رغم التقدم في العمر وانتهاء فترة الدراسة والمذاكرة، يتعرض الكثير من الأشخاص لأحلام تتعلق بالمدرسة سواء أثناء فصل دراسي أو اختبار صعب، فكيف يحدث ذلك؟
يوضح ميشائيل شريدل، المدير العلمي لمختبر النوم في المعهد المركزي للصحة النفسية الألماني، أن حلم المدرسة لا يتعلق بالتجارب الملموسة في المدارس منذ سنوات عديدة مضت، بل بأشياء حالية ترتبط مشاعريًا بالفترة الراهنة.


أخبار متعلقة صابون ومرطب شفاه.. منتجات تحويلية من عسل المانجروف والسدر في القطيفعُقب سيجارة يوقع بقاتل أمريكي أجهز على ضحيته قبل 44 عامًاويخلط الحلم دائما بين تجارب حالية وأشياء مررنا بها من قبل، وإذا كانت هذه التجارب تثير مشاعر أو عواطف مماثلة، إذ أن الأحلام تربط تجربة حاضرة بأخرى ماضية، لذلك تعد المدرسة أشبه برقاقة معدنية تنعكس عليها الحالة المعنوية الحالية، وفقًا لما قاله شريدل لـ"DW".

منها التكيف مع فصول ومناهج دراسية جديدة.. أبرز تحديات الطفل ببداية الدراسة ودور ولي الأمر للإعداد#اليوم #يوم_الجمعة #العودة_للمدراسة #العام_الدراسي_الجديد
التفاصيل: https://t.co/O3tPtNzeG0 pic.twitter.com/GHebDEeGEg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2024الحلم بالامتحانوفيما يتعلق بالحلم المرتبط بالامتحان، يفسر شريدل أن النمط الأساسي لحلم الاختبار هو أن شخصًا آخر يريد أن يعرف منك ما إذا كنت تجيد شيئا ما، أو ما إذا كان بإمكانك تحقيقه، وهنا الشعور هو أن أدائي يتم مراقبته.
يؤكد شريدل أن الأمر يتعلق بشعور غير مريح وغير مقتصر على الفصول المدرسية، وهذا النمط الأساسي هو شيء نواجهه ليس فقط في المدرسة، ولكن طوال حياتنا، إذ أنه في الحياة المهنية لم يعد المدرس هو الذي يختبر، بل رئيس العمل.مواقف المدرسةفي حال كان لديك شعور بأنك غير مستعد بما فيه الكفاية لمهمة معينة في العمل، فمن الممكن أن يختلط هذا في حلمك بموقف من المدرسة.
وكشفت دراسة أجراها شريدل، أن الأحلام المتعلقة بالامتحانات هي من بين الموضوعات العشرة الأوائل في الكوابيس لدى الألمان.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام الدراسة والمذاكرة ألمانيا

إقرأ أيضاً:

المقداد: العلاقات «المصرية - السورية» ستبقى العامل الأساسي لصمود الأمة العربية ومواجهة التحديات

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن العلاقات المصيرية التي ربطت بين مصر وسوريا كانت وستبقى العامل الأساسي في صمود الأمة العربية ومواجهتها لكافة التحديات السياسية والاقتصادية والثقافية التي واجهتها على مدار العقود الماضية ومازالت تواجهها حتى الآن.

وقال المقداد - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش زيارته للقاهرة للمشاركة في اجتماعات الدورة 162 لمجلس وزراء الخارجية العرب - إن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي عملت بكل جهد مخلص من أجل الحفاظ على قوة الأمن القومي العربي وعلى وحدة الأراضي السورية وعلى دعم الإنجازات التي تحققت في مجال الانتصار على الإرهاب والتطرف في المنطقة.

وأضاف أن القيادة المصرية تعتبر أن الأمن القومي المصري يبدأ من شمال سوريا وعلى هذا الأساس تم بناء كل الخطوات بين البلدين والتي قادت إلى مواجهة كل القوى الاستعمارية وحقتت الوحدة بين البلدين تحت مظلة واحدة هي الجمهورية العربية المتحدة.

وأكد المقداد اعتزاز سوريا بالعلاقات مع مصر وأن دمشق عبرت في الكثير من المواقف عن دعمها لكافة الحقوق المصرية، بدءا من الحقوق التاريخية في مياه نهر النيل والأمن المائي المصري وأنها تقف مع مصر ضد كل ما يواجه أمنها القومي ودعم مواقفها في مواجهة الإرهاب والتطرف ضد القوى الظلامية، مشددا على المصير المشترك بين البلدين وتطابق مواقفهما ووجهات نظرهما تجاه كل قضايا المنطقة العربية.

وأعرب وزير الخارجية السوري عن تطلعه إلى ارتقاء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبلاده وعودتها إلى سابق عهدها وأن يعود التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفراء بين البلدين الشقيقين، مؤكدا حرص دمشق على مصالح مصر العليا في مواجهة التحديات التي تواجهها، ومنبها إلى أن الأعداء يبحثون عن أية ذريعة للإضرار بأي بلد عربي.

وقال المقداد: إن مصر ركيزة أساسية من ركائز العمل العربي المشترك ومصدرا أساسيا من مصادر تأمين الأمن القومي العربي.. مضيفا نحن نسعى مع مصر القوية للحفاظ على الهوية العربية وإعادة اللحمة إلى الجسم العربي الواحد، منوها إلى أهمية وقوف الدول العربية بجوار بعضها البعض لمواجهة التحديات والقضايا التي تهم أمن واستقرار المنطقة.

اقرأ أيضاًفيصل المقداد: سوريا واجهت إرهاب «الإخوان» في مشهد مشابه لما عاشته مصر

لجنة الاتصال الوزارية العربية تشكل فريقًا من الخبراء لدراسة الوضع في سوريا

مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين في هجوم إسرائيلي على سوريا

مقالات مشابهة

  • خالد الغندور: الزمالك بحاجة لتحسين الأداء وعبد الله السعيد يتألق مع التقدم في العمر
  • وزيرة شؤون خارجية فلسطين: قضيتنا هي الهم الأساسي للعرب
  • كيف تجعل بداية الدراسة ممتعة لطفلك؟.. تجنب هذه الأخطاء الشائعة
  • لماذا يرفض طفلك المدرسة.. إليك الأسباب والحلول
  • منحة مالية للطلبة المسجلين بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي
  • راشد عبد الرحيم: تساقط الأحلام
  • صعود التضخم الأساسي في أميركا يستبعد إجراء خفض كبير للفائدة
  • المقداد: العلاقات «المصرية - السورية» ستبقى العامل الأساسي لصمود الأمة العربية ومواجهة التحديات
  • التضخم الأساسي يخالف التوقعات في الولايات المتحدة
  • تعميم من كلاس يتعلق بانتخابات الجمعيات والاتحادات الرياضية... هذا ما جاء فيه