وداعا للسماسرة.. الاتحاد الأوروبي يستعد لإطلاق نظام جديد سيسهل دخول المغاربة إلى دول شنغن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
في خطوة طال انتظارها، أعلن الاتحاد الأوروبي عن موعد إطلاق نظام الدخول والخروج الجديد (EES) في 10 نوفمبر القادم، وهو ما سيُحدث نقلة نوعية في تجربة السفر إلى دول شنغن، بما في ذلك للمغاربة. وأكدت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد، إيلفا جوهانسون، أن هذا النظام الرقمي سيجعل إجراءات الدخول إلى أوروبا أكثر سهولة وسلاسة.
النظام الجديد سيعتمد على رقمنة شاملة لإجراءات استخراج تأشيرة "شنغن"، حيث سيتم استبدال الملصقات الورقية التقليدية بأخرى إلكترونية مرتبطة بجواز السفر. هذا التغيير سيمكن المسافرين من تحميل وثائقهم وإدخال بياناتهم البيومترية ودفع الرسوم عبر منصة إلكترونية موحدة، ما سيقلل من الجهد والتكلفة ويوفر تجربة أسرع للمسافرين.
هذا النظام سيشمل جميع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المغاربة، الذين يسافرون إلى دول شنغن للإقامة القصيرة. وسيصبح تقديم طلبات التأشيرة أسهل وأسرع، مما سيعزز من فرص الحصول عليها ويقلل من المخاطر المتعلقة بتزوير الوثائق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
احتياجات سوق العمل.. فلسفة نظام البكالوريا الجديد بديل الثانوية العامة (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد كمال، أستاذ القيم بجامعة القاهرة، مسارات وتفاصيل تطبيق نظام البكالوريا الجديد بديل الثانوية العامة.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن أن النظام المقترح للبكالوريا كبديل للثانوية العامة يهدف إلى تقسيم التعليم الثانوي إلى 4 مسارات تخصصية بدلاً من الشعبتين العلميين والأدبيين التقليديتين.
وأضاف أن الطالب في السنة الأولى من البكالوريا سيدرس 9 مواد، منها 7 مواد إجبارية و2 اختياريتان، بينما سيُقلص العدد إلى 4 مواد فقط في السنة الثانية، تشمل 3 مواد إجبارية خاصة بكل مسار بالإضافة إلى مادة اختيارية.
ونوه بأن بعض المواد الأساسية مثل اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية ستظل ثابتة في المراحل الأولى، لكنها ستُدمج في إطار التخصصات لاحقًا، لافتا إلى أن هذا النظام الجديد يعزز التركيز على المواد التخصصية، مما يهيئ الطالب بشكل أفضل لمساره الجامعي والمهني.
واختتم قائلا: النظام المقترح يسعى لتطوير العملية التعليمية بحيث تكون أكثر تخصصًا ومرتبطة باحتياجات سوق العمل ومتطلبات العصر الحديث.