الإعلان عن إضراب عام في الكيان المحتل يوم غد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
#سواليف
لبّى المئات من رؤساء القطاعات الاقتصادية ورؤساء البلديات ومدراء المستشفيات دعوة نقابة العمال الإسرائيلية لإعلان إضراب عام في البلاد يوم غد.
وأشارت إلى أن رؤساء بعض البلديات سينضمون أيضا إلى الإضراب يوم غد الإثنين في إسرائيل وذلك للضغط على حكومة بلادهم للذهاب إلى إبرام اتفاق مع “حماس” يفضي إلى وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن من قطاع غزة.
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض المطاعم ستغلق أبوابها في الساعة السادسة مساء لتشجيع الجمهور على الاحتجاج ضد الحكومة.
مقالات ذات صلة الاحتلال يداهم قرية قرب الخليل 2024/09/01أفادت عدة مطاعم في وسط إسرائيل أنها ستغلق أبوابها في وقت مبكر من الساعة 18:00 للاحتجاج على فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وتشجيع الجمهور على النزول إلى الشوارع.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن “منتدى الأعمال الإسرائيلي” ينوي الانضمام إلى الاحتجاج في مقر عائلات الرهائن لدى “حماس”، ودعا المواطنين لعدم البقاء متفرجين وإنقاذ الرهائن.
وبذلك ينضم “المنتدى” الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من أكبر شركات البلاد، وزعيم المعارضة يائير لابيد إلى دعوات منتدى الرهائن والعائلات المفقودة للإضراب العام بعد استعادة جثث 6 رهائن مقتولين من رفح جنوبي قطاع غزة.
بدورها، قالت عائلات أسرى اسرائيليين في غزة في بيان لها ليل اليوم إن إسرائيل سوف “تهتز”، وذلك بعد العثور على المزيد من جثث الأسرى والذين يعتقد أنهم كانوا أحياء سابقا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
شهدت إيطاليا، يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، إضرابًا عامًا استمر 24 ساعة من قبل الأطباء والممرضين والإداريين في المستشفيات والمرافق الصحية، احتجاجًا على النقص في الموارد المخصصة للعاملين في القطاع الصحي والضغوط المستمرة عليهم. ووفقًا للتقارير الصادرة عن النقابات المعنية مثل Anaao Assomed وCimo-Fesmed وNursing Up، يُتوقع أن تتأثر حوالي 1.2 مليون خدمة صحية بسبب هذا الإضراب.
خدمات طبية مهددة بالانقطاع
في إطار هذا الإضراب، تشير النقابات إلى أن العديد من الخدمات الطبية الأساسية ستتعطل، بما في ذلك 50,000 فحص إشعاعي، و15,000 عملية جراحية مخطط لها، و100,000 زيارة استشارية. ومع ذلك، تم التأكيد على أن الخدمات الطارئة ستظل متاحة بشكل طبيعي.
أسباب الإضراب
تعود أسباب الإضراب إلى عدة مشاكل تتعلق بظروف العمل، بما في ذلك نقص الموارد المخصصة للرواتب والعقود، وغياب التعديلات الضريبية التي كانت متوقعة للعاملين في القطاع، بالإضافة إلى عدم تطبيق القوانين الخاصة بحماية العاملين الصحيين. كما أن النقابات انتقدت غياب أي استثمارات لتوظيف موظفين جدد في القطاع الصحي في الوقت الذي يعاني فيه العديد من المستشفيات من نقص حاد في القوى العاملة.
إحصاءات عالية للمشاركة في الإضراب
وفقًا للمعلومات الأولية، بلغت نسبة المشاركة في الإضراب ما يصل إلى 85% في بعض المناطق، مما يراه قادة النقابات إشارة قوية إلى الوضع الصعب الذي يعاني منه العاملون في القطاع الصحي. وقال بييرينو دي سيلفيو، الأمين العام لـAnaao Assomed: "النسبة المرتفعة للمشاركة تؤكد أن الأطباء والممرضين وصلوا إلى حد لا يمكن تحمله بعد الآن".
مطالب النقابات
من بين مطالب النقابات التي دعت للإضراب، إصلاح النظام الصحي ليشمل مزيدًا من الاستثمارات في المستشفيات والمرافق الصحية، وتوفير توظيف فوري للكوادر الطبية والتقنية المفقودة. كما أضافت النقابات أن هناك حاجة ملحة لتوفير شروط عمل أفضل للعاملين في هذا القطاع، وإلغاء القيود على العلاوات والمكافآت.
ردود الفعل السياسية
على الجانب السياسي، حكومة رئيس الوزراء جورجيا ميلوني تعرضت لانتقادات شديدة من قبل النقابات، التي طالبت بتوفير موارد مالية أكبر لتدعيم القطاع الصحي، الذي يعاني من نقص في التمويل.
الخلاصة
يمثل هذا الإضراب رسالة قوية من العاملين في القطاع الصحي إلى الحكومة الإيطالية بشأن ظروف العمل الصعبة التي يعانون منها، مع التأكيد على ضرورة إصلاحات عاجلة في النظام الصحي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة لجميع المواطنين.