المطابخ المنزلية… وسيلة اعتمدتها سيدات من ريف دمشق لتحسين وضعهن المعيشي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة باتت المطابخ المنزلية من أهم المشروعات متناهية الصغر التي اعتمدتها الكثير من السيدات في محافظة ريف دمشق، بهدف تحسين وضعهن المعيشي وإعانة أسرهن.
وبإمكانيات متواضعة وأدوات بسيطة أحدثت السيدة ميساء الطحان في مدينة التل مطبخاً أطلقت عليه اسم الخيرات، كان يعتمد في البداية على سيدتين فقط وبعد عام ونصف العام من إحداثه قامت بتطويره وتوسيعه بدعم عدد من الجهات لتستقطب 22 سيدة معيلة لأسرتها للعمل فيه، وأخذت تسوق لمختلف أنواع الأطعمة والحلويات، إضافة إلى إعداد المؤونة مثل الملوخية والبامياء والمكدوس والمربيات والمخلل ورب البندورة وغيرها من المنتجات.
وفي حديث لمراسلة سانا أكدت ميساء أن التميز كان بقدرة السيدات على تصنيع الأطعمة بطريقة تجذب الزبائن، إضافة إلى النظافة والأسعار المقبولة، مشيرة إلى أن أغلب زبائنها هم من معارفها وأصدقائها لكنها لا تزال تحتاج إلى الدعم لتوسيع مشروعها، وزج أكبر عدد من السيدات للعمل فيه ممن تتوفر لديهن الإرادة لتحسين وضعهن، ولافتة إلى ضرورة أن تمتلك السيدة الإرادة والجرأة لمواجهة المجتمع، وتكون سيدة نفسها اقتصادياً واجتماعياً وتحقق هدفها، داعية جميع السيدات إلى البدء والمباشرة بأعمال يتميزن فيها ليصبحن من الداعمات للمجتمع.
ومن منزل صغير مستأجر بدأت السيدة نوال منصور مشروعها لإحداث تغيير في واقعها المعيشي الصعب قبل عام ونصف العام، كونها تمتلك مهارة في الطبخ وإعداد الحلويات، حيث استطاعت خلال هذه الفترة توسيع دائرة معارفها من خلال صفحات التواصل الاجتماعي لتسويق ما تنتجه في مطبخها الصغير المتواضع، مؤكدة أنها تسعى لتحقق ما تصبو إليه لكنها تحتاج إلى الدعم والمساعدة.
من جانبها أشارت مديرة مركز سوهاي الرياضي النسائي التنموي في التل مريم هلال أنها تسعى بالتنسيق مع مجلس مدينة التل ولجنة التنمية المحلية لدعم هؤلاء السيدات وإيجاد وسائل ومنصات تسويقية إضافية لمنتجهن وتوسيع دائرة المعارف حولهن التي يمكن أن تتسوق المنتجات المعدة من قبلهن.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
توزيع ستة آلاف و579 وجبة إفطار يومياً للأسر الفقيرة في مديرية الثورة
الثورة نت/..
يُقدم 15 مطبخاً خيرياً في مديرية الثورة بأمانة العاصمة، ستة آلاف و579 وجبة إفطار يومياً للأسر الفقيرة والمحتاجة في مختلف أحياء المديرية، بمبادرات مجتمعية ودعم فاعلي الخير والإحسان.
تأتي هذه المبادرات الخيرية المجتمعية تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للاهتمام بالفقراء والمساكين وتلمس احتياجاتهم وترسيخ أواصر التكافل والتراحم الاجتماعي والإحسان بين أوساط المجتمع سيما خلال شهر الرحمة والمغفرة والخير.
وأوضح مدير المديرية عقيل السقاف أنه تم تدشين 15 مطبخاً ومخبزاً خيرياً في مختلف أحياء مديرية الثورة، توزع ستة آلاف و579 وجبة غذائية وألفًا و896 ربطة خبز على الأسر الأشد احتياجا يوميًا خلال رمضان ضمن برنامج الإحسان بمشاركة مؤسسة بنيان التنموية.
ولفت إلى أهمية أعمال الإحسان والمشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين خلال الشهر الفضيل لإحياء قيم التكافل المجتمعي، حاثًا رجال المال والميسورين على البذل ودعم المطابخ الرمضانية لاستمرار عطائها الخيري.
وأشاد السقاف بجهود رجال الخير والإحسان وكل المساهمين والقائمين على المطابخ الرمضانية الخيرية .. منوهًا بدور الجميع في تعزيز أعمال الخير والتكافل الاجتماعي والتي تعد ترجمة حقيقية لموجهات قائد الثورة.