شيخ الأزهر يستقبل السفير الصومالي لبحث سبل تعزيز الدعم الدعوي والتعليمي لأبناء الصومال
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، علي عبدي أوراي، سفير الصومال لدى القاهرة، لبحث سُبُل تعزيز دعم الأزهر الدعوي والتَّعليمي لأبناء الصومال.
وأكَّد فضيلة الإمام الأكبر، عمق العلاقات التي تربط الأزهر بالصومال، مشيرًا إلى أن الأزهر يستضيف أكثر من 2400 طالب وطالبة من أبناء الصومال للدراسة في مختلف المراحل التَّعليمية في الأزهر، بدءًا من رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا، كما قام الأزهر باستضافة عددٍ من وفود الأئمة الصوماليين للتَّدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تضامن الأزهر الشريف مع الشعب الصومالي فيما يمرُّ به من تحديات وصراعات، عرقلت جهود التنمية والتقدم، داعيًا المولى -عز وجل- أن يوفِّق الصومال حكومةً وشعبًا لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يمنَّ على هذا البلد بالرخاء والأمن والاستقرار.
من جانبه، أعرب السفير الصومالي عن تقدير بلاده للعناية التي يُوليها فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف لأبناء الصومال، وتقديم الدعم اللَّازم للطلبة الصوماليين الدارسين في الأزهر، وما يقدِّمه الأزهر من جهود دعما للصومال في تحدياتها ضد التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أنَّ الصومال تعوِّل كثيرًا على خريجي الأزهر في مكافحة التطرف وتفنيد أفكار الجماعات المتطرفة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يرحب بقرار تدريس اللغة العربية والدين والتاريخ لطلاب المدارس الدولية والأجنبية
شيخ الأزهر يستقبل وزير الشؤون الإسلامية السعودي لبحث سبل التعاون المشترك
شيخ الأزهر يدعو إلى وضع استراتيجية وطنيَّة لمواجهة التراجع الثقافي والحضاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب فضیلة الإمام الأکبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية ينظم الأسبوع الدعوي السابع بجامعة الإسكندرية السبت المقبل
ينظِّم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، السبت المقبل، فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، والذي تعقده اللجنة العليا للدعوة تحت عنوان: (الأمن الفكري.. ضرورته وسُبُل تحقيقه)؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، بترسيخ الوعي المجتمعي، وتعزيز الأمن الفكري لدى الشباب، وتحقيق التواصل الفعَّال مع طلاب الجامعات.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ تنظيم هذا الأسبوع الدعوي يأتي ضمن خطة المجمع التوعوية التي تُنفَّذ في مختلِف الجامعات المصرية؛ بهدف مواجهة التحديات الفكرية والثقافية التي تستهدف الشباب، وتقديم خطاب ديني وسطي يعكس سماحة الإسلام ورحابته، موضحًا أنَّ المجمع يحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة وفي مقدِّمتها الجامعات المصرية؛ لتحقيق أهداف الدعوة الإسلامية.
وأكد د. الجندي أنَّ هذه اللقاءات التوعوية تستهدف فَتْح حوارات مباشرة مع الطلاب والطالبات حول القضايا الفكرية المعاصرة، وغَرْس القِيَم الدينية في نفوسهم؛ بما يُسهم في بناء وعي حقيقي يحميهم من الأفكار المنحرفة.
ولفت إلى أنَّ اللقاءات تتم بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف المتخصصين في مجالات الدعوة والفكر والإعلام.
من جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة، إلى أنَّ اللجنة حرصت على إعداد برنامج علمي متكامل يجمع بين التأصيل الشرعي والمعالجة الواقعية لقضية الأمن الفكري، ويستهدف طلاب الجامعة بمختلِف تخصصاتهم، مبيِّنًا أنَّ اختيار المحاور والمحاضرين جاء بعناية؛ ليُعزِّز من قدرة الشباب على التمييز بين الفكر السليم والدعوات المنحرفة.
ومِنَ المقرَّر أن يتضمَّن الأسبوع عددًا مِنَ الندوات واللقاءات الفكرية التي تُعقَد على مدار خمسة أيام، وتشمل العناوين التالية: (الأمن الفكري.. مفهومه وأهميَّته)، و(الخطاب الديني والأمن الفكري.. كيف نصنع خطابًا دينيًّا مُؤثِّرًا؟)، و(التراث الإسلامي ودَوره في تحقيق الأمن الفكري)، و(دَور المؤسسات التعليمية في تعزيز الأمن الفكري.. الواقع والمأمول)، و(وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأمن الفكري).
يذكر أن لقاء جامعة الإسكندرية يعد رابع اللقاءت التي استهدفها مجمع البحوث الإسلاميَّة، بعد جامعات: سوهاج، وأسيوط والزقازيق وجامعة الأزهر، وذلك بناء على الخطة الدعوية التي وضعتها الأمانة المساعدة للجنة العليا للدعوة فيما يتعلق بملف الجامعات.