غزة - صفا باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار النوعية، التي أدت الى مقتل ثلاثة من قوات الاحتلال في ترقوميا غرب مدينة الخليل. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الأحد، العملية هي رد طبيعي من أحرار شعبنا على إجرام وتطرف نتنياهو وبن غفير وعصابتهم في الحكومة الفاشية. وقالت إن هذه العملية البطولية تأتي كامتداد طبيعي لمقاومة شعبنا وردوده على العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه في شمال الضفة الغربية، ومجازر الابادة الجماعية المتواصلة في غزة، وكذلك استمرار عمليات التهويد والاعتداءات بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت على تصاعد المقاومة ومدها الثوري، وأنها أصبحت خيار راسخ لشعبنا لاستعادة حقوقه ورد العدوان. وشددت على أن جرائم الاحتلال لن تزيد المقاومة الا صلابة ونوعية وقوة. وأضافت أن العملية تأتي بمثابة ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو، مؤكد أنه لا أمان لإسرائيلي محتل على أرضنا، وأن شعبنا ماضٍ في مقاومته. وجددت دعوتها لكل جماهير شعبنا وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو المجرم وقطعان مستوطينه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة عملية الخليل إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين

على مر التاريخ، يسطر الأبطال أسماءهم بحروف من نور، ليصبحوا رموزًا خالدة للمقاومة والنضال. ومن بين هؤلاء الأبطال يبرز اسم الشيخ المجاهد عز الدين القسام، الرجل الذي ترك بصمته العميقة في مقاومة الاحتلال بكل أشكاله، بداية من نضاله ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا، ثم دعمه للثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، وصولاً إلى تكوين “العصبة القسامية” في فلسطين لمواجهة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.

نشأة عز الدين القسام 

ولد محمد عز الدين القسام عام 1882 في بلدة جبلة جنوب اللاذقية بسوريا، لعائلة متدينة اشتهرت بالعلم والصلاح. حفظ القرآن الكريم في صغره، ثم شد الرحال إلى القاهرة عام 1896 لطلب العلم بالأزهر الشريف، حيث تأثر بعلماء وشيوخ مثل الشيخ محمد عبده. كانت تلك الفترة شاهدة على غليان النضال ضد الاحتلال البريطاني في مصر، مما أسهم في تشكيل وعي القسام الوطني والثوري.

عاد القسام إلى سوريا، وعمل إمامًا لمسجد المنصوري في جبلة، حيث قاد أول مظاهرة في حياته دعمًا للمقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي. لم تتوقف مسيرته عند هذا الحد، بل شارك في ثورة جبل صهيون ضد الاحتلال الفرنسي عام 1919-1920، التي انتهت بفشلها وإصدار حكم غيابي بالإعدام عليه.

هرب القسام إلى فلسطين واستقر في حيفا، حيث بدأ مرحلة جديدة من النضال، هذه المرة من خلال الدعوة الإسلامية ونشر الوعي بين الأهالي. سرعان ما اكتسب شهرة واسعة بدعوته إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال البريطاني. كوَّن القسام خلايا سرية، أسماها “العصبة القسامية”، وكان شعارها “هذا جهاد… نصر أو استشهاد”.


 

وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى وزير الثقافة يتفقد فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ويشيد بالإقبال الجماهيري الكبير كيف اختار القسام رجاله

تميزت العصبة القسامية بسرية عملها وانتقاء أفرادها بدقة. يقول الشيخ نمر السعدي، أحد أتباع القسام، إن العضوية كانت تتطلب فترة من المراقبة والتجربة، غالبًا عبر القيام بعمل فدائي. هذه المبادئ جعلت العصبة القسامية نواة لحركة مقاومة منظمة ومؤثرة.

ثورة البراق ونقطة التحول

في عام 1929، كانت ثورة البراق نقطة فارقة في حياة القسام، حيث التف حوله العديد من المقاومين، وعمل على جمع التبرعات وشراء الأسلحة تمهيدًا لإطلاق ثورته المسلحة. انضم القسام إلى حزب الاستقلال عام 1932، واستمر في نشر دعوته في قرى فلسطين، محرضًا الأهالي على مقاومة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.

 

المعركة الأخيرة واستشهاد القسام

في نوفمبر 1935، اكتشفت القوات البريطانية أمر القسام ومجموعته، وحاصرتهم في قرية الشيخ زايد. على الرغم من قلة عددهم وعتادهم، رفض القسام ورفاقه الاستسلام ودارت معركة غير متكافئة انتهت باستشهاده يوم 20 نوفمبر 1935.

كان لاستشهاد القسام أثر كبير في نفوس الفلسطينيين، حيث أشعل وفاته شرارة ثورة فلسطين الكبرى عام 1936. أصبح اسمه رمزًا للمقاومة والنضال.

مقالات مشابهة

  • "لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
  • حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»
  • الرئاسة الفلسطينية: الفيتو الأمريكي يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن لتحمل مسئولياته
  • حماس: شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري
  • الصحة اللبنانية: 3558 شهيدا و15123 جريحا منذ بدء العدوان "الإسرائيلي"
  • ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين
  • حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان
  • حماس: شعبنا بالضفة لن يرضخ لمشاريع التهجير وسيواجه العدوان بمزيد من التحدي