إنفوغراف.. 330 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصدر المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان إحصائية لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 331 يوما.
وبيّنت إحصائية المرصد الأورمتوسطي أن 49 ألفا و32 فلسطينيا استشهدوا، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، و94 ألفا و100 أصيبوا بجراح جراء العدوان.
وأوضحت الإحصائية التي تغطي الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و31 أغسطس/آب 2024، أن ما لا يقل عن 3600 فلسطينيا اعتقلوا أو اختفوا قسريا من غزة خلال الحرب.
وأشارت إلى أن 10% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون إما قتلوا وإما جرحوا وإما فقدوا وإما اعتقلوا.
وعن الأوضاع الإنسانية، أشارت الإحصائية إلى 90% من سكان قطاع غزة نزحوا قسريا جراء القصف وأوامر التهجير الإسرائيلية.
كما أكدت أن 97% من سكان القطاع يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وقد توفي حوالي 100 فلسطيني، بينهم 42 طفلا، بسبب سوء التغذية الشديد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الطريق المسدود لخطة ترامب في تهجير سكان قطاع غزة
“على الوعد مع غزة ضد التهجير وضد كل المؤامرات”، خرج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية عمت الساحات والميادين العامة في أمانة العاصمة والمحافظات ليبعثوا رسائل تحذيرية للعدوان الأمريكي الصهيوني من مغبة الإقدام على مخطط المجنون دونالد ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة.
بالنظر إلى تلك الحشود المليونية يتضح الموقف المبدئي والصادق للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالمسيرات التي تحمل رسائل متعددة الاتجاهات أو بالعمل العسكري إذا ما أقدم العدو الأمريكي الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي في تهجير سكان قطاع غزة، والذي لقي رفضاً قاطعاً من كل دول العالم باعتباره عملاً لا يقوم به ولا ينفذه إلا مجنون معتوه، بتهجير سكان أرض ليحتلها على مرأى ومسمع من العالم كله.
هذا العمل ليس جديداً على الأمريكيين؛ فوجودهم أصلاً في الأراضي الأمريكية تم بذلك الشكل الذي اتبعوه والمتمثل في إزالة السكان الأصليين لأمريكا من الهنود الحمر بالإبادة، ومن تبقى منهم أصبحوا قلة قليلة لا حول ولا قوة لهم.
التاريخ الأمريكي عبارة عن سلسلة متصلة من الجرائم بدأت في الأراضي الأمريكية ثم انتقلت إلى دول أمريكا الجنوبية بالاحتلال والقمع والانقلابات العسكرية ومازالت مستمرة حتى الآن لتصل الجريمة الأمريكية إلى دول قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا في جرائم قديمة وأخرى حديثة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، وفي العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وتشيكو سلوفاكيا أمثلة حية على العهر السياسي والعسكري الأمريكي.
وعلى الرغم من أنه لم يمر من عمر الولايات المتحدة سوى 250 سنة فقط إلا أنها قضت 93% منها، ما يعني 222 سنة في الحروب على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم، حيث خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً منها جرائم ضد الإنسانية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة في التاريخ.
واليوم ومع مطلع الألفية الثالثة للميلاد يأتي مهرج أمريكي وتاجر عقارات ليعلن أنه سيهجّر حوالي مليوني فلسطيني إلى مصر والأردن، وسيقيم جنات النعيم في قطاع غزة من خلال منتجعات ومراكز سياحية، هذه الأفكار الترامبية ليست قدراً محتوما ولا قابلة للتطبيق.
إذا ما اكتشف العرب خاصة في مصر والسعودية أن لديهم مكامن قوة تمكنهم إن وجدت الإرادة والقيادة السياسية من رفض تلك الأفكار المجنونة لترامب؛ مصر بقوة جيشها والسعودية بثرواتها المالية الأمر الذي سيحول خطط ترامب في تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية إلى حبر على ورق.