لوكاكو الرحالة يصبح ثاني أغلى لاعب في تاريخ انتقالات كرة القدم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وصلت قيمة انتقالات لاعبي كرة القدم إلى مستويات فلكية وحصل بعض النجوم على مبالغ ضخمة نتيجة الصفقات المجمعة خلال مسيرتهم المهنية.
ويعد نجوم مانشستر يونايتد وليفربول وتشلسي السابقون من بين أفضل اللاعبين الذين حصلوا على أعلى مبالغ انتقال تراكمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. فوضى أداء ونتائج في ميلان ولاعبون يتجاهلون مدربهمlist 2 of 2أسباب فشل صفقة انتقال الجزائري بن ناصر من ميلان إلى القادسيةend of listبعدما انتقل إلى نابولي الإيطالي قادما من تشلسي الإنجليزي، الخميس بصفقة تُقدر بـ30 مليون يورو، أصبح المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم من حيث صفقات الانتقالات مجمعة بقيمة بلغت 369 مليون يورو.
ويأتي لوكاكو خلف البرازيلي نيمار مهاجم الهلال السعودي، صاحب المركز الأول بقيمة انتقالات مجمعة تصل إلى 400 مليون يورو، بينما جاء في المركز الثالث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بقيمة وصلت إلى 230 مليون يورو.
وبلغت قيمة الصفقات التراكمية لرونالدو مهاجم النصر السعودي 247 مليون يورو، متفوقا على الفرنسي عثمان ديمبلي 220 مليون يورو والإسباني ألفارو موراتا 202 مليون يورو.
New Napoli striker Lukaku loves a big transfer ???? pic.twitter.com/VXMPuNiTtA
— Transfermarkt.co.uk (@TMuk_news) August 29, 2024
تاسع أغلى صفقة في تاريخ نابوليأوضح "ترانسفير ماركت" أن انتقال لوكاكو مقابل 30 مليون يورو، ليس الصفقة الأغلى في تاريخ نادي جنوب إيطاليا، لأن النيجيري فيكتور أوسيمين هو المتصدر، إذ تعاقد معه نابولي 2020 مقبل 77.5 مليون يورو.
وهذه قائمة أغلى الصفقات في تاريخ نابولي:النيجيري فيكتور أوسيمين: 77.5 مليون يورو.
المكسيكي هيرفينغ لوزانو: 45 مليون يورو.
الأرجنتيني غونزالو هيغواين: 39 مليون يورو.
اليوناني كوستاس مانولاس: 36 مليون يورو.
الإيطالي أليساندرو بونجيورنو: 35 مليون يورو.
البولندي أركاديوش ميليك: 32 مليون يورو.
الدانماركي ياسبر ليندستروم: 30 مليون يورو.
الإسباني فابيان رويز: 30 مليون يورو.
البلجيكي روميلو لوكاكو: 30 مليون يورو.
البرازيلي دافيد نيريس: 28 مليون يورو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإيطالي الدوري الإيطالي ملیون یورو فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تمثل تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث ترى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.