آخر تحديث: 1 شتنبر 2024 - 1:48 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- افاد مصدر مطلع، اليوم الأحد، بأن القضاء العراقي اصدر حكما يقضي بالحبس البسيط لمدة سنة واحدة بحق مدير مركز الرافدين للحوار رئيس حزب “شمس” زيد الطالقاني لإدانته بالاساءة للمرجعية الشيعية العليا في العراق.وقال المصدر ، إنه بعد تسريب مكالمات للطالقاني أصدرت محكمة جنح النجف حكما بالحبس البسيط لمدة سنة بحق الأخير بعد إساءته للمرجع علي السيستاني.

وكان الطالقاني قد سلم نفسه الى محكمة تحقيق النجف، في نهاية شهر آب/أغسطس الماضي.وصدر عن محكمة تحقيق النجف، أمر قبض بحق الطالقاني وفقًا للمادة 430 من قانون العقوبات العراقي، بناءً على شكوى من نائب رئيس مجلس المحافظة، غيث أبو شبع، الذي تعرض للتهديد من الطالقاني.وتنص المادة 430 على العقوبات المتعلقة بالتهديدات  التي تصدر عن جماعات سرية.وأدناه نص قرار الحكم الصادر بحق زيد الطالقاني :

 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كونوا صادقين معنا ولو لمرة واحدة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

خير الكلام ما قل ودل، لذا دعوني ادخل مباشرة في صلب الموضوع، واطالب السادة السياسيين والوزراء والوكلاء والقادة وكبار العرابين والنواب والمتفلسفين والمتشدقين في عموم العراق. أطالبهم بوجوب التحلي بالصراحة والوضوح والشفافية، حتى لا تختلط علينا الأوراق ونخسر الوقت والجهد، وحتى لا تلتبس علينا الأمور، نطالبهم ان يبينوا مدى عمق علاقاتهم المباشرة وغير المباشرة بحكومة أحمد الشرع في سوريا، فقد اكتشفنا من خلال منصات التواصل وجود زيارات قام بها بعض العراقيين بشكل رسمي، واحيانا بشكل شخصي، التقوا فيها الحاكم الأموي الخامس عشر (ملوك الدولة الأموية 14 آخرهم مروان الثاني). وتابعنا زيارة وزير الخارجية السوري (اسعد الشيباني) إلى بغداد. ولقاء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بنظيره الدمشقي، لكن الغريب بالأمر ان الوزير السوري عاتب العراقي على الظروف المعاشية الصعبة التي يعاني منها الأشقاء السوريين في العراق، في حين لم يعاتبه الوزير العراقي على المجازر التي تعرضت لها الأقليات العلوية والشيعية والمسيحية والكردية، رغم ان وزير خارجيتنا كردي 100%. .
اما اغرب ما سمعناه فهو البيان المشترك الذي توعد فيها الطرفان بمطاردة عناصر تنظيم داعش في العراق، رغم علمهما ان تنظيم (داعش) هو الأقرب للقادة الذين يديرون شؤون الدولة في معظم المدن السورية. .
يجري هذا كله على الرغم من الصيحات التي اطلقها منذ بضعة أيام الشيخ (مهدي الصميدعي) وحذر فيها من وجود خلايا ارهابية نائمة تعد العدة لارتكاب مجازر طائفية داخل المدن العراقية. .
وعلى النقيض تماما اتخذت الدولة الهولندية إجراءات حاسمة لإنزال اشد العقوبات ضد الناشطة الأموية (أسيل كاشف)، التي طالبت دواعش سوريا بتفعيل حملات الإبادة الجماعية ضد كل مسيحي أو شيعي أو علوي. .
وعلى السياق نفسه طالب نواب أتراك البرلمان التركي بوجوب التدخل لمنع المذابح والمجازر في الساحل السوري. لكننا لم نسمع بيانا واحداً من كتلة برلمانية عراقية (شيعية أو سنية أو كردية) تدين وتشجب وتستنكر تلك المجازر البشعة. .
لذا يتعين على كبار السياسيين في العراق ان يكونوا واضحين معنا فيما إذا كانت تربطهم علاقة حميمة مع النظام الأموي الجديد في سوريا ؟. وهل يتعين علينا ان نتجاهل صيحاتهم الموتورة: (قادمون يا كربلاء) ؟. وما نوع الدعم الذي سوف تقدمة الدولة العراقية للدولة السورية ؟. ولماذا ؟. .
أما إذا كنتم صحبة وكانت علاقتكم معهم دهن ودبس (سمن وعسل) فقولوا لنا حتى نغلق أبوابنا ونعتكف في بيوتنا مثلما اعتكف اصحاب الكهف. أو نجلس على قارعة الطريق ونغني: (يا ذيب ليش تعوي حالك مثل حالي). . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تح.رش بأجنبية أثناء توصيلها.. عقوبات رادعة لسائق النقل الذكي
  • محكمة إسرائيلية تحظر النشر في تحقيق ضد مسؤول كبير بمكتب نتنياهو
  • كونوا صادقين معنا ولو لمرة واحدة
  • عقوبة مساعدة شخص هارب من عقوبة الإعدام
  • محكمة بالإسماعيلية تطالب بضبط 3 رجال شرطة.. مصدر أمنى يكشف حقيقة الفيديو
  • عقوبة إعانة شخص مطلوب للعدالة على الفرار من وجه القضاء مع علمه
  • بعد اعتدائه على طفل يمني.. محكمة صومالية تصدر حكما بسجن رجل أمن 4 سنوات
  • محكمة أمن الدولة تقضي بالسجن المؤبد والغرامة على أعضاء عصابة بهلول
  • مصدر بالزمالك: لن نفرط في حمزة المثلوثي
  • احذر.. الحبس 5 سنوات عقوبة البلطجة من خلال اصطحاب حيوان يثير الذعر