أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة اثنين من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

 

وأوضح الهلال الأحمر في بيان له أن المصابين تعرضوا لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال خلال عملية اقتحام نفذتها في المخيم، مما أدى إلى إصابتهما بجروح. وأضاف البيان أن فرق الإسعاف التابعة للهلال الأحمر قدمت العناية الطبية اللازمة للمصابين ونقلتهما إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

 

وأشار الهلال الأحمر إلى أن التصعيد العسكري في المنطقة يواصل التأثير بشكل كبير على المدنيين، مما يستدعي تعزيز جهود الإغاثة والرعاية الصحية في ظل الأوضاع المتدهورة.

 

وطالب الهلال الأحمر المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للحد من تصعيد العنف وحماية المدنيين الفلسطينيين، مؤكدًا أن استمرار الهجمات والتصعيد العسكري يزيد من معاناة السكان ويعرض حياتهم للخطر.

 

الجبهة الشعبية : عملية ترقوميا مشروع رد على جرائم الاحتلال ورسالة قوية للعدو

 

أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي وقعت قرب حاجز ترقوميا، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي. واعتبرت الجبهة أن هذه العملية تشكل ردًا مشروعًا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والحملة العسكرية التي تستهدف شمال الضفة الغربية.

 

وفي بيان لها، أكدت الجبهة الشعبية أن عملية ترقوميا تُعد رسالة قوية للعدو الإسرائيلي بأن "قطار العمليات الفدائية يسير بلا هوادة". وأشارت إلى أن العملية تثبت عجز الاحتلال وفشله أمام إرادة المقاومة، وتعيد رسم معادلات الردع في الضفة الغربية.

 

وأضافت الجبهة أن الهجوم يبرهن على قوة المقاومة وقدرتها على تنفيذ عمليات مؤثرة، ما يضع الاحتلال في حالة إرباك ويعطل حساباته. ودعت الجبهة إلى استمرار العمليات البطولية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه.

 

هرتسوغ: القضاء على حماس يتطلب شجاعة وإبرام صفقة لإعادة المخطوفين

 

أعلن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ أن القضاء على حركة حماس يعد هدفًا أساسيًا للحكومة الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية التحلي بالشجاعة وإبرام صفقة لإعادة المخطوفين، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها هرتسوغ في بيانآ رسمي اليوم.

 

وأكد هرتسوغ أن تحقيق النصر على حماس يتطلب اتخاذ خطوات استراتيجية حازمة وفعالة، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك دون التوصل إلى حل يضمن إعادة الرهائن المختطفين. وأضاف أن الحكومة تعمل على تحقيق التوازن بين الأهداف الأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة إبرام صفقة تؤدي إلى عودة المخطوفين بأمان.

 

وأوضح الرئيس الإسرائيلي أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة العدو العسكري وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مع الحفاظ على القيم الإنسانية والالتزامات تجاه الأسرى. وشدد على أن السلام والأمن لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حلول شاملة ومدروسة تأخذ في الاعتبار جميع جوانب الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، ودفعت بمزيد من الآليات العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، حيث دمرت نحو 500 بناء وهجّرت 90% من سكان المخيم.

وأكدت مصادر للجزيرة أن جرافات الاحتلال قامت -في اليوم الـ41 من العملية العسكرية- بتجريف المدخل الشرقي لمخيم جنين لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم، كما نصبت ساترا ترابيا آخر عند المدخل الخلفي لمستشفى جنين.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال ما زالت تحتل بنايات سكنية وتحتجز سكانها وتحول مباني أخرى إلى ثكنات عسكرية.

وأعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.

وأضافت اللجنة أن عدوان الاحتلال أدى لقطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.

وأوضحت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.

هدم وتدمير بطولكرم

وفي مخيم نور شمس بـطولكرم، قالت مصادر محلية للجزيرة إن جرافات الاحتلال هدمت نحو 25 شقة سكنية في منذ صباح اليوم. كما قامت اليوم بأعمال تجريف وتدمير لبنى تحتية في المخيم.

كذلك أجبرت قوات الاحتلال صباح اليوم 7 عائلات في حي القلنسوة عند الأطراف الجنوبية من المخيم على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.

إعلان

من جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها في مخيم طولكرم. وقالت اللجنة الإعلامية في المخيم إن قوات الاحتلال دمرت ما يزيد عن 100 منزل و300 محل تجاري داخل المخيم.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قصرة جنوب المدينة والتي شهدت مواجهات إثر الاقتحام. كما شملت الاقتحامات قرية بيت دجن، شرق نابلس، وعدة قرى جنوبها.

وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ومدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية في القدس المحتلة.

كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصنعا للتمور في شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، رغم رفع مالكه قضية في المحاكم الإسرائيلية من أجل وقف الهدم.

وهدمت قوات الاحتلال -أيضا- محلا تجاريا وعددا من المرافق العامة في المنطقة ذاتها بذريعة البناء دون ترخيص.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت -فجر اليوم- أحياء عدة في مدينة نابلس ومخيمي عسكر وبلاطة.

إصابات واقتحام الأقصى

من جانب آخر، اقتحم مستوطنون -تحت حماية الشرطة الإسرائيلية- باحات المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام شهر رمضان.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الإخلاء بعد الانتهاء من صلاة التراويح.

وأصيب -اليوم الأحد- 3 فلسطينيين في اعتداءات للمستوطنين والجيش الإسرائيلي.

وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو -في بيان- إن سيدة ومسنا أصيبا بجروح ورضوض، مساء يوم الأحد، جراء اعتداء نفذه مستعمرون على أهالي مسافر يطا جنوب الخليل.

وأضافت أن مجموعات من المستعمرين اقتحمت المنطقة، وهاجمت منازل المواطنين، واعتدت على السكان بالضرب، ما أسفر عن إصابة سيدة ورجل مسن، حيث نُقلا إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.

وأضافت أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة انتهاكات تهدف إلى التضييق على السكان وإجبارهم على الرحيل مشددةً على ضرورة التدخل العاجل لحماية الأهالي ووقف الاعتداءات المستمرة بحقهم.

إعلان

وشمالي الضفة، ذكرت المنظمة -في بيان منفصل- أن مستوطنين اعتدوا على المواطنين في خربة المراجم جنوب مدينة نابلس، وأقدموا على سرقة أغنام.

ووسط الضفة، ذكرت منظمة البيدر أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على أراضي قرية عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا، حيث قاموا برعي مواشيهم بين مساكن المواطنين وفي الأراضي الزراعية.

وشمالي الضفة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شابا فلسطينيا أصيب بعد أن صدمت آلية عسكرية لجيش الاحتلال مركبته غرب مدينة طولكرم.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل -مساء السبت وفجر الأحد- 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طالبة جامعية، إثر اقتحامات لعدة مناطق ومداهمة منازل.

وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • استمرار عمليات التهجير.. نزوح 90% من مخيم جنين تحت وقع السلاح
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط رفح
  • الاحتلال يصعد شمال مدينة أريحا ويضرم النار بمنازل في مخيم جنين
  • إصابة رضيعة بالاختناق في مخيم جنين جراء إطلاق العدو الغاز المسيل للدموع
  • نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
  • الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من سكان مخيم جنين
  • الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل