«هيئة الاستعلامات»: مصر تتصدر قارة أفريقيا في تأثير القوة الناعمة عالميًا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات التأثير الأكبر من حيث القوة الناعمة في العالم للعام الجاري، وذلك وفقًا لمؤشر القوة الناعمة العالمي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية «براند فاينانس»، ما يعكس مكانتها المميزة وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين الدول.
تصنيفات الدول ومدى تمتعها بالمقاييس المطلوبةوأوضحت هيئة الاستعلامات أن المؤشر يعتمد على استطلاع رأي كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، البالغ عددها 193 بشأن تصنيفات الدول ومدى تمتعها بالمقاييس المطلوبة حتى تدرج على القائمة.
فيما أوضح موقع «بيزنس إنسايدر أفريكا» المتخصص في التقارير الأفريقية أن مصر حصلت على نتيجة 44.9 درجة على المؤشر الذي يقيس ثماني ركائز أساسية من بينها، الأعمال والتجارة، والعلاقات الدولية، والتعليم والعلوم، والثقافة والتراث، والحوكمة، والإعلام والاتصالات، والمستقبل المستدام، والشعب والقيم.
ترتيب الدول الأفريقية من حيث القوى الناعمةوجاءت جنوب أفريقيا في المرتبة الثانية إذ حصلت على 43.7 درجة، وتلتها المغرب بالمركز الثالث حيث نالت 40.6 درجة، ثم الجزائر التي حازت على 36.8 درجة، وتوسطت نيجيريا قائمة الدول العشر بحصولها على 36.3 درجة على مؤشر القوة الناعمة، وتبعتها غانا بـ 35.1 درجة، وبعد ذلك تنزانيا بـ 34.7 درجة، وتعقبها السنغال بـ34.6 درجة، وأخيرًا كينيا التي حصلت على 34.6 درجة.
وفقا للهيئة العامة للاستعلامات تعرف القوة الناعمة بأنها القدرة على الإقناع والتأثير في بعض الأطراف حتى تتم الاستجابة لرغبات الطرف الدولة التي تمارس القوة الناعمة، ويمكن في هذا الصدد الاستفادة من أدوات عديدة؛ منها: الثقافة، والفنون، والرياضة، فضلًا عن الدبلوماسية، والمساعدات الخارجية ويضطلع بهذه الأدوات كلٌ من مؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، إلى جانب إمكانية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الاستعلامات القوى الناعمة مصر تتصدر أفريقيا القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تواصل العداء ضد الوحدة الترابية للمغرب بتعيين سفير لدى بوليساريو
زنقة 20 | العيون
في خطوة تؤكد مواصلة جنوب أفريقيا استفزاز المغرب، عينت بريتوريا سفيرًا جديدا لدى جبهة البوليساريو، حيث قدم أوراق اعتماده لزعيم الجبهة الانفصالية.
ويؤكد هذا القرار الانحياز التام لجنوب أفريقيا لأجندة النظام الجزائري، في تجاهل واضح لمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه ملف الصحراء المغربية دينامية إيجابية دولية، حيث تحظى مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بدعم متزايد من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، إلى جانب العديد من الدول الإفريقية والعربية التي افتتحت قنصليات بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
ورغم المبادرات المغربية العديدة لمد جسور التعاون مع بريتوريا، يواصل نظام حزب المؤتمر الوطني الأفريقي اتخاذ مواقف منحازة تكرس العداء للمغرب، مما يعيق تطوير العلاقات بين البلدين.
تلى ذلك يؤكد هذا النهج المتصلب عزلة جنوب أفريقيا عن التوجه الدولي المتزايد نحو حل سياسي واقعي وذي مصداقية، يقوم على الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.