برلماني: الأفوكا يستهلك الماء ثلاثة أضعاف ما يستهلكه المغاربة في الوضوء
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال البرلماني السابق عن العدالة و التنمية أحمد صدقي ، أن انتاج الأفوكا بالمغرب بلغ هذه السنة 70 ألف طن منها 60 ألف طن كلها مخصصة للتصدير.
و ذكر أنه إذا اعتبرنا أن كل واحد (1) كلغ من هذه الفاكهة يتم إنتاجه باستعمال 1000 لتر من الماء في المتوسط ، فإن الأفوكا يستهلك سنويا ببلادنا حجما من الماء يصل إلى 70 مليار لتر يعني 70 مليون متر مكعب.
وهي كمية يضيف صدقي ، تتجاوز أكثر من ثلاثة أضعاف كمية المياه الواردة مؤخرا على حوض زيز كير غريس، والتي تلقتها سدود تودغى وقدوسة وتمقيت والحسن الداخل، إضافة إلى حمولة واد غريس القياسية، والتي فرحت بها ساكنة هذه المناطق أيما فرح.
البرلماني السابق عن البيجيدي ، قارن كمية المياه التي تستعمل في زراعة الأفوكادو و مياه الوضوء التي يستعملها المغاربة خلال سنة كاملة.
و قال : “إذا قدرنا أن عدد المداومين على الوضوء يصل إلى 30 مليون مواطن، وهو أقصى تقدير، وأن كل واحد يتوضأ في المتوسط ثلاث مرات في اليوم باستعمال ثلتي 2/3 لتر من الماء، يعني ضعف الكمية التي تنبغي والمقدرة من طرف الفقهاء بثلث 1/3 اللتر فقط… واعتمادا على كل هذه المعطيات وبحساب بسيط فيقدر مجموع كمية المياه التي يستعملها كل المغاربة في وضوئهم للصلاة طيلة سنة واحدة بـ: 22 مليون متر مكعب، يعني أقل من ثلت كمية المياه التي يستهلكها الأفوكا في السنة (70 مليون متر مكعب).”
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کمیة المیاه
إقرأ أيضاً:
ازدياد عدد المصابين بداء السكري أربعة أضعاف
ووفقا للبحث المنشور في مجلة "The Lancet" العلمية بلغ عدد الأشخاص البالغين (أعمارهم 18 سنة وأكثر) المصابين بداء السكري في عام 2022 حوالي 828 مليون شخص. أي بزيادة قدرها 630 مليونا مقارنة بعام 1990. ومن عام 1990 إلى عام 2022 ارتفع معدل انتشار داء السكري في 131 دولة بين النساء و155 دولة بين الرجال. وأن الزيادة الكبيرة لوحظت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في جنوب شرق وجنوب آسيا، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأمريكا اللاتينية وحوض بحر الكاريبي.
واستنتج الباحثون، أنه في عام 2022، "كان أدنى معدل لانتشار داء السكري في أوروبا الغربية وشرق إفريقيا لكلا الجنسين، وفي اليابان وكندا بين النساء"، وكان أعلى معدل انتشار في بولنيزيا وميكرونيزيا، وبعض دول حوض بحر الكاريبي، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكذلك في الباكستان وماليزيا. ولم يحصل 445 مليون بالغ (30 عاما وأكثر) على العلاج اللازم في عام 2022، أي بزيادة قدرها 3.5 مرة مقارنة بعام 1990. ومن جانب آخر خلال أعوام 1990 - 2022، زادت تغطية علاج مرض السكري في 118 دولة للنساء و98 دولة للرجال.
ولكن، لم تكن هناك "زيادة في التغطية العلاجية" في معظم بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، ومنطقة بحر الكاريبي، وبلدان جزر المحيط الهادئ، وجنوب وجنوب شرق ووسط آسيا. فمثلا في بعض البلدان الإفريقية يتلقى العلاج أقل من 10 بالمئة من المرضى، في حين حصل أكثر من 55 بالمئة على العلاج في كوريا الجنوبية والعديد من البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع وفي بعض بلدان وسط وشرق أوربا، مثل روسيا وبولندا جمهورية التشيك، كما لوحظت الزيادة في بعض بلدان أمريكا اللاتينية- كوستا ريكا وتشيلي والمكسيك، وكذلك في الشرق الأوسط - الأردن والكويت وقطر.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا هو "أول تحليل عالمي للإصابات بمرض السكري وعلاجها، شاركت فيه جميع البلدان". وقد استخدم الباحثون في هذا العمل العلمي، الذي تم إعداده بمشاركة المنظمة، بيانات عن أكثر من 140 مليون شخص.