غرفة الصناعات الهندسية تعلن تشكيل المجلس التأسيسي لقطاع صناعة الاسطمبات
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية عن تشكيل المجلس التأسيسي لقطاع صناعة الاسطمبات برئاسة المهندس ناجي يوسف وعضوية كل من المهندس عبد الصادق أحمد المستشار الفني للغرفة ورانيا النادي ومحمد الجمل ومحمد رفعت ومحمد أمين ومحب نصر الله ونصار إبراهيم وحامد مكاوي.
وعقدت الغرفة اجتماعا اليوم بهدف توطين صناعة الاسطمبات وتطويرها في مصر، وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية: إن الغرفة ومجلس إدارتها يهدف إلى تعميق الصناعة المحلية وتوفير احتياجات ومستلزمات الإنتاج من السوق المحلي والحد من فاتورة الاستيراد.
وأكد أهمية التواصل المباشر بين المصنعين والمراكز البحثية والجامعات والجهات المانحة وإعداد برامج تدريبية تخرج لنا عمالة بكفاءة وجودة عالية تحتاج اليها هذه الصناعة ولذلك اخذت الغرفة على عاتقها تأسيس قطاع خاص بصناعة الاسطمبات، وتم تكليف المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة العدد والآلات بالغرفة لرئاسة هذا القطاع.
وقال المهندس عبد الصادق احمد مستشار الشئون الفنية بغرفة الصناعات الهندسية: إن الغرفة تعمل جاهدة على تحقيق تكامل بين أعضائها وتوطين الصناعة والوقوف على احتياجات الصناعات الهندسية والتحديات التي تواجهها والعمل على حلها، مشيرًا إلى أن صناعة الاسطمبات بمختلف أنواعها مهمة بشكل كبير للعديد من الصناعات، ولذلك شكلت الغرفة مجلسًا لهذا القطاع يضم القطاع الخاص والحكومي والمراكز البحثية والجامعات تحت مظلة واحدة لخدمة هذه الصناعة.
وأوضح المهندس ناجي يوسف رئيس شعبة صناعة الآلات والمعدات ورئيس قطاع الاسطمبات إن اليوم هو اجتماع تأسيسي لقطاع الاسطمبات واختيار مجلس تنفيذي يهدف لتعزيز التعاون فيما بيننا وتعزيز البحث العلمي وتنمية كوادر القطاع وتوفير العمالة بمهارة عالية.
وأكد ناجي يوسف على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والعام يتمثل في الجامعات والمراكز البحثية والقوانين والحديث من خلال الغرفة الهندسية، وحتى نعزز القدرة التنافسية لابد من الاعتماد على العلم والمكونات الموجودة لدينا وتحديد نقاط الضعف والقوة، منوهًا إلى أنه تم اختيار أعضاء المجلس وهم 9 أعضاء وسيتم وضع الهيكل الخاص بالمجلس الذي يمثل 4 جهات وهي مصنعي الاسطمبات والبحث العلمي والأكاديمي والجهات المانحة والجهة المستخدمة الاسطمبات ليكونوا ممثلين داخل المجلس وكذلك موردي الخادمات والآلات والخدمات. وقال ناجي يوسف يوجد لدينا اكثر من 50 مصنع اسطمبات ولا بد من التوسع والتعاون والترويج لهذه الصناعة واهميتها للحد من فاتورة الاستيراد وتعميق التصنيع المحلي.
التواصل مع الجامعات.. ضرورةمن جهته، أشار المهندس تامر الشافعي رئيس شعبة الصناعات المغذية لصناعة السيارات إلى احتياجاتهم للاسطمبات بكل أنواعها وكذلك نحتاج اشكال التصميم ولابد من التواصل مع الجامعات لهذا الهدف.
وأضاف المهندس صلاح العربي عضو شعبة الأجهزة المنزلية ان صناعة الاسطمبات بها تحديات كثيرة من حيث كميات الاستيراد ونوعها والاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي والهندسي وما بعد البكالوريوس لتوطين هذه الصناعة ولا بد من توفير كوادر مؤهلة للحد من التكلفة وطول مدد التسليم ونحن لدينا مشكلة رئيسية في التعليم الفني والدولة تسعى حاليا لحلها من خلال المدارس التكنولوجيا المتطورة.
ولفت صلاح العربي إلى وجود مركز أبحاث لمعرفة كل ما هو جديد عالميا والتدريب المستمر لكل ما هو حديث وخبرات الخارج في هذه الصناعة وتم الاتفاق على دخول تخصص صناعة الاسطمبات في الجامعات التكنولوجية بداية من العام الدراسي الجديد.
وذكر الدكتور بهاء زغلول ممثل الجهة المانحة اليابانية لصناعة الاسطمبات وأستاذ متخصص بمعهد الفلزات أنه تم تدريب 4700 مهندس مصري باليابان ومصر ونحن تواصلنا مع الجهة المانحة في اليابان مشيرا الى وجود ترحيب كبير من الجهات المانحة.
اقرأ أيضاًمرتفعة 20%.. 1.5 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة خلال 7 أشهر
«إيسترن كومباني» تربح 9.1 مليار جنيه خلال عام 2023/2024
للمرة الأولى.. «البورصة» تتخطى مستوى 31 ألف نقطة في 6 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص اتحاد الصناعات المصرية غرفة الصناعات الهندسية تعميق الصناعة المحلية المراكز البحثية صناعة الاسطمبات التعليم الفني والتكنولوجي الصناعات الهندسیة والمراکز البحثیة صناعة الاسطمبات هذه الصناعة
إقرأ أيضاً:
«صُنع في سوهاج» يستقبل الزوار.. ملابس وأحذية وأجهزة منزلية بتخفيضات 30%
حالة من الفرحة وأجواء مليئة بالتفاؤل والأمل بمستقبل أفضل للصناعات المصرية، شعر بها العارضون وزوار معرض «صُنع في سوهاج»، الذي يعد بمثابة منصة للترويج للمنتجات المصنوعة في مصانع سوهاج، ويُنفذ لدعم الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر لمواطني سوهاج، ويعكس الجهود المبذولة للنهوض بهذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد المحلي.
قدم 32 عارضاً منتجاتهم فى معرض «صُنع فى سوهاج»، التى تنوعت بين صناعة جميع الأدوات الكهربائية، والأدوات البلاستيكية، وأسلاك الكهرباء، والألومنيوم، والملابس للرجال والسيدات والأطفال، والأحذية، والأدوات المنزلية، والسلع المعمرة، والحرف التراثية واليدوية، بأسعار مخفضة تصل إلى 30%.
كما ضم المعرض عارضين جدداً لأول مرة من المصانع والشركات الموجودة فى المحافظة، ما أتاح الفرصة للتعرف على منتجات جديدة متنوعة بأسعار تنافسية تخدم المواطن السوهاجى.
وأشار خالد أبوالوفا، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج، إلى أن المشاركة الواسعة للعارضين الجدد فى «صُنع بسوهاج» تعكس رغبة المحافظة فى احتضان الصناعة، كما يقدم المعرض خيارات شراء نقدى وتقسيط؛ من أجل تخفيف الضغط المالى عن أهالى وأسر سوهاج، بالإضافة إلى تخصيص خدمات مميزة لأعضاء الجمعيات والنقابات.
وعن مدة معرض «صُنع فى سوهاج»، قال الدكتور محمد عبدالهادى، نائب محافظ سوهاج، إن مدة المعرض 14 يوماً، من 20 يناير وحتى 4 من شهر فبراير المقبل، ليكون محطة بارزة فى سلسلة الفعاليات التى أطلقتها محافظة سوهاج منذ بداية العام الجديد، تلك الفعاليات تؤكد حرص الدولة على تحسين الظروف المعيشية للأهالى وتقديم الدعم الكامل للمشروعات الصغيرة.
النجاح الذى يحققه معرض «صُنع فى سوهاج» يعكس جهود الدولة فى تعزيز مكانة كل محافظة صناعياً واقتصادياً، بحسب «عبدالهادى»، من أجل التنمية لتغيير الواقع وتحقيق مستقبل واعد لأبناء سوهاج.
وقال معاذ ناصر، المقيم فى محافظة سوهاج، وأحد أصحاب المصانع التى تقوم على صناعة الأطباق البلاستيكية، إنه سعيد بما تقدمه الدولة من إنجازات فى كل المجالات، خاصة مجال الصناعة، إذ بذلت الدولة جهوداً مضنية فى هذا المجال. وأضاف: «لقد حصلت على مكان فى المدينة الصناعية، وقمت بشراء الآلات، وأصبحت من المصنّعين بعد إتاحة المكان والمواقع المناسبة».
ويضيف ناجى السوهاجى، صاحب مصنع لصناعة الأدوات الكهربائية: «فى الجمهورية الجديدة حصلت على مصنع بمدينة سوهاج الجديدة، وأقوم بصناعة الخلاطات والغسالات والثلاجات والمكاوى الكهربائية، وهى صناعة 100% مصرية، كما أن العشرات من مواطنى سوهاج يعملون فى هذا المصنع».
أما محمد محمود، صاحب مصنع أدوات كهربائية، فقال: «أقوم بصناعة الأسلاك الكهربائية داخل حى الكوثر، وأقدم منتجات المصنع إلى العديد من المحافظات المصرية، وتم توفير العشرات من الوظائف لمواطنى سوهاج وغيرها من المحافظات المجاورة».
وعبّر بسعادتهم أصحاب النصناعع، قائلين: إننا نشهد فى هذه السنوات القليلة اهتماماً كبيراً من قبَل الدولة فى مجال الصناعة، حيث تم إنشاء مجمع للصناعات بغرب جرجا، وهو عبارة عن منشآت معدنية وخرسانية، وتوجد منطقة بها منطقة تحميل وشحن لكل وحدة داخل المنشآت المعدنية، مع واجهات معمارية حديثة متميزة، وكل وحدة مجهزة بنظام إطفاء حريق، ومدخل للكهرباء «جهد منخفض»، بالإضافة إلى تغذية للمياه ومخرج للصرف.