برلماني: الإصلاحات الهيكلية تحقق استثمارات أجنبية مباشرة بـ15 مليار دولار في 2025
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن الحكومة تسير على خطى ثابتة لتدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية في مختلف قطاعات البنية الأساسية؛ بهدف تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.
وأشار أبو الفتوح إلى أن الدولة قد وضعت خطة تهدف إلى تحقيق 3 آلاف فرصة على خريطة مصر الاستثمارية، والتي تسهم في زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتوقعة إلى 15 مليار دولار خلال العام المالي 2024/2025، مما يبرهن على تعافٍ كبير للاقتصاد الوطني رغم التحديات الضخمة التي عصفت به.
وأضاف أبو الفتوح أن الخريطة الاستثمارية تعد من أهم الأدوات التي نجحت في جذب المستثمرين؛ فهي عبارة عن منصة إلكترونية تعرض عليها كل الفرص المتاحة؛ سواء من القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، حيث يتم عرض الفرصة الاستثمارية مصحوبة ببيانات خاصة بالمناطق المختلفة؛ مما أسهم في تقديم تسهيلات للمستثمرين واختصار الطريق أمامهم للحصول على الفرصة الاستثمارية المناسبة، لافتًا إلى أن الاستثمار الأجنبي يعد أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي في الدول، لذا فإن مصر تعكف على الاستمرار في تحسين مناخ الأعمال في مصر وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين وإزالة أية معوقات قد تواجههم؛ وفق خطط واستراتيجيات مدروسة لتحقيق السياسة الاقتصادية الكلية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هناك تنافسية شديدة بين دول المنطقة لجذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية؛ لذا يجب على الحكومة أن تخوض هذه المنافسة بفكر جديد ومبتكر يجعلها قادرة على جذب المستثمر وطمأنته، مؤكدًا ضرورة أن تشهد المرحلة المقبلة تنسيقًا كاملًا بين الهيئة العامة للاستثمار المنوط بها إدارة هذه الخريطة لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، بالتنسيق مع المحافظات المختلفة، في عرض الفرص الاستثمارية، مشددًا على أهمية أن تساند الهيئة المحافظات لوضع الخطط الاستثمارية بجانب دراسة الفرص الموجودة ووضعها في صورة مقبولة لدى المستثمرين المحليين أو الأجانب؛ لتتاح لهم البيانات الخاصة بها.
وأوضح أبو الفتوح أن مصر تعد أهم الوجهات الاستثمارية على مستوى القارة الإفريقية والدول العربية؛ خصوصًا أنها نجحت في تبني سلسلة من الإصلاحات والتحسينات لتعزيز مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي بالفعل جعلتها تستحوذ على المرتبة الأولى من حجم الاستثمارات الأجنبية في إفريقيا خلال 2023، بعدما استحوذت على 9.8 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية، مما يمثل 19% من إجمالي الاستثمارات التي حصلت عليها دول القارة، والتي بلغ الإجمالي لها نحو 52.6 مليار دولار، مطالبًا باستمرار الإصلاحات الهيكلية مع توفير بيئة تشريعية أكثر تحفيزًا للمستثمرين الجادين؛ لتحقيق تنمية حقيقية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس الشيوخ استثمارات أجنبية الإصلاحات الهيكلية الاستثمارات الأجنبیة ملیار دولار أبو الفتوح
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: 6.7 مليار جنيه استثمارات عامة بخطة 2025/2024 لربط 4 مشروعات طاقة متجددة
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن 4 مشروعات من المشروعات المدرجة ضمن محور الطاقة ببرنامج «نُوفّي» سيتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء خلال الصيف المقبل في إطار جهود الدولة لتعزيز استقرار الشبكة وزيادة قدرات الطاقة الكهربائية النظيفة.
وذكر تقرير المتابعة رقم ٢ لبرنامج «نُوَفِّي»، الذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي،
أمس الخميس، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنه في إطار التكامل بين الاستثمارات العامة والشراكات الدولية، فقد تم تدبير استثمارات من خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري بقيمة 6.7 مليار جنيه، لمشروع المرحلة الأولى العاجلة لتدعيم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات المتوقع دخولها من الطاقات المتجددة بحلول صيف 2025.
وأشار التقرير إلى أنه من المقرر ربط مشروعات المرحلة الأولى العاجلة بالشبكة القومية للكهرباء (المستهدف دخولها قبل حلول صيف 2025) بإجمالي قدرات 3700 ميجاوات طاقة شمسية، بالإضافة إلى قدرات تخزينية من خلال البطاريات بإجمالي سعة 2840 ميجاوات ساعة؛ وتأتي أهمية هذا المشروع في تدعيم الشبكة الموحدة لاستيعاب القدرات المتوقع دخولها من الطاقات المتجددة وبما يساهم في حل أزمة انقطاع الكهرباء وتأمين احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية.
ومن المقرر أن يتم ربط مشروع محطة إيميا بقدرة 1000 ميجاوات بجنوب شرق بنبان، ومشروع محطة سكاتك بقدرة 1000 ميجاوات بنجع حمادي، ومشروع محطة مصدر بقدرة 900 ميجاوات بالواحات بتكلفة قدرها، ومحطة محولات العاشر 500 كيلو فولت بمحافظة الشرقية.
وكشف تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، عن تطورات تنفيذ مشروعات محور الطاقة ضمن البرنامج،
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مشروعات الطاقة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسة بالتوسع في مشروعات التحول الأخضر، ودعم قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وتحقيق طفرة نوعية في هذا القطاع الحيوي، من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتكاملة والمستدامة التي تهدف إلى تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 42% عام 2030 و 60 % بحلول عام 2040، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، موضحة أن الاهتمام بقطاع الطاقة ينعكس بشكل كبير على جهود تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الاستثمارات في مختلف المجالات.
وأشار التقرير إلى التقدم في تنفيذ مشروعات محور الطاقة ضمن برنامج «نُوَفِّي»، الذي يهدف إلى إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.
وأوضح التقرير أنه من خلال الجهود المُشتركة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الذي يعد شريك التنمية الرئيسي بمحور الطاقة، إلى جانب وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والجهات الوطنية المعنية، فقد فإنه حتى نهاية العام الماضي تم التوقيع على اتفاقيات شراء الطاقة بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء بسعة 4,2 جيجا وات وشركات القطاع الخاص (مثل اكوا باور السعودية ACWA POWER، مصدر وانفينتي، سكاتك النرويجية SCATEC، إيميا باور التابعة لشركة النويس الاماراتية AMEA POWER، اوراسكوم، حسن علام للمرافق HAU).
كما نجحت الجهود المبذولة في إتاحة تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 4 مليار دولار من شركاء التنمية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، ومؤسسة التمويل الدولية IFC، وبنك التنمية الأفريقي AFDB، ومؤسسة التمويل البريطانية BII، وصندوق أوبك للتنمية الدولية OPEC FUND، وبنك اليابان للتعاون الدولي JIBC، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي JICA، وصندوق المناخ الأخضر GCF، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، وغيرهم من الشركاء.
كما تم إيقاف تشغيل محطات حرارية بقدرات تصل إلى 1200ميجاوات من أصل 5000 ميجاوات مستهدفة ضمن البرنامج، إلى جانب توفير التمويلات اللازمة للإغلاق المالي لعدد 7 مشروعات طاقة متجددة (رياح/شمسي).