إضافة 28 نشاطا لقائمة الأنشطة المحظور فيها الاستثمار الأجنبي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصدرت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قرارًا وزاريًّا بتحديد قائمة الأنشطة المحظور مزاولة الاستثمار الأجنبي فيها، واقتصارها على المستثمر العُماني فقط. أضاف القرار 28 نشاطًا ضمن الأنشطة المخصصة للمستثمرين العُمانيين فقط ويحظر على المستثمر الأجنبي ممارستها، ليصبح عددها الإجمالي (123) نشاطًا خاصًّا للعُمانيين.
وتستثنى من تطبيق أحكام القرار المشروعات الاستثمارية القائمة وقت العمل به ويحظر التنازل بها إلى الغير دون موافقة كتابية من وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أو من يفوضه وذلك وفقا لما جاء في المادة الثانية من القرار الوزاري رقم (٢٠٩/ ٢٠٢٠) بتحديد قائمة الأنشطة المحظور مزاولة الاستثمار الأجنبي فيها.
وتمثلت الأنشطة الجديدة المحظورة في صنع المنتجات الحرفية بتقطير الزهور والأعشاب وصنع المنتجات الحرفية لإنتاج ماء وزيت اللبان وصنع المنتجات الحرفية من الجلد وصنع المنتجات الحرفية من السعف وصنع المنتجات الحرفية من الخشب وصنع وتجهيز البخور وصنع المنتجات الحرفية لمستحضرات التجميل والعطور وصنع المنتجات الحرفية من الفخار والخزف وصنع المنتجات الحرفية من الحجر والجبس وصنع المنتجات الحرفية من الفضة وصنع المنتجات الحرفية من النحاس والمعادن وصنع المنتجات الحرفية من الألمنيوم وصنع المنتجات الحرفية لأدوات الصيد التقليدية وصنع المنتجات الحرفية المشتقة من العظام.
كذلك شمل القرار أنشطة خدمات العناية بالبشرة وتأجير لوازم المناسبات والأثاث والبيع بالتجزئة في المتاجر المتخصصة لسكراب مواد البناء (يشمل تجارة الحديد الخردة) والبيع بالتجزئة في المتاجر المتخصصة لمياه الشرب (لا يشمل الإنتاج والنقل) وزراعة النباتات الحية لأغراض الغرس والزينة والشتلات (المشاتل) وبيع المركبات المستعملة ومقهى متنقل والاستزراع السمكي في المياه العذبة وتقديم خدمات تأجير صناديق البريد وخدمات الكتبة العموميين ومركز سند للخدمات وإدارة وتشغيل محطات تعبئة غاز البترول المسال (غاز الطبخ) وجمع البطاريات والزيوت المستعملة ومحلات البقالة.
يأتي القرار لإيجاد التوازن بين جلب الاستثمارات النوعية وتشجيع مشروعات رواد الأعمال في ظل الأولوية التي توليها الحكومة لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعزز الاقتصاد العُماني، وحافز للعمانيين لتأسيس المشاريع الخاصة بهم وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين، ويمكن للمستثمر العُماني الاستثمار في جميع الأنشطة المحظور مزاولة الاستثمار الأجنبي فيها، كما يهدف القرار إلى إتاحة الفرصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للعُمانيين بهذه القطاعات وضمان عدم تأثر المشروعات والأنشطة المتعلقة بالهوية الوطنية والتراث العُماني، وسيتم تحديث هذه القائمة حسب ظروف كل مرحلة لتتواكب مع التطورات الاقتصادية.
جدير بالذكر أن أحكام قانون استثمار رأس المال الأجنبي تسري على كل شخص طبيعي أو اعتباري غير عماني يؤسس مشروعا استثماريا في سلطنة عُمان من خلال تمكين رؤوس أمواله وأصولها في تأسيس المشاريع الاستثمارية المجدية اقتصاديا لسلطنة عمان حيث يسهم قانون استثمار رأس المال الأجنبي في توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين وتهيئة الظروف الملائمة للاستثمار في ظل تنافس دول العالم لجذب الاستثمارات عبر منح الحوافز والامتيازات والضمانات التي تُسهم في استقرار الاستثمارات الأجنبية في سلطنة عُمان.
كما أن قانون استثمار رأس المال الأجنبي منح المشروعات الاستثمارية الأجنبية حق التمتع بجميع المزايا والحوافز والضمانات التي يتمتع بها المشروع الوطني وفقًا للقوانين المعمول بها في سلطنة عُمان، ويُسمح بالملكية الأجنبية في الشركات بنسبة تصل إلى 100% بناء على قانون استثمار رأس المال الأجنبي ويُتاح للمستثمر الأجنبي الاستثمار فيما يزيد على 2000 نشاط تجاري أو صناعي.
ونتيجةً لتلك المزايا والحوافز حققت سلطنة عُمان نموا ملحوظا في حجم الاستثمار الأجنبي المباشر حتى نهاية الربع الأول من عام 2024م، حيث ارتفع بنسبة 19.3% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م، وبلغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر بنهاية الربع الأول من عام
2024م 25.38 مليار ريال عُماني مقارنة بـ21.27 مليار ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاستثمار الأجنبی الأجنبی فی الع مانی ع مانی
إقرأ أيضاً:
ختام ناجح لبرنامج "مسرعة أعمال شركات التقنية المالية" من البنك الوطني العُماني
مسقط- الرؤية
اختتم البنك الوطني العماني النسخة الأولى من برنامج "مسرعة أعمال شركات التقنية المالية"، والذي يعد إنجازاً مهمًّا في مسيرة البنك الرامية إلى تحفيز الابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية. وأُقيم الحدث في المقر الرئيسي للبنك، بحضور ممثلين من الجهات التنظيمية والمستثمرين والخبراء من القطاع المالي والشركاء الإستراتيجيين للبنك، والذين شهدوا العروض النهائية للحلول التي طورتها خمس شركات ناشئة واعدة في مجال التقنية المالية.
وقال مستهيل بن أحمد المعمري مساعد المدير العام ورئيس الإستراتيجية والتحول في البنك الوطني العماني: "يشكل برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية امتداداً لإرث البنك الوطني العماني في ريادة التغيير والابتكار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية، ومن خلال البرنامج ندعم الشركات الناشئة الواعدة ونعزز التعاون عبر مختلف القطاعات لتقديم حلول تتمحور حول العميل، والإسهام في دعم التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان، كما قدم الحفل الختامي للبرنامج فرصة مهمة للشركات الناشئة لاستعراض ابتكاراتها، وقدراتها على إيجاد حلول تقنية مبتكرة، ومهاراتها في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار، ودخول الأسواق، وبناء الشراكات الفاعلة."
وشهدت النسخة الأولى من البرنامج مشاركة خمس شركات ناشئة هي ThemarIP، e-Hissab، وPyra.AI، وSaree3، وInstaSpace. تم اختيارها لابتكاراتها في تحسين العمليات المصرفية وإثراء تجربة العملاء، وتنوعت حلولها بين إعداد التقارير المالية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، واكتشاف الاحتيال، ومنصات الاستثمار، وخدمات الدفع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأطلق البنك الوطني العماني مسرعة أعمال شركات التقنية المالية بالتعاون مع شركة الجبر، وهي مبادرة إستراتيجية تهدف إلى رعاية الشركات الناشئة الواعدة في مجال التقنية المالية، وتقديم الإرشاد اللازم لها، ودعم توسعها عبر اختبار حلولها في بيئة مصرفية حقيقية عبر العمل بشكل وثيق مع فرق البنك الوطني العماني طوال فترة البرنامج.
ويواصل البنك الوطني العماني جهوده لإيجاد منصة متكاملة لدعم نمو قطاع التقنية المالية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 والتي تضع الابتكار في صميم عملية التنويع الاقتصادي. ومن خلال دعم ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار، يلتزم البنك بتوفير بيئة مناسبة لتطوير الحلول الرقمية المبتكرة والقابلة للتوسع.
ويُعد برنامج مسرعة أعمال شركات التقنية المالية الأول من نوعه في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، حيث يركز البنك على دعم الشركات الناشئة عبر التوجيه العملي واختبار المنتجات، وتعزيز الشراكات وتبادل المعرفة، بما يسهم في بناء حلول رقمية تخدم احتياجات السوق.