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية أن مشروع قانون هيئة الحشد الشعبي يُعد من القوانين التنظيمية المهمة، إذ يهدف إلى إعادة هيكلة الهيئة وتحديث بنيتها الإدارية، من دون أن يتضمن أية أعباء مالية إضافية، ما يعزز فرص تمريره بسهولة تحت قبة البرلمان.
وقال عضو اللجنة النائب علي البنداوي في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إن “القانون الجديد، الذي سيحل محل القانون رقم 40 لسنة 2016، يتضمن 17 فقرة تنظم هيكلية الهيئة، وتستحدث مديريات وأكاديمية عسكرية وهيئة للطبابة، كما يحدد آلية ارتباط كل معاونية ومديرية داخل المنظومة العامة للحشد”.
وأشار البنداوي إلى أن القانون يؤكد على ارتباط الحشد الشعبي بالقائد العام للقوات المسلحة، كونه مؤسسة أمنية رسمية ضمن هيكل الدولة، ويؤكد كذلك ضرورة اعتماد ميزانية ممولة من الحكومة بما يتناسب مع أدواره وواجباته المتنامية.
وأوضح أن مشروع القانون، الذي أنهى مجلس النواب قراءته الأولى، قد خضع للمناقشة داخل اللجنة، وسيرفع للقراءة الثانية قريباً. كما شدد على أن القانون يتميز بطابعه الإداري والتنظيمي، ولا يمنح امتيازات شخصية أو مناصب معينة، ما يجعله من “القوانين السهلة في التمرير” بحسب وصفه.
وختم البنداوي بالتأكيد على أن اللجنة لا تتوقع وجود اعتراضات جوهرية على مشروع القانون، نظراً لكونه يهدف فقط إلى ترتيب أوضاع هيئة الحشد بشكل مهني، بعيداً عن التجاذبات السياسية أو الأبعاد المالية.