الجبهة الشعبية: عملية ترقوميا مشروع رد على جرائم الاحتلال ورسالة قوية للعدو
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي وقعت قرب حاجز ترقوميا، والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرت الجبهة أن هذه العملية تشكل ردًا مشروعًا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والحملة العسكرية التي تستهدف شمال الضفة الغربية.
نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تعتقل 36 فلسطينيًا بينهم صحفية و4 طالبات حماس: عمليات المقاومة البطولية بالضفة الغربية رد طبيعي على حرب الإبادة وجرائم الاحتلالوفي بيان لها، أكدت الجبهة الشعبية أن عملية ترقوميا تُعد رسالة قوية للعدو الإسرائيلي بأن "قطار العمليات الفدائية يسير بلا هوادة".
وأضافت الجبهة أن الهجوم يبرهن على قوة المقاومة وقدرتها على تنفيذ عمليات مؤثرة، ما يضع الاحتلال في حالة إرباك ويعطل حساباته. ودعت الجبهة إلى استمرار العمليات البطولية، مشددة على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه.
هرتسوغ: القضاء على حماس يتطلب شجاعة وإبرام صفقة لإعادة المخطوفين
أعلن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ أن القضاء على حركة حماس يعد هدفًا أساسيًا للحكومة الإسرائيلية، لكنه أكد في الوقت نفسه على أهمية التحلي بالشجاعة وإبرام صفقة لإعادة المخطوفين، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها هرتسوغ في بيانآ رسمي اليوم.
وأكد هرتسوغ أن تحقيق النصر على حماس يتطلب اتخاذ خطوات استراتيجية حازمة وفعالة، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك دون التوصل إلى حل يضمن إعادة الرهائن المختطفين. وأضاف أن الحكومة تعمل على تحقيق التوازن بين الأهداف الأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى ضرورة إبرام صفقة تؤدي إلى عودة المخطوفين بأمان.
وأوضح الرئيس الإسرائيلي أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة العدو العسكري وتحقيق الأهداف الاستراتيجية، مع الحفاظ على القيم الإنسانية والالتزامات تجاه الأسرى. وشدد على أن السلام والأمن لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حلول شاملة ومدروسة تأخذ في الاعتبار جميع جوانب الأزمة.
هآرتس: مسؤول بارز في الحكومة يهاجم نتنياهو ويصف تصرفاته بالفظاظة والدموية
أفادت صحيفة هآرتس بأن مسؤولًا بارزًا في الحكومة الإسرائيلية شن هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفًا تصرفاته بأنها "فظاظة" و"ملطخة بالدماء". وأكد المسؤول في تصريحاته أن نتنياهو يدرك تمامًا أفعاله، مشيرًا إلى أن السياسات التي يتبعها قد تسببت في تصاعد الأزمات وإراقة الدماء.
وأوضح المسؤول أن نتنياهو يتخذ قرارات تتسم بالحدّة والجرأة دون مراعاة العواقب الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الوضع في المناطق المتوترة. وأضاف أن التصرفات الأخيرة لرئيس الوزراء قد أدت إلى تصعيد العنف وتدهور الأوضاع بشكل خطير.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه إسرائيل موجة من الانتقادات الداخلية والدولية تجاه سياسة الحكومة، وسط دعوات متزايدة لإعادة تقييم استراتيجيات التعامل مع الأزمات والتوترات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العملية البطولية حاجز ترقوميا سقوط قتلى وجرحى قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟
تداعيات خطيرة على نتنياهو إذا أثبتت فحوصات الحمض النووي مقتل رهائن غزة بنيران إسرائيلية، قد تبدأ من الداخل ولا تتوقف عند حد الاحتجاجات.
في تطور قد يؤثر بشدة على ملامح الساحة السياسية والأمنية في الدولة العبرية، يترقب الإسرائيليون نتائج فحوصات الحمض النووي لجثث أربعة رهائن سلمتهم حماس للصليب الأحمر في 20 فبراير 2025. وإذا ما أكدت النتائج أن هؤلاء الرهائن – أم وطفلاها بالإضافة إلى رهينة رابعة – لقوا حتفهم بنيران إسرائيلية خلال الحرب في غزة، فإن هذا الكشف سيُحدث زلزالًا سياسيًا وأخلاقيًا قد يعصف بمكانة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرازح أصلا تحت وطأة انتقادات بسبب طريقة إدارته للحرب ناهيك عن ملفات الفساد التي تكبّله.
صدمة داخلية وتشكيك في الرواية الرسميةفمن شأن تأكيد هذه الفرضية أن يُحدث صدمة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي الذي أبدى تعاطفًا عميقًا مع قضية الرهائن ودعمًا قويًا للحرب على غزة حتى تحريرهم. وإثبات أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن مقتلهم سيُفند السردية الرسمية التي استندت إليها حكومة نتنياهو.
كما قد يُثير هذا الاكتشاف تساؤلات حادة حول إدارة الأزمة من قبل القيادة السياسية والعسكرية، وسيهدد بإضعاف الثقة في أكثر الحكومات يمينية في تاريخ الدولة العبرية، مُحدثًا انقسامًا داخليًا عميقًا قد يُؤدي إلى اتهامات بتضليل الرأي العام واستغلال مشاعر الإسرائيليين لتحقيق مكاسب سياسية.
ضغط إعلامي ومعارضة سياسية شرسةوإذا ما صدق هذا السيناريو، فإنه من المتوقع أن تواجه حكومة نتنياهو حملة إعلامية شرسة من الصحافة المحلية والدولية، خاصة من صحف المعارضة التي ستعتبر هذا التطور دليلًا على سوء الإدارة والاستهتار بحياة المدنيين. وستُثار دعوات قوية لإجراء تحقيق مستقل في ملابسات مقتل الرهائن، ما قد يُعزز موقف المعارضة ويُضعف حكومة نتنياهو.
في الكنيست، قد تجد المعارضة بقيادة يائير لابيد وبيني غانتس فرصة سانحة لتوجيه انتقادات لاذعة ضد نتنياهو، والدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية. كما قد تستغل الأحزاب اليمينية المتطرفة هذا الموقف للضغط من أجل تغييرات جذرية في السياسات الأمنية.
تداعيات دولية ومواقف دبلوماسية محرجةعلى الصعيد الدولي، قد تواجه إسرائيل انتقادات حادة من المنظمات الحقوقية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مما سيؤثر سلبًا على صورتها في المحافل الدولية. وسيضع هذا الكشف نتنياهو في موقف دفاعي حرج أمام الدول التي دعمت العمليات العسكرية الإسرائيلية باعتبارها "دفاعًا مشروعًا عن الرهائن".
Relatedنتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيشنتنياهو يتحدث للإسرائيليين عن "يوم صادم" تسلم فيه حماس أربع رهائننتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعادة إعمار غزة رغم الاتفاق..هل تفشل جهود التهدئة؟وفي الاتجاه نفسه، قد تُمارس ضغوط دبلوماسية على إسرائيل لإعادة النظر في سياساتها العسكرية، كما قد تُعقّد هذه الحادثة جهود بنيامين نتنياهو في تعزيز العلاقات مع بعض الدول العربية، خاصة إذا ما تم استغلالها كورقة ضغط من قبل حماس والفصائل الفلسطينية.
سيناريوهات مستقبلية: خيارات صعبة أمام نتنياهوإذا تأكدت مسؤولية إسرائيل عن مقتل الرهائن، فإن نتنياهو سيواجه تحديات سياسية غير مسبوقة، بما في ذلك:
- دعوات للاستقالة: قد تتعالى الأصوات المطالبة بتنحيه عن منصبه، سواء من المعارضة أو حتى من داخل ائتلافه الحاكم.
- تظاهرات شعبية: قد تشهد إسرائيل عودة للاحتجاجات الشعبية الواسعة للتنديد بالإدارة السياسية والعسكرية للحرب.
وفي حال تدحرجت الأمور أكثر، وتفاقمت الأزمة، وفق هذا السيناريو، فقد يضطر نتنياهو إلى الدعوة لانتخابات مبكرة في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي وإعادة ترتيب المشهد السياسي.
وعليه فإن الكشف عن ملابسات وظروف مقتل الرهائن وإذا تأكد أنهم قُتلوا بنيران إسرائيلية، فسيكون هذا بمثابة هزة سياسية وأخلاقية عنيفة في إسرائيل، وسيضع نتنياهو أمام اختبار تاريخي في إدارة الأزمة وتحمل المسؤولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ شاهد لحظة تسليم حماس 3 رهائن إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن الدفعة الخامسة لصفقة التبادل ضوء أخضر إسرائيلي لإتمام صفقة تبادل أسرى مع "حماس" حركة حماسغزةأسرىبنيامين نتنياهو