صحيفة البلاد:
2025-03-18@04:17:59 GMT

سبتمبر يشهد النهاية الفلكية للصيف

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

سبتمبر يشهد النهاية الفلكية للصيف

جدة : البلاد

 يشهد شهر سبتمبر لهذا العام النهاية الفلكية لفصل الصيف في نصف الأرض الشمالي، حيث سينخفض قوس المسار الظاهري اليومي للشمس عبر السماء في نصف الأرض الشمالي تدريجياً مع قصر ساعات النهار.

 وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاعتدال الخريفي سيصادف 22 سبتمبر من هذا العام، كما سيكون النصف الأول من شهر سبتمبر الأفضل لرصد السماء لعدم وجود ضوء القمر في السماء، بعد ذلك سيكتمل القمر بدراً في 18 سبتمبر، مشيراً إلى أنه نتيجة لقربه من الاعتدال الخريفي فهو يسمى قمر الحصاد ويعد “قمراً عملاقاً” لأنه أقرب إلى الأرض عن المتوسط.

 وكشف أبو زاهرة، عن حدوث خسوف جزئي للقمر -بمشيئة الله- مشاهد بسماء السعودية والوطن العربي وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأوروبا وأفريقيا، حيث سيمر جزء صغير فقط من القمر عبر ظل الأرض ويمكن رصده في السماء صافية.

 وبين أبو زاهرة، أن كوكب الزهرة سيظهر في الأفق الجنوبي الغربي بعد شفق المساء قبل أن يغرب بعد بفترة وجيزة وخلال الأيام الرابع إلى السادس سيلتقي هلال قمر شهر ربيع الأول بكوكب الزهرة، مضيفاً أن أفضل كوكب يمكن رصده بداية الليل هذا الشهر هو زحل والذي يصل في 7 سبتمبر إلى حالة التقابل عندها سيكون الكوكب في أدنى مسافة من الأرض هذا العام حوالي 1.3 مليار كيلومتر، كما يمكن رصده من خلال التلسكوب بسبب نظامه الحلقي الجميل الذي يزيد قطره عن 282000 كيلومتر، وبسمكه الذي يبلغ حوالي 30 قدمًا فقط في معظم المناطق، وستظهر هذا العام وحتى عام 2025 حافة نظام الحلقات فقط من منظورنا على الأرض، لذلك بالكاد يمكننا رؤيتها وهو حدث يتكرر كل 14-15 عاماً.

 يُذكر أن أبرز النجوم التي تُرصد هذا الشهر في نصف الأرض الشمالي هي “الدب الأكبر” باتجاه الأفق الشمال الغربي، إلى جانب “الدب الأصغر” على يمين الدب الأكبر مع نجم الشمال “بولاريس” في نهاية مقبضه، كما سيشاهد بعيداً عن أضواء المدن من الأفق الشمالي الشرقي إلى الجنوب الغربي ما يُعرف بشريط درب التبانة وهو الجزء الأكثر سمكًا في المستوى القرصي لمجرتنا درب التبانة، وفي الصباح الباكر يشاهد مطلع الشهر كوكب عطارد في الأفق الشرقي وكذلك رؤية بعض الكويكبات النجمية الساطعة التي تشاهد في فصل الشتاء في النصف الشمالي مثل “الجوزاء” قبل أن يصبح الشفق ساطعاً للغاية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الصيف سبتمبر شهر 9 هذا العام

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر

شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.

جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.

وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.

وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.

وأضاف المحافظ:

“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”

كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.

واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.

ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • ناسا تنشر صورا مذهلة لكسوف شمسي ليس من الأرض
  • يُشاهد بالعين المجردة.. رصد اقتران قمر رمضان بنجم السمّاك الليلة
  • إبراهيم الجروان: 52 دقيقة يتأخر طلوع القمر البدر يومياً
  • روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض
  • استعداداً للصيف.. وزير الكهرباء يوجه بتوزيع 24 مركز صيانة في بغداد لفك الاختناقات
  • بالفيديو.. الإمارات تطلق القمر الراداري "اتحاد سات"
  • خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
  • خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟
  • نجاح إطلاق القمر الراداري الإماراتي "اتحاد سات" إلى الفضاء