رغم التقدم في العمر.. لماذا نحلم بأيام المدرسة والامتحانات؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
رغم التقدم في العمر وانتهاء فترة الدراسة والمذاكرة، يتعرض الكثير من الأشخاص لأحلام تتعلق بالمدرسة سواء أثناء فصل دراسي أو اختبار صعب، فكيف يحدث ذلك؟
يوضح ميشائيل شريدل، المدير العلمي لمختبر النوم في المعهد المركزي للصحة النفسية الألماني، أن حلم المدرسة لا يتعلق بالتجارب الملموسة في المدارس منذ سنوات عديدة مضت، بل بأشياء حالية ترتبط مشاعريًا بالفترة الراهنة.
أخبار متعلقة صابون ومرطب شفاه.. منتجات تحويلية من عسل المانجروف والسدر في القطيفعُقب سيجارة يوقع بقاتل أمريكي أجهز على ضحيته قبل 44 عامًاويخلط الحلم دائما بين تجارب حالية وأشياء مررنا بها من قبل، وإذا كانت هذه التجارب تثير مشاعر أو عواطف مماثلة، إذ أن الأحلام تربط تجربة حاضرة بأخرى ماضية، لذلك تعد المدرسة أشبه برقاقة معدنية تنعكس عليها الحالة المعنوية الحالية، وفقًا لما قاله شريدل لـ"DW".
منها التكيف مع فصول ومناهج دراسية جديدة.. أبرز تحديات الطفل ببداية الدراسة ودور ولي الأمر للإعداد#اليوم #يوم_الجمعة #العودة_للمدراسة #العام_الدراسي_الجديد
التفاصيل: https://t.co/O3tPtNzeG0 pic.twitter.com/GHebDEeGEg— صحيفة اليوم (@alyaum) August 23, 2024الحلم بالامتحانوفيما يتعلق بالحلم المرتبط بالامتحان، يفسر شريدل أن النمط الأساسي لحلم الاختبار هو أن شخصًا آخر يريد أن يعرف منك ما إذا كنت تجيد شيئا ما، أو ما إذا كان بإمكانك تحقيقه، وهنا الشعور هو أن أدائي يتم مراقبته.
يؤكد شريدل أن الأمر يتعلق بشعور غير مريح وغير مقتصر على الفصول المدرسية، وهذا النمط الأساسي هو شيء نواجهه ليس فقط في المدرسة، ولكن طوال حياتنا، إذ أنه في الحياة المهنية لم يعد المدرس هو الذي يختبر، بل رئيس العمل.مواقف المدرسةفي حال كان لديك شعور بأنك غير مستعد بما فيه الكفاية لمهمة معينة في العمل، فمن الممكن أن يختلط هذا في حلمك بموقف من المدرسة.
وكشفت دراسة أجراها شريدل، أن الأحلام المتعلقة بالامتحانات هي من بين الموضوعات العشرة الأوائل في الكوابيس لدى الألمان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام الدراسة والمذاكرة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يصدر مرسوما يتعلق بالعقيدة النووية الروسية المحدثة
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر اليوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد، يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه اليوم 19 نوفمبر.
وجاء في المرسوم الرئاسي أنه “بهدف تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي “أقرر اعتماد (وثيقة) “أسس سياسة الدولة للاتحاد الروسي في مجال الردع النووي”.
ومن أبرز بنود العقيدة النووية الروسية المحدثة: أن “العدوان على روسيا وحلفائها من قبل دولة غير نووية وبدعم من دولة نووية سيعتبر هجوما مشتركا”، وأن “استعداد روسيا وتصميمها على استخدام الأسلحة النووية سيضمن الردع النووي” ، “يمكن لروسيا استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد خطير للسيادة وسلامة الأراضي لها ولبيلاروس
تتضمن العقيدة النووية المحدثة تحديد العدو الذي يقصده الردع النووي”.
وأضاف المرسوم أن من “شروط استخدام الأسلحة النووية إطلاق الصواريخ الباليستية على روسيا”، “وتوفير الأراضي والموارد للعدوان على روسيا هو أساس لاستخدام الردع النووي ضد مثل هذه الدولة”.
وفي سبتمبر الماضي أوعز بوتين مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.