زنقة 20 | متابعة

قال البرلماني السابق عن العدالة و التنمية أحمد صدقي ، أن انتاج الأفوكا بالمغرب بلغ هذه السنة 70 ألف طن منها 60 ألف طن كلها مخصصة للتصدير.

و ذكر أنه إذا اعتبرنا أن كل واحد (1) كلغ من هذه الفاكهة يتم إنتاجه باستعمال 1000 لتر من الماء في المتوسط ، فإن الأفوكا يستهلك سنويا ببلادنا حجما من الماء يصل إلى 70 مليار لتر يعني 70 مليون متر مكعب.

وهي كمية يضيف صدقي ، تتجاوز أكثر من ثلاثة أضعاف كمية المياه الواردة مؤخرا على حوض زيز كير غريس، والتي تلقتها سدود تودغى وقدوسة وتمقيت والحسن الداخل، إضافة إلى حمولة واد غريس القياسية، والتي فرحت بها ساكنة هذه المناطق أيما فرح.

البرلماني السابق عن البيجيدي ، قارن كمية المياه التي تستعمل في زراعة الأفوكادو و مياه الوضوء التي يستعملها المغاربة خلال سنة كاملة.

و قال : “إذا قدرنا أن عدد المداومين على الوضوء يصل إلى 30 مليون مواطن، وهو أقصى تقدير، وأن كل واحد يتوضأ في المتوسط ثلاث مرات في اليوم باستعمال ثلتي 2/3 لتر من الماء، يعني ضعف الكمية التي تنبغي والمقدرة من طرف الفقهاء بثلث 1/3 اللتر فقط… واعتمادا على كل هذه المعطيات وبحساب بسيط فيقدر مجموع كمية المياه التي يستعملها كل المغاربة في وضوئهم للصلاة طيلة سنة واحدة بـ: 22 مليون متر مكعب، يعني أقل من ثلت كمية المياه التي يستهلكها الأفوكا في السنة (70 مليون متر مكعب).”

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: کمیة المیاه

إقرأ أيضاً:

دراسة: المغاربة يؤيدون رقمنة الإدارة لمكافحة الفساد

زنقة 20 ا أنس اكتاو

كشفت نتائج استطلاع مؤسسة “سونرجيا” إلى وعي متزايد بين المغاربة بأهمية الرقمنة في مكافحة الفساد الإداري، فقد أظهرت البيانات أن 71٪؜ من المشاركين يعتقدون أن الرقمنة تسهم في تقليل الفساد، خاصة في الإدارات العمومية.

ويرى 55٪؜ من ضمن 71 في المائة من المغاربة المشاركين في الاستطلاع أن الرقمنة تقلل الفساد بشكل كبير، فيما يعتقد 16٪؜ منهم أن تأثيرها محدود لكنه لا يزال إيجابيًا.

وتلعب الفئات العمرية والاجتماعية دورًا مهمًا في تباين الآراء حول الرقمنة، حسب الاستطلاع فقد كانت الفئة العمرية بين 25-34 عامًا الأكثر اقتناعًا بتأثير الرقمنة بنسبة 78٪؜، كما أن سكان المدن عبروا بنسبة 79٪؜ عن إيمانهم بدور الرقمنة في الحد من الفساد، مقارنةً بسكان الأرياف.

في المقابل يرى 12٪؜  من المستطلعين أن الرقمنة لن تؤثر على الفساد، ما يعكس واقعًا يشير إلى أن الرقمنة لوحدها ليست كافية، بل تحتاج إلى إرادة سياسية قوية، واستثمارات كبيرة في تحسين البنية التحتية الرقمية، وتدريب موظفي الإدارات والمواطنين على استخدام الأنظمة الرقمية بفعالية.

مقالات مشابهة

  • الملتقى العالمي للتصوف... بركة يؤكد على ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير المياه
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • انتعاش حقينة سدود كير-زيز-غريس بنحو 90 مليون متر مكعب
  • ريال مدريد أنفق 3 أضعاف برشلونة في الانتقالات الصيفية
  • اكتشاف محيط من المياه أسفل القشرة الأرضية
  • دراسة: المغاربة يؤيدون رقمنة الإدارة لمكافحة الفساد
  • الفيضانات والسيول التي ضربت اليمن تلحق أضرارا بنصف مليون مواطن
  • لحيازته كمية من الحشيش.. قرار النيابة ضد "ديلر" جديد بالمطرية
  • شركة تعلن ارتفاع وارادات اليمن من القمح إلى أربعة أضعاف خلال الفترة من 2023 – 2024
  • طلب برلماني لاستضافة السوداني وسط تلويح بالمحكمة الاتحادية