تسابق شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI الزمن لتحقيق المزيد من التطور التكنولوجي، وفي هذا الصدد أطلقت الشركة مؤخرا ChatGPT لتقترب بذلك من الجيل الخامس.

وأشارت تقارير نشرت مؤخراً، إلى أن شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI «أوبن إيه آي» تستعد لإطلاق الجيل الخامس من ChatGPT، ويشار إلى هذا الإصدار بمشروع Strawberry «الفراولة» السري للشركة الناشئة.

وبحسب المنشور حتى الآن، سيحتوي الإصدار الجديد على مزايا تفوق ما كان في النماذج السابقة، خاصة في مجالات الرياضيات والبرمجة، وفق موقع «theinformation»، ومن المتوقع أن يوفر النموذج الجديد نطاقاً أوسع من القدرات الإدراكية المتقدمة، بما في ذلك حل الألغاز المعقدة مثل لعبة «Connections» التي تنشرها صحيفة «نيويورك تايمز».

وسبق أن تعرضت منصة ChatGPT لانتقادات لاذعة، بسبب أدائها في الرياضيات، وظهرت شكاوى عديدة من ارتكاب المنصة أخطاءً في حل مسائل بسيطة، ما أثار تساؤلات بشأن دقة نموذج الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

وبدأ الحديث عن مشروع «الفراولة» بعدما نشر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، على حسابه في منصة «إكس» في 7 أغسطس الماضي، صورة لثمار فراولة دون ذكر أي تفاصيل، ما أثار تكهنات واسعة بشأن المشروع الجديد.

ومن المرجح الكشف عن المشروع بحلول سبتمبر أو أكتوبر، وربما يتم دمج نسخة مصغرة منه في الإصدار الخامس من ChatGPT، وإذا لم يصبح جزءاً من ChatGPT 5، فإنه ربما يُستخدم في تحسين جودة البيانات التدريبية لنموذج الذكاء الاصطناعي التالي.

اقرأ أيضاًبروتوكول تعاون لتطوير منظومة التقاضي باستخدام «الذكاء الاصطناعي»

الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع.. نائب وزير التعليم يشيد ببحث مبتكر في جامعة المنيا

«الرعاية الصحية» تبحث مع «فوجي فيلم» تفعيل الذكاء الاصطناعي وتشغيل المستشفيات الافتراضية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفراولة إكس شركة الذكاء الاصطناعي OpenAI الذکاء الاصطناعی من ChatGPT

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • لماذا قام إيلون ماسك بدمج شركته للذكاء الاصطناعي مع منصة "إكس" وما خطورة ذلك؟
  • إطلاق الأسطول الجديد لحافلات النقل العام في جدة
  • أوبن أيه آي: منشئ الصور الجديد أصبح متاحاً لجميع المستخدمين
  • صور الذكاء الاصطناعي بأسلوب غيبلي تغرق مواقع التواصل (شاهد)
  • اليابان تعتزم إشراك السعودية بمحادثات تطوير مشترك لمقاتلة الجيل الجديد
  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!