عقيص رداً على باسيل: لسنا نحن من نهب الدولة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
رد النائب جورج عقيص على كلام رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في زحلة، وقال في بيان: "في كل مرة يزور فيها النائب جبران باسيل مدينة زحلة يضطرني إلى الرد على مغالطاته الكثيرة التي تنمّ عن جهل في الواقع الزحلي ورغبة حصرية في إثارة غبار لا فائدة منه.
اولا: ان سوق البلاط هو سوق اثري تقدمت القوات اللبنانية خطياً بطلب المساهمة في تأهيله من بلدية زحلة سجل اصولا، في حين اكتفى النائب باسيل وتياره بتمنيات لفظية، وقد شبّه له ان الطلب الخطي المرفق بخرائط ومصورات يسقط أمام تمنياته، وذلك ربما يحصل فقط في جمهورية التيار العظيمة.
ثانياً: طوال السنة والنصف المنصرمة التي أشار إليها باسيل التزمنا بطلبات بلدية زحلة الفنية والقانونية، وصولا إلى لقاء مالكي ومستأجري العقارات في سوق البلاط واعلانهم لمدة شهر كامل عن عزم البلدية تأهيل السوق ومنحهم مهلة للاعتراض.
ثالثاً: أصبحنا اليوم بانتظار منحنا امر مباشرة العمل من قبل البلدية، ونحن محتاطون قانوناً لكل الاحتمالات، ولن نقبل الا الحصول على هذا المشروع لالتزامنا بكل متطلبات البلدية.
رابعا: ندعو النائب باسيل إلى المبادرة بتقديم مشروع انمائي لمدينة زحلة عوض الثرثرة السياسية اللاطائل منها، وأعده بأن أعضاء البلدية من حزب القوات اللبنانية سيصوّتون لمصلحة أي مشروع انمائي يتقدم به أعضاء التيار وسيسهّلون حصولهم عليه، ونتمنى الا تطول عليهم الإجراءات كما طالت علينا.
خامسا: اما لجهة ما قاله باسيل لجهة ان قدرات القوات المادية تفوق قدراته، فننعش ذاكرته بأننا لسنا نحن من نهب الدولة وكبدها مليارات الدولارات على قطاع الكهرباء، ولسنا نحن حتما من ألقيت عليه عقوبات ال ofac بسبب الفساد والسمسرة وهدر المال العام.
سادسا: نرحّب دوما كزحليين بأي ضيف يأتينا، فهو ومهما كان ارثه السياسي وتاريخه، سيجد من يلتقيه من مفرطي التسامح، أو الباحثين عن دور، أو مجرد محبي الصورة.
سابعا واخيراً نتمنى على النائب باسيل وما تبقى من كتلته النيابية التي يتساقط اعضاؤها كأوراق الخريف في عز الصيف، ان يتوقفوا عن التصويت لقوانين التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، علّ الإنماء يتحقق بدماء بلدية جديدة على مدى الوطن". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بعد اعتراض مسيّرة من اليمن: لسنا محصنين تمامًا
قالت وسائل إعلام عبرية إن صافرات الإنذار دوت في غلاف غزة والنقب الغربي جنوب الأراضي المحتلة بسبب الخشية من تسلل مسيرة تم اعتراضها بعد ذلك.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى اعتراض مسيّرة معادية تسللت إلى منطقة غلاف غزة، بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم اعتراض المسيرة من منطقة الشرق.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن المسيرة التي تم اعتراضها أُطلقت على الأرجح من اليمن حيث يقوم الحوثيون بمهاجمة الاحتلال منذ أشهر طويلة اعتراضا على الإبادة في غزة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تبعًا لذلك فالتحقيق حول سقوط الصاروخ الذي أطلق من اليمن من قبل الحوثيين مستمر حتى اللحظة، معترفًا بأن الدفاعات الجوي للاحتلال ليست محكمة تماما ويجب الاستمرار في الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال.