القبض على صاحبة كوافير فى الإسماعيلية تسببت فى تشويه عروس ليلة زفافها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية بالاشتراك مع مركز شرطة القنطرة شرق، فى القبض على صاحبة صالون تجميل كوافير" بمركز ومدينة القنطرة شرق، وذلك بعد تسببها فى تشوية عروس ليلة زفافها، وجارى عرضها على النيابة العامة.
وتعود أحداث الواقعة إلى 13 يوما مضت عندما قامت شابة تدعى "شيرين ا" تبلغ من العمر 22 عاما، بتحرير محضر بمركز شرطة القنطرة شرق تتهم فيه صاحبه صالون تجميل تدعي"نهى.
وقال والد العروس المتضررة والذى يدعى "السيد أ"، إنه فوجئ ليلة زفاف ابنته بتساقط شعرها كاملا، مما أدى إلى إصابتها بحالة نفسية سيئة، بسبب إصابتها بحروق بالغة بمنطقة الرأس والأذن.
وأضاف أن زوج ابنته لم يتمم مراسم الزفاف بل هرب هو وأهله قبل حدوث الواقعة لابنته داخل صالون التجميل وبخاصة مع علمه بتواطؤ زوجات أشقاء العريس مع صاحبة صالون التجميل لإفساد فرحة ابنته بالزفاف، حيث حضروا إلى صالون التجميل وظللن يضحكن على ابنته وهى تتألم وتصرخ من الحروق التى أصابتها بسبب جلسة البروتين، لافتا إلى إنه قام باصطحاب ابنته إلى مقر مركز الشرطة لتحرير محضر ضد صاحبة صالون التجميل.
وأشار والد الضحية إلى أنه عرض ابنته على عدد من الأطباء لإجراء فحوصات طبية لها والعمل على شفائها من الحروق التى أدت إلى تساقط شعرها وتأكل جلدها.
وقال إن العلاج سوف يستغرق الكثير من الوقت مع ارتفاع التكلفة والتى تصل إلى آلاف الجنيهات شهريا .
وطالب والد ضحية صاحبة صالون التجميل الأجهزة الأمنية والقضاء العادل بأخذ حق ابنته ممن ظلموها وأفسدوا عليها فرحتها بالزفاف وقاموا بتشويهها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاسماعيلية أمن الاسماعيلية كيد النساء صالون التجمیل
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: الإسكندرية لم تعد عروس البحر وأصبحت عجوزة وكركوبة
وصف الفنان محمود حميدة مدينة الإسكندرية بأنها حاليا ليست عروس البحر المتوسط، مشيرا إلى رأيه في تغير الشكل الجغرافي للمدينة بعد الحداثة والتغييرات الشكلية.
وأضاف محمود حميدة في ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: “مدينة الإسكندرية حاليا مش عروس البحر المتوسط، ولو طلعت برا مش هتلاقي عروسة ولا حاجة، هتلاقي واحدة كركوبة وأسنانها واقعة ومش قادرة تتكلم”، في إشارة منه إلى تدهور البنية التحتية والخدمات في المدينة، وفقدانها لجمالها الذي طالما اشتهرت به.
واعتبر محمود حميدة أن الإسكندرية باتت تعاني من الإهمال، مؤكدًا أن الصورة الذهنية المتوارثة عنها لم تعد تعكس الواقع الحالي، مطالبًا بإعادة النظر في طريقة التعامل مع المدينة والحفاظ على تراثها وجمالها الطبيعي.
جاء ذلك في إطار حديثه عن أهمية الأفلام التي توثق للإسكندرية القديمة والجمال الذي كانت تتمتع به.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو، وتشمل عروضًا لأفلام محلية ودولية، وندوات وورش عمل تهدف إلى دعم صُنّاع السينما الشباب وتعزيز الحوار حول قضايا الفن
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.