بعد حظر تطبيق X في البرازيل.. المستخدمون يتجهون إلى منصة Bluesky
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بعد حظر تطبيق X في البرازيل بناءً على أمر من أحد قضاة المحكمة العليا، بدأ المستخدمون البرازيليون في الانتقال بأعداد كبيرة إلى Bluesky، وهي شبكة اجتماعية بديلة. وأعلن الحساب الرسمي لـ Bluesky في منشور أن البرازيل تسجل مستويات قياسية جديدة للنشاط على المنصة.
وأكد بول فرازي، مطور منصة Bluesky، أن الزيادة الكبيرة في المستخدمين تسببت في بعض الانقطاعات والمشاكل في الأداء، مشيرًا إلى أن المنصة لم تشهد حركة مرور مماثلة من قبل.
وأشار فرازي في منشور الساعة 5:12 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة إلى أن Bluesky تشهد الآن 1000 حدث في الثانية، وهو "إنجاز جديد" للمنصة في مراحلها الأولى، التي تعمل كمصدر بيانات أساسي للمنصة.
من جهة أخرى، لم تصدر أي تعليقات فورية من منصات لامركزية أخرى مثل Mastodon، أو من شركة Meta التي تدير تطبيق Threads المتصل بـ fediverse، حول ما إذا كانوا يشهدون زيادة في الاستخدام أيضًا بعد حظر تطبيق X في البرازيل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تطبیق X
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
أميرة خالد
توصل فريق بحثي من البرازيل وجامعة هونغ كونغ إلى رصد فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل، ليصبح الأول من نوعه الذي يُكتشف في أمريكا الجنوبية.
ويتشابه هذا الفيروس وراثياً مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وقالت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.
وأضافت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.