المركزي الروسي يوقف شراء العملات الأجنبية للحد من تراجع الروبل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن المصرف المركزي الروسي أنّه سيتوقّف اعتباراً من الخميس (10 آب 2023) وحتى نهاية العام عن شراء العملات الأجنبية من الأسواق المحلّية، في خطوة ترمي للجم تدهور العملة الوطنية بعدما بلغ الروبل أدنى سعر له مقابل اليورو والدولار منذ مارس 2022.
وقال المصرف في بيان إنّه "اعتباراً من 10 أغسطس 2023 وحتى نهاية عام 2023، قرّر البنك المركزي التوقّف عن شراء العملات الأجنبية في السوق المحليّة من أجل الحدّ من تقلّبات الأسواق المالية".
وكان العديد من الخبراء الماليّين يتوقّعون أن يتّخذ المصرف هذا القرار.
ويعني هذا القرار أنّ المصرف سيعلّق العمل بالقاعدة التي تقضي بأن تشتري روسيا أو تبيع عملات أجنبية تحتفظ بها في صندوق ثروتها الوطني من أجل موازنة ميزانيتها الفدرالية على ضوء تقلّبات عائدات صادراتها من النفط والغاز.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي انخفض فيه الروبل في الأسابيع الأخيرة، ممّا أثار مخاوف العديد من المواطنين على مستقبل مستوى معيشتهم.
وبلغ سعر العملة الوطنية 107 روبلاً مقابل اليورو و97 روبلاً مقابل الدولار، في أدنى مستوى للروبل منذ الدرك الذي بلغه في الأسابيع الأولى التي أعقبت بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان المركزي الروسي الذي يتدخّل في السوق المالية نيابة عن وزارة المالية استأنف في منتصف يناير عملياته لشراء وبيع العملات الأجنبية في سوق الصرف الوطني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العملات الأجنبیة
إقرأ أيضاً:
المالية تكشف حقيقة فرض ضرائب جديدة على الهواتف المحمولة.. إجراءات للحد من التهريب
أكد شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن الأنباء المتداولة حول فرض ضرائب جديدة على الهواتف المحمولة عارية تمامًا من الصحة. وأوضح أن الأمر يتعلق بتنظيم دخول الهواتف المحمولة عبر المنافذ الجمركية لمواجهة ظاهرة التهريب التي تجاوزت التوقعات، حيث إن 95% من الهواتف المحمولة تدخل البلاد بطرق غير قانونية، مقابل 5% فقط تُسدد الرسوم الجمركية.
وأضاف الكيلاني أن الوزارة أطلقت تطبيقًا جديدًا يُتيح لكل مواطن إدخال هاتفه الشخصي دون فرض أي رسوم جمركية، بشرط تسجيله. وفي حال عدم تسجيل الهاتف، سيتلقى المستخدم رسالة تُلزم بدفع الرسوم خلال 90 يومًا، وإلا سيتم إيقاف عمل الهاتف.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الخزانة العامة للدولة من الخسائر الناتجة عن التهريب، مضيفًا أن النظام الجديد سيبدأ تطبيقه خلال أيام، وسيُلاحظ تأثيره على القادمين عبر المطارات والموانئ المصرية.