«مصر أكتوبر»: تصدر مصر قائمة الدول الإفريقية في القوة الناعمة يؤكد ريادتها إقليميا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، بتصدر مصر قائمة أكثر 10 دول إفريقية من حيث قوتها الناعمة خلال العام الجاري، بحسب مؤشر عالمي للقوة الناعمة يصدر عن شركة «براند فاينانس» للاستشارات، ما يعد تأكيدا على مكانة مصر المتميزة وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين دول العالم في مختلف المجالات.
وأضاف في بيان له، أن حصول مصر على 44.9 درجة على مؤشر القوة الناعمة العالمي، بحسب موقع «بيزنس إنسايدر أفريكا» المتخصص في التقارير الإفريقية، يعد اعترافا دوليا بمكانة مصر وتأثيرها الإقليمي والدولي في مجالات «الأعمال والتجارة، والعلاقات الدولية، والتعليم والعلوم، والثقافة والتراث، والحوكمة، والإعلام والاتصالات، والمستقبل المستدام، والشعب والقيم»، وهي المجالات التي يقيسها المؤشر.
ريادة مصر إقليمياوأكد أن مصر دائما عبر التاريخ كانت رائدة الفن والأدب والثقافة في المنطقة، ولطالما أثرت في وجدان الشعوب بقوتها الناعمة المستمدة من تاريخها وحضارتها وكذلك حاضرها، فالقوة الناعمة المصرية كانت واحدة من أهم الأسلحة لريادة مصر إقليميا في مختلف المجالات، وساهمت في تعزيز مكانتها الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوة الناعمة مهرجان العلمين الشركة المتحدة مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير: دول عربية ضمن خانة الدول “عالية المخاطر” في التعرض للكوارث الطبيعية (وثيقة)
ألمانيا – وضع تقرير مؤشر المخاطر العالمي لسنة 2024 عددا من الدول ضمن خانة الدول عالية المخاطر من حيث التعرض للكوارث الطبيعية.
ووفق التقرير الصادر يوم الثلاثاء عن تحالف “Bündnis Entwicklung Hilft” الألماني الذي يضم مجموعة من المنظمات الإغاثية، ومعهد “القانون الدولي للسلام والنزاعات المسلحة”، تصدر الصومال قائمة الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية في المنطقة العربية حيث حل في المرتبة 14 عالميا.
ويغطي التقرير 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة جرى تصنيفها اعتمادا على مجموعات من المؤشرات الفرعية المرتبطة بتعرض الدولة للكوارث الطبيعية وقدرتها على الاستجابة والتعامل مع هذه الكوارث، ليقسمها إثر ذلك إلى خمس مجموعات من الدول ذات المخاطر المنخفضة جدا، التي تضم موناكو وأندروا ولوكسمبورغ وبيلاروس وفنلندا والبحرين وقطر، وصولا إلى البلدان ذات المخاطر العالية جدا، التي تصدرتها كل الفلبين وإندونيسيا والهند ودول أخرى.
وعلى المستوى العربي تصدر الصومال قائمة الدول الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية في المنطقة العربية متبوعا باليمن، فيما تصدرت مصر قائمة دول شمال إفريقيا في هذا الصدد بعدما حلت في المركز الـ26، ثم ليبيا التي حلت في المركز الـ37، فتونس والجزائر اللتان جاءتا في المركزين الـ55 والـ58 تواليا ثم موريتانيا التي بوأها المؤشر الرتبة الـ62 باعتبارها أقل الدول المغاربية عرضة للكوارث الطبيعية.
وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول الخليجية الأكثر عرضة لهذه الكوارث بعدما جاءت في المركز الستين عالميا، ثم سلطنة عمان، والإمارات في المركز الـ92 وضمن قائمة الدول متوسطة المخاطر، فيما صنفت الكويت ضمن قائمة الدول المنخفضة المخاطر وتم تصنيف قطر والبحرين كدول ذات مخاطر منخفضة جدا.
وسجل تقرير مؤشر المخاطر العالمي في نسخته الحالية أن الكوارث الناجمة عن الأحداث الطبيعية يمكن أن تؤدي إلى صراعات مسلحة، خاصة في السياقات التي تشهد الفقر والاستبداد وضعف مؤسسات الدولة، مضيفا أن الأزمات والمخاطر أصبحت معقدة ومترابطة بشكل أساسي بتداخل الظواهر الجوية والصراعات والأوبئة، وتزيد الاتجاهات العالمية الحالية مثل تغير المناخ والنمو السكاني والصراعات السياسية من حدتها.
وأوصى التقرير ذاته بتحسين النظم الصحية ونظم الدعم النفسي والاجتماعي في حالات الأزمات، وتوسيع البنية التحتية الصحية، وزيادة الاستثمارات في النظم الصحية القادرة على الصمود في وجه الأزمات، مع العمل على تعزيز قدرات التكيف والتأهب للكوارث الطبيعية، مشددا على أهمية الحد من الفوارق الاجتماعية وتصميم أنظمة الضمان الاجتماعي لكي تكون مرنة وقابلة للتأقلم والاستجابة لمختلف سيناريوهات الأزمات.
كما أوصى بتوسيع أنظمة الإنذار المبكر وقدرات التنبؤ خاصة في السياقات الهشة، وتوسيع صيانة البنيات التحتية، مثل الطرق والمراكز الصحية وأنظمة الاتصالات، لزيادة القدرة على مواجهة الظواهر الجوية القاسية، مؤكدا أن المجتمع الدولي يحتاج إلى العمل معا بشكل أوثق لتبادل البيانات والرؤى حول مخاطر الكوارث وإدارتها من خلال البحوث والتواصل بين الخبراء.
المصدر: RT + “هسبريس”