العمليات الأمنية بمراكش تدخل أسبوعها الثاني
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تواصل ولاية أمن مراكش، للأسبوع الثاني على التوالي، تنفيذ مخطط العمل المندمج الرامي لمكافحة مختلف الجرائم الماسة بالإحساس بالأمن في الشارع العام، وزجر السياقات الاستعراضية والخطيرة، وكذا المخالفات المرورية التي تهدد أمن مستعملي الطريق وسلامة المواطنات والمواطنين.
وقد تمكنت مختلف المناطق التابعة لولاية أمن مراكش، في اليوم الثامن من هذه العمليات، وتحديدا خلال ليلة السبت والأحد 31 غشت وفاتح شتنبر الجاري، من توقيف 474 شخصا متلبسين أو مبحوث عنهم في قضايا إجرامية مختلفة، بما فيها الجرائم الماسة بالأخلاق العامة، من بينهم 109 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني.
وفي سياق متصل، تمكنت إجراءات السلامة المرورية الهادفة إلى زجر السياقات الخطيرة والمتهورة من ضبط وإيداع 51 مركبة بالمحجز البلدي، لتهديد سائقيها سلامة مستعملي الطريق عن طريق السياقات الاستعراضية والخطيرة.
وفي إطار الأمن الطرقي دائما، تمكنت مختلف وحدات شرطة المرور من ضبط 1078 مخالفة مرورية، من بينها 555 مخالفة تتعلق بسياقة الدراجات النارية بدون استعمال خوذة الرأس، فضلا عن فتح أبحاث قضائية تحت إشراف النيابة العامة في حق 12 سائقا، يشتبه في تورطهم في نقل الركاب بدون ترخيص ومزاولة النقل السري.
وتشارك في هذه العمليات الأمنية المندمجة مختلف المناطق الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، معززة بفرق الشرطة القضائية ودوائر الشرطة والهيئة الحضرية وشرطة المرور، بالإضافة إلى مختلف فرق التدخل والمجموعات النظامية.
حري بالذكر أن الأسبوع الأول من هذه العمليات الأمنية كان قد عرف توقيف 1650 شخصا متورطا في قضايا مكافحة الجريمة، فضلا عن إيداع 275 مركبة بالمحجز البلدي لتورط أصحابها في ارتكاب السياقات المتهورة والخطيرة التي تهدد سلامة وأمن مستعملي الطريق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
والي مراكش: أوراش المونديال يجب أن تواكبها تنمية الرأسمال البشري وتأطير الشباب
زنقة 20 ا الرباط
شهدت مدينة مراكش اليوم الأربعاء أشغال المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي، بحضور فريد شوراق والي الجهة،سمير كودار رئيس الجهة وعمال أقاليمها، إلى جانب شخصيات قضائية وامنية وعدد من الفاعلين والخبراء والمؤسسات المعنية بالشأن الرياضي.
وتضمن برنامج المناظرة تنظيم مجموعة من الورشات التأطيرية، أشرف عليها خبراء ومهتمون إلى جانب ممثلي المؤسسات المتدخلة في القطاع، في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تأطير حقل التشجيع الرياضي، والارتقاء بثقافة المشجعين على أسس تربوية وقيمية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد والي جهة مراكش آسفي على أهمية الأوراش المفتوحة التي تعرفها المدينة، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية المؤهلة لاستقبال التظاهرات الكبرى، مشدداً على ضرورة مواكبة هذه الدينامية بتنمية الرأسمال البشري وتأطير الشباب، بما يجعل من التشجيع رافعة للقيم الإيجابية والانتماء.
وأشار الوالي شوراق إلى أن مدينة مراكش تُعد من بين ست مدن مغربية تم اعتمادها لاستقبال المباريات الكبرى، بناءً على المعايير الدولية التي حازت فيها المدينة على تنويه خاص من طرف لجنة تقييم تابعة للفيفا، ما يعزز جاهزيتها لاحتضان الأحداث الرياضية الدولية. كما شدد على أهمية التنسيق والعمل الجماعي بين مختلف المتدخلين لإنجاح هذه الاستحقاقات.
وتأتي هذه المناظرة الجهوية في سياق استباقي استعداداً للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستشهدها المملكة خلال السنوات القادمة، وعلى رأسها تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.