قال قيادي في حماس، الأحد، إن الحركة وافقت على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم في نفق في مدينة رفح، بعد التوصل إلى هدنة.

وقال القيادي الذي فضّل حجب هويته: "بعض أسماء الذين أعلن الاحتلال العثور عليهم، كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها حماس للإفراج عنهم".

وألمح المسؤول الى أن بين الأسماء الإسرائيلي الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين.

انتقاماً لغزة..حماس تطالب الفلسطينيين بحمل السلاح في #الضفة_الغربية https://t.co/3tXZZ1vu56

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن غولدبرغ بولين واكرمل غات وعيدت يروشالمي الذين عثر عليهم في النفق كانوا بين الذين وافقت حماس على إطلاق سراحهم، بعد التوصل إلى اتفاق هدنة.

وقال القيادي في الحركة إن الستة "قتلوا بنيران وقصف الاحتلال"، الأمر الذي نفاه الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الجيش نداف شوشاني لصحافيين عبر الإنترنت: "وفق تقييمنا الأول، قُتلوا بوحشية على أيدي إرهابيي حماس".

وأضاف "لم يكن هناك اشتباك" قرب النفق الذي عثر عليهم فيه.

وأوضح أنه عثر على الجثث في نفق في مدينة رفح في جنوب القطاع على بعد كيلومتر واحد تقريباً من المكان الذي عُثر فيه على الرهينة كايد القاضي حيّاً في وقت سابق من هذا الأسبوع.

#BREAKING: Israeli PM @Netanyahu says “whoever murders hostages doesn't want a deal,” adding that Hamas has refused to hold serious talks since December.

“We, for our part, have not let up [on negotiations],” the PM said. “The Israeli government is committed, and I am personally…

— Israel War Room (@IsraelWarRoom) September 1, 2024

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القيادي وسائل إعلام مدينة رفح غزة وإسرائيل نتانياهو رفح

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار وانفجارات في جنين مع تكثيف إسرائيل غاراتها  

 

 

القدس المحتلة - قال مسؤول فلسطيني ومراسل وكالة فرانس برس إن إطلاق نار وانفجارات هزت منطقة جنين بالضفة الغربية المحتلة الأربعاء 22يناير2025، في حين واصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي غاراته واسعة النطاق.

وأسفرت العملية، التي بدأت بعد أيام قليلة من توقف القتال في غزة بسبب وقف إطلاق النار، عن مقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارة جزء من حملة أوسع نطاقا ضد النشطاء في الضفة الغربية المحتلة، مشيرين إلى آلاف المحاولات الهجومية منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن "الوضع صعب للغاية".

وأضاف أن "جيش الاحتلال قام بتجريف جميع الطرق المؤدية إلى مخيم جنين والمؤدية إلى مستشفى جنين الحكومي.. هناك إطلاق نار وانفجارات"، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.

وقال المسؤول إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 20 مواطنا من قرى محيط جنين منذ بدء العملية الثلاثاء.

وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن إطلاق نار وانفجارات سمعت في مخيم جنين للاجئين، معقل المسلحين حيث تنفذ القوات الإسرائيلية غارات بشكل منتظم.

وفي ديسمبر/كانون الأول، شاركت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله أيضاً في اشتباكات مماثلة مع المسلحين في جنين ومحيطها.

- 'الجدار الحديدي' -

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه يواصل العملية التي أطلق عليها "الجدار الحديدي"، مضيفا أنه "حيد أكثر من 10 إرهابيين".

وأضافت في بيان "بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ ضربات جوية على مواقع البنية التحتية للإرهاب وتم تفكيك عدد كبير من المتفجرات التي زرعها الإرهابيون على الطرق".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني في مؤتمر صحفي إن الغارة في جنين تهدف إلى مواجهة "مئات الهجمات الإرهابية في يهودا والسامرة وبقية أنحاء إسرائيل"، في إشارة إلى الاسم التوراتي الذي تستخدمه إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي احتلتها منذ عام 1967.

وقال إنه منذ بدء الحرب في غزة، شهدت إسرائيل "أكثر من 2000 محاولة هجوم إرهابي" من الضفة الغربية، مضيفا أن الجيش "قضى على نحو 800 إرهابي".

وأضاف شوشاني أن العبوات الناسفة المزروعة على طول الطرق أدت مؤخرا إلى مقتل جندي في المنطقة.

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمواصلة الغارات على جنين.

- "عملية حاسمة" -

وقال كاتس في بيان يوم الأربعاء "إنها عملية حاسمة تهدف إلى القضاء على الإرهابيين في المخيم"، مضيفا أن الجيش لن يسمح بإنشاء "جبهة إرهابية" هناك.

وقال "إن هذا درس مهم تعلمناه من غزة... لا نريد أن يتكرر الإرهاب في المخيم بعد انتهاء العملية"، في إشارة إلى اضطرار الجيش إلى العودة إلى عدة مناطق في غزة كانت قد أعلنت في السابق أنها خالية من المسلحين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة تهدف إلى "القضاء على الإرهاب" في جنين.

وربط العملية باستراتيجية أوسع لمواجهة إيران "أينما ترسل أسلحتها - في غزة ولبنان وسوريا واليمن" والضفة الغربية.

اتهمت الحكومة الإسرائيلية إيران، التي تدعم الجماعات المسلحة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك حركة حماس في غزة، بمحاولة نقل الأسلحة والأموال إلى المسلحين في الضفة الغربية.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "أقصى درجات ضبط النفس" من جانب قوات الأمن الإسرائيلية وأعرب عن قلقه العميق، بحسب نائب المتحدث باسمه فرحان حق.

وتعتبر جنين ومخيمها للاجئين من معاقل الجماعات المسلحة الفلسطينية، وكثيراً ما تنفذ القوات الإسرائيلية غارات تستهدف الفصائل المسلحة في المنطقة.

تصاعدت أعمال العنف في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الصراع في غزة.

وفي الوقت نفسه، قُتل ما لا يقل عن 29 إسرائيلياً، بمن فيهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • العثور على جعبة السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل استشهاده (شاهد)
  • إطلاق نار وانفجارات في جنين مع تكثيف إسرائيل غاراتها  
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • «كانوا داخل مستوطنة».. مكان المحتجزات الثلاث يصدم الإسرائيليين
  • بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
  • فرنسا تواصل المساعي لتحرير رهائن فرنسيين من غزة
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • موثقة بمقاطع فيديو.. موسكو تتهم أوكرانيا بقتل 7 مدنيين في كورسك