خلافات بين سيدة وطليقها.. حقيقة فيديو خطف طفل في كفر الدوار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في كشف حقيقة ادعاء سيدة بقيام بعض الأشخاص باختطاف نجل شقيقتها، والتعدي على أسرتها.
الواقعة بدأت بتداول مقطع فيديو نشرته صاحبة إحدى الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، زعمت خلاله قيام بعض الأشخاص باختطاف نجل شقيقتها والتعدي على أسرتها بالضرب وإحداث تلفيات بسيارتهم، إضافة إلى سرقة بعض الأموال والمتعلقات، وتواطؤ بعض العاملين بقسم شرطة كفر الدوار مع المشكو في حقهم.
وبالفحص، تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل في حدوث مشاجرات بين كريمة عم صاحبة الحساب القائمة على النشر، وطليقها، وبعض الأطراف المناصرين لهما على حضانة طفلهما، محرر بشأنها المحاضر اللازمة وتولت النيابة التحقيق فيها.
كما تبين عدم صحة ادعاء صاحبة الحساب بتواطؤ بعض العاملين بقسم شرطة كفر الدوار مع المشكو في حقه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال القائمة على النشر لادعائها الكاذب.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة لجلسة الثلاثاء
ضربة للسوق السوداء.. ضبط قضايا عملة بـ 7 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث خلافات كفر الدوار حقيقة خطف طفل
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟