أمير المدينة المنورة يطّلع على المخطط الإستراتيجي الشامل لإدارة النفايات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المخطط الإستراتيجي الشامل لإدارة النفايات بالمنطقة، وذلك خلال لقاء سموه، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات “موان” الدكتور عبدالله بن فيصل السباعي، بحضور معالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد البليهشي.
واطّلع سمو الأمير سلمان بن سلطان، على عرضٍ مرئي عن الملخص التنفيذي لمخطط مجموعة منطقة المدينة المنورة؛ الذي يهدف إلى وضع خريطة طريق ينتج عنها مخططات إستراتيجية لإدارة النفايات تضم مجموعات جغرافية تغطي احتياجات محافظات ومدن المنطقة، وذلك في إطار دعم الأثر الإيجابي والإسهام في إيجاد مفاهيم بيئية تحقق الاستدامة وترفع مستوى جودة الحياة.
وشهد اللقاء، مناقشة إستراتيجية التحول في قطاع النفايات ومراجعة التحديات التي قد تواجه تنفيذ المخطط الشامل ليكون عنصراً فاعلاً في إنتاج الطاقة النظيفة ومنتجات الأسمدة والمواد الخام وتفعيل برامج إعادة تدوير النفايات وتسويق هذه النوعية من المنتجات على المستوى الوطني.
وخلال اللقاء، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات (موان)، أن المركز يعمل على إرساء الحلول الشاملة والمتكاملة لتنفيذ رحلة التحول المستدامة عبر المخطط الإستراتيجي الشامل لإدارة النفايات على مستوى المملكة، وذلك في إطار دعم القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز برامج حماية البيئة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة البيئية ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقدّم الدكتور السباعي، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على دعم سموه لجهود كافة الشركاء في منظومة العمل لتحقيق المخطط الإستراتيجي الشامل لإدارة النفايات بالمنطقة، والإسهام في بناء نموذج فعال للإدارة المتكاملة للنفايات، وتحفيز الاستثمار الأمثل لسلسلة القيمة بدءًا من مرحلة الإنتاج ووصولًا إلى مرحلة المعالجة والتخلص النهائي الآمن من النفايات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
وثائقي يكشف المخطط الإسرائيلي لحلم من النيل إلى الفرات وأحلام التوسع
الفيلم الوثائقي "المخطط.. من النيل إلى الفرات"، إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يسلط الضوء على المخطط الإسرائيلي لإقامة ما يُعرف بـ "إسرائيل الكبرى".
ويستعرض الفيلم نصوصًا من التوراة وتصريحات مسئولين إسرائيليين لتوضيح المشروع التوسعي الذي يهدف إلى ضم أراضٍ عربية تشمل أجزاء من مصر، السعودية، العراق، سوريا، ولبنان.
ينطلق الفيلم من فقرة في سفر التكوين تُفسرها إسرائيل بشكل مغلوط لتبرير توسعها الجغرافي، مستعرضًا خرائط تكشف حدود هذا المشروع الذي يتم تنفيذه على مراحل. ويبرز الفيلم تصريحات قادة إسرائيليين، مثل دانيلا فايس، التي أكدت أن أراضي غزة وسيناء وغيرها تُعتبر جزءًا من إسرائيل.
يتناول الفيلم وثائق إسرائيلية تسربت حديثًا، منها وثيقة تدعو إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتحويل سيناء إلى وطن بديل لهم، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي. كما يشير الفيلم إلى تصريحات للرئيس الراحل ياسر عرفات، الذي كشف عن رموز إسرائيل الكبرى على عملات إسرائيلية حديثة، محذرًا العرب من تجاهل هذا المخطط.
يُظهر الفيلم كيف أن خطط إسرائيل التوسعية تجلت بشكل أوضح عقب "عملية طوفان الأقصى"، مستندة إلى خطط قدمها الجنرال غيورا آيلاند عام 2004، تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية في سيناء. يقدم العمل الوثائقي نظرة معمقة إلى الطموحات الإسرائيلية والتحديات التي تفرضها على الدول العربية.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26