وزارة الثقافة والشباب تفتح باب التسجيل بجائزة البُردة بدورتها الـ17
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي في 10أغسطس / وام / أعلنت وزارة الثقافة والشباب فتح باب التسجيل للدورة السابعة عشرة من جائزة "البُردة" التي تحتفي وتكرّم الإبداع المتميّز في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية، وتقدّر اللغة العربية وجمالياتها وروّادها.
تعد الجائزة منصة مهمة لإحياء وتعزيز جمالية ومكانة اللغة العربية من خلال تلقيها أعمال شعراء وفنانين وخطاطين مستوحاة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتبحث الجائزة هذا العام موضوع "الميزان" الذي يعدّ محفزاً للاستدامة، وذلك انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2023 عاماً للاستدامة ويسلط الضوء على المبادئ والتقاليد والقيم الإسلامية الراسخة التي تبين قيمة حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، مع تأكيد ضمان وكيفية الحفاظ على التوازن لكل فرد على كوكب الأرض.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب: "تترجم جائزة البُردة مكانة الدولة وريادتها في الاحتفاء بالإبداع والمبدعين، وتعكس جهودها المبذولة لتعريف العالم بالهُويتين العربية والإسلامية، من خلال استعراض إبداعات نخبة من الفنانين الذين استطاعوا أن يعبّروا عن خيالهم الخصب، بأعمال تتميّز بكونها تصون التراث الفنيّ للحضارة الإسلامية وتظهر الجوانب المشرقة والإبداعية لهذه الثقافة المرتكزة على قيم التسامح والمحبة".
وأضاف معاليه: "لطالما كانت الفنون الإسلامية مدخلاً للتواصل الثقافي مع العالم وجزءاً لا يتجزأ من التراث الإنساني، لذا نسعى من خلال هذه الجائزة لتأكيد أصالة الفنون الإسلامية ودورها في إرساء قيم التسامح والاعتدال والوسطية وباتت الجائزة اليوم رسالة محبة وسلام تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم، وتدعو جميع المبدعين إلى صون التراث الحضاري الإنساني والمحافظة عليه، ليبقى ثروة ثمينة للأجيال المقبلة".
وفتحت الجائزة هذا العام المجال للراغبين بالتسجيل التقدّم ضمن ثلاث فئات، هي:" الشعر (الفصيح والنبطي)، والخطّ (الكلاسيكي والحديث)، والزخرفة ورصدت لكلّ فئة من الفئات جائزة مالية قيمتها 210 آلاف درهم (موزّعة على الفائزين في المراكز الخمسة الأولى).
وأتاحت الوزارة للراغبين من شعراء وفنانين وخطاطين تسليم أو "تحميل" أعمالهم الفنية من خلال الوصول إلى موقع الجائزة الرسمي وذلك خلال الفترة من 1 إلى 30 سبتمبر المقبل .
فيما تتسلّم الوزارة الأعمال الفنية الخاصة بفئات الخطّ والزخرفة خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 15 أكتوبر المقبلين و يجب على المتقدمين مراعاة الوقت الكافي لشحن أعمالهم الفنية، ليتم تسلّمها من طرف الوزارة قبل الـ 15 من أكتوبر المقبل.
وأثبتت الجائزة التي أطلقت احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف في 2004 حضورها بوصفها منصة إماراتية عالمية تقدّر الفنون الإسلامية وتكرمها، وتعزز من الجماليات الثرية للغة العربية وروادها.. وتسهم في لفت الأنظار للدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الفن الإسلامي من خلال الجهود الملموسة في الحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية والترويج للأعمال الفنية المتميزة إقليمياً وعالمياً.
عاصم الخولي/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية القطري.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ختام زيارته الرسمية إلى دولة قطر الشقيقة، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، بالشيخ حسن بن محمد آل ثاني، مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمشرف العام على قسم الوثائق والأبحاث في الديوان الأميري، وذلك في إطار بحث آليات التعاون الثقافي بين البلدين، وتعزيز جهود حفظ وصون التراث.
تبادل الخبرات
شهد اللقاء مناقشة عدد من المحاور التي تستهدف دعم التعاون المؤسسي بين وزارة الثقافة المصرية ومؤسسة قطر، إلى جانب استعراض سبل تبادل الخبرات في مجالات التوثيق والحفاظ على التراث الثقافي، وتنفيذ مشروعات نوعية تعزز من الحضور الثقافي العربي على الساحتين الإقليمية والدولية.
الهوية والتراث والابتكار
خلال الزيارة، تفقد الوزير عددًا من المعارض الثقافية والفنية التي تنظمها المؤسسة، واطّلع على أبرز المبادرات التي تعكس التنوع والثراء في المشهد الثقافي القطري، مشيدًا بمستوى العروض الفنية، واهتمام المؤسسة بالهوية والتراث والابتكار.
دعم التكامل الثقافى
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي وصفه بالمثمر، مؤكداً أن التعاون مع مؤسسة قطر يُعد ركيزة مهمة في دعم التكامل الثقافي بين البلدين، واستثمار الثقافة كأداة استراتيجية لبناء جسور التواصل بين الشعوب.
الذاكرة الثقافية
من جانبه، عبّر الشيخ حسن بن محمد آل ثاني عن ترحيبه بالوزير المصري، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين المؤسستين في مجالات التراث والتبادل الثقافي
وشدد على أن الحفاظ على الذاكرة الثقافية مسؤولية جماعية تتطلب شراكات فعالة ورؤية مشتركة للمستقبل.