بعد وفاة سول بامبا.. تعرف على أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بعد صراع طال لمدة أربع أعوام، ودّع اللاعب الإيفواري سول بامبا الحياة عن عمر ناهز الـ39 عامًا، إذ كان من أشهر المدافعين في تاريخ الكرة الإنجليزية، وكان عاشقًا للساحرة المستديرة؛ لذا قرر العمل بمجال التدريب بعد اعتزاله اللعب.
وقبل 4 أعوام شخص الأطباء إصابة اللاعب الإيفواري بسرطان الغدد الليمفاوية؛ لتنتهي رحلته مع المرض اللعين مساء أمس بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة نقلًا عن الصحيفة الإنجليزية «Daily Mail».
سرطان الغدد الليمفاوية شكل نادر لسرطانات خلايا الدم، ويصيب الجهاز الليمفاوي المرتبط بالجهاز المناعي للجسم، إذ أنه المسئول عن مهاجمة الجراثيم ومكافحة الأمراض داخل جسم الإنسان.
وأوضح موقع «Mayo clinic» سبب الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية وذلك من خلال حدوث تغيير في الحمض النووي داخل خلايا الدم المسؤولة عن مكافحة الأمراض، ما يؤدي إلى نمو وتكاثر الخلايا السرطانية بشكل سريع وقتل الخلايا السليمة.
أعراض سرطان الغدد الليمفاويةوقدمت المؤسسة الخيرية «Lymphoma» للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية، أعراض المرض وهي:
ـ تورم غير مؤلم في البطن أو العنق أو الإبطين.
ـ صعوبة في التغلب على الالتهابات.
ـ ألم في الصدر أو البطن أو العظام.
ـ فقدان الوزن بشكل مفاجئ.
ـ التعرق الليلي.
ـ حكة في الجلد.
ـ الإرهاق.
ـ الحمى.
وبحسب مركز السيطرة على الأمراض «CDC»، العلاج الذي يخضع له المريض يكون في حالة تقليل الورم أو تخفيف الأعراض، لذا يجب التوجه إلى الطبيب المختص بشكل عاجل للتعامل السليم مع المرض من خلال:
ـ ممارسة الرياضة: يلزم تحريك الذراع أو الساق المتورمة للتخلص من السائل الليمفاوي وهذا يقلل من التورم.
ـ ارتداء كم ضاغط أو جوارب: يجب ارتداء هذا الثوب بشكل محكم على الذراع أو الساق المتورمة ما يساعد على تدفق السائل الليمفاوي إلى الخارج.
ـ العلاج بالتدليك: نوع خاص من التدليك يسمى بالتصريف اللمفاوي اليدوي، إذ من خلاله يخرج السائل من الجسم المريض.
ـ مضخة هوائية: تقوم الآلة بنفخ الكم الضاغط على الذراع أو الساق للتخلص من السائل.
ـ عند التخلص من الوزن الزائد يخرج السائل الليمفاوي بشكل سريع ما يحسن من الحالة الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرطان سرطان الليمفاوي سول بامبا الحمض النووي بسرطان الغدد اللیمفاویة
إقرأ أيضاً:
ما هو التهاب السحايا الفيروسي؟ .. أعراض لا يجب تجاهلها
التهاب السحايا عدوى خطيرة تُصيب السحايا، وهي الأغشية التي تُغطي الدماغ والحبل الشوكي، ولا يزال هذا المرض المُدمر يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا في العديد من البلدان، يُمكن أن يُسبب هذا المرض العديد من مُسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والفيروسات.
يمكن لأي شخص أن يصاب بالتهاب السحايا الفيروسي؛ ومع ذلك، يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة، تشمل عوامل الخطر ما يلي
العمر: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات معرضون لخطر متزايد، كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهر واحد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة إذا أصيبوا بالعدوى.
الحالة الطبية: الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم مخاطر عالية، أيضًا، يمكن لبعض الأدوية مثل العلاج الكيميائي أو عمليات زرع الأعضاء أو نخاع العظم الحديثة أن تؤثر على جهاز المناعة.
عادةً ما يبدأ الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا الفيروسي في الشعور بأعراض التهاب السحايا النموذجية، وفقًا لوكالة الصحة، تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا ما يلي :
حمى
صداع
تصلب الرقبة
غثيان
القيء
رهاب الضوء (زيادة حساسية العين للضوء)
تغير الحالة العقلية (الارتباك)
الأعراض عند الرضعقد تختلف الأعراض عند حديثي الولادة والرضع وقد يكون من الصعب ملاحظة الأعراض الشائعة المذكورة أعلاه، وبدلاً من ذلك، يمكن أن يكون الطفل
غير نشط
القيء