تخريج الدفعة الأولى من طلاب مركز “أبجد” الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
يحتفي مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يوم الأربعاء المقبل، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب مركز “أبجد” لتعليم اللغة العربية، الذين انتظموا للدراسة الحضورية في برنامجٍ جمع بين التعليم والثقافة السعودية منذ 15 يناير الماضي، وذلك بمقر المجمع في الرياض.
وبلغ عدد الملتحقين بالمركز من الدفعة الأولى (130) متعلمًا ومتعلمةً، وهو ما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية -أحد برامج رؤية المملكة 2030-، وأكملوا دراسة (4) مستويات تعليمية تتوافق مع الإطار الأوروبي (A1, A2, B1, B2)، لمدة (8) أشهر، بمعدل شهرين لكل مستوى تعليمي، ويتكوّن كل مستوى من (160) ساعة تعليمية، بمعدل (20) ساعة أسبوعيًّا، إضافةً إلى الأنشطة الثقافية الإثرائية والسياحية في عددٍ من الوجهات السعودية المختلفة.
وينتمي خرّيجو الدفعة الأولى إلى (34) جنسية، وهي: ألبانيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا الاتحادية، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وماليزيا، والمكسيك، وباكستان، وروسيا الاتحادية، وكوريا الجنوبية، وطاجيكستان، وتايلند، وتركيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وأوزبكستان، والأرجنتين، وأذربيجان، وبلجيكا، والبرازيل، وكندا، والدنمارك، والإكوادور، وجورجيا، واليابان، وموريشيوس، وهولندا، وإسبانيا، وكولومبيا.
ويسعى مركز “أبجد” إلى إبراز جهود المملكة في دعم اللغة العربية ونشر ثقافتها عالميًّا؛ بتقديم تعليمٍ متميزٍ يجمع بين اللغة العربية وثقافتها في بيئةٍ تعليميةٍ جاذبة، ويعتمد برنامجه على منهج الوحدات الدراسية المتكاملة، التي تشتمل على عناصر اللغة ومهاراتها، وتعتمد في تصميمها على الإطار الأوروبي في تدريس اللغات الأجنبية؛ حتى يكون المتعلم في نهاية البرنامج قادرًا على توضيح المفاهيم المتصلة بتراكيب اللغة العربية، ومفرداتها، وأصواتها، وإملائها، وتحديد أبرز جوانب الثقافة العربية عامةً والسعودية خاصةً، وتطبيق مهارات اللغة العربية وعناصرها تحدّثًا وكتابةً، والتواصل مع الآخرين في مواقف وسياقات مختلفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربیة الدفعة الأولى
إقرأ أيضاً:
“جداريات شبابية”.. معرض قادم من الشمال السوري لطلاب مركز أشرعة الشبابي
دمشق-سانا
قدم أربعون شاباً وشابة من هواة الرسم والخط العربي من طلاب مركز أشرعة الشبابي نتاجهم الفني اليوم، في المركز الثقافي في كفرسوسة بدمشق، قادمين من مناطق الشمال السوري بعد سقوط النظام البائد ضمن معرض بعنوان “جداريات شبابية”.
المعرض ضم أكثر من 50 لوحة فنية بأساليب وتقنيات متنوعة وبأحجام كبيرة، عبّر من خلالها الفنانون الشباب عن رؤاهم الفنية ومهاراتهم التي اكتسبوها خلال تدريباتهم في المركز بمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.
وعن المعرض، قال مدير مركز أشرعة الشبابي عمر مشوح في تصريح لمراسل سانا: “عملنا منذ تأسيس المركز عام 2018 على احتضان الطاقات الشابة في الشمال السوري في مدينة عفرين، ومن ثم في مدينتي إدلب والباب من خلال دمج الشباب في هذه المدن مع الشباب المهجرين القادمين من كل المحافظات السورية، وتدريبهم وتنمية مواهبهم للوصول بهم إلى هذه اللحظة، ليكونوا شركاء فاعلين في إعادة إعمار سوريا بالفكر والثقافة والفن والإبداع”.
وأوضح مشوح أن المركز عمل مع شباب في مقتبل العمر في المرحلة الثانوية وبداية المرحلة الجامعية، من خلال برامج تدريبية متنوعة، بهدف التأسيس الفكري لهم وتنمية مواهبهم مع الدعم والتشجيع، مبيناً أن المركز درب أكثر من عشرين ألف شاب وشابة على مدى سبع سنوات، في مختلف المجالات والأنشطة الأدبية والثقافية والفنية والرياضية، وأقام عشرة معارض لهم في مناطق الشمال.
بدوره مدير مركز أشرعة في مدينة عفرين محمود داوود، لفت إلى أن المركز نظم عدة مسابقات في مجالات القراءة والقصة القصيرة وكرة القدم وكرة الطاولة، بالإضافة إلى ألعاب الذكاء ودورات تدريب المدربين، بهدف تحصين الشباب السوري بالفكر والثقافة والفن والرياضة، مشيراً إلى أن المعرض بداية انطلاق نشاط المركز في العاصمة دمشق.
من جهته أكد مدرب الخط العربي غسان سليمان أن المركز استقطب آلاف الشباب لتنمية مواهبهم ورعايتها، وخاصة في فنون الخط العربي التي تعبر عن هويتنا الثقافية، والتي تحتاج للكثير من الجهود للنهوض بها، مبيناً أن المركز يسعى لتقديم كل ما يلزم لتشجيع طلابه، والأخذ بأيديهم على طريق الإبداع.
يذكر أن المعرض يستمر غداً الأحد بين الساعة الـ 11 صباحاً والساعة الـ 4 عصراً في المركز الثقافي في كفرسوسة.