محافظ الإسماعيلية ورئيس جامعة قناة السويس يشهدان انطلاق مبادرة زراعة الأشجار المثمرة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شهد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، انطلاق فعاليات مبادرة زراعة ٢٠٠٠ شجرة مثمرة بالحديقة الدولية بالطريق الدائري بحي ثالث مدينة الإسماعيلية.
وذلك استكمالًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية "١٠٠ مليون شجرة"، وضمن مبادرة النظافة العامة والتجميل بمحافظة الإسماعيلية "الإسماعيلية تستاهل"، والتي تم إطلاقها تحت رعاية محافظ الإسماعيلية في ٢١ أغسطس الماضي، بهدف رفع درجة الوعي البيئي بالمحافظة.
وتم تنفيذ المبادرة عن طريق جهاز التجميل والتطوير بالمحافظة، وبمشاركة المجتمع المدني، جامعة قناة السويس، مديريات الأوقاف، الشباب والرياضة، التربية والتعليم، التضامن الاجتماعي، بيت العائلة المصرية بالإسماعيلية، وكنائس الإسماعيلية.
وحرص محافظ الإسماعيلية على زراعة أول شجرة مثمرة بالحديقة الدولية بالطريق الدائري، إيذانًا بانطلاق المبادرة وتشجيعًا للشباب المشاركين بالمبادرة من الجنسين، وتحفيزهم على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية.
وأكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، أن مبادرة زراعة الأشجار المثمرة بالمحافظة، تأتي استكمالًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية "١٠٠ مليون شجرة"، وجزء من مبادرة النظافة العامة والتجميل "الإسماعيلية تستاهل"، بهدف رفع درجة الوعي البيئي بالمحافظة.
مضيفًا، سعدت بهذه المبادرة نظرًا لأنها نفذت بمشاركة المجتمع المدني الذي ساهم بنسبة ٥٠٪ من الأشجار (١٠٠٠ شجرة مثمرة)، وعدد كبير من الشباب والأطفال وذوي الهمم، وهي خطوة ضمن مشوار طويل لعودة الإسماعيلية لسابق عهدها "باريس الصغرى".
ومن الجدير ذكره، أن الأشجار المثمرة سيتم زراعتها بالحديقة الدولية بالطريق الدائري، حديقة المحافظة، مكتبة مصر العامة، مدخل الإسماعيلية الصحراوي، حديقة المعرض الدائم، الجزيرة الوسطى بالطريق الدائري، الاندية الاجتماعية التابعةللمحافظة، مراكز الشباب، المديريات الخدمية، والمدارس ووحدات طب الأسرة على مستوى المحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية زراعة الاشجار الحديقة الدولية شجرة مثمرة محافظ الإسماعیلیة بالطریق الدائری
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل تطوير خطتها الاستراتيجية.. زيارات ميدانية وشراكات دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، اجتماع فريق الخطة الاستراتيجية للجامعة، لمناقشة خطتها للفترة 2030 -2025، والتي تتبنى محاور استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وأعلن "مندور" خلال الاجتماع أن المسودة الأولية للخطة الاستراتيجية للجامعة ستصدر في الأول من مايو المقبل، مؤكدًا أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز دور الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التحولات العالمية في التعليم العالي، عبر التحول إلى جامعة تطبيقية تدعم الابتكار وريادة الأعمال.
وشهد الاجتماع تعديلًا في بنود الاستبيان المخصص للخطة الاستراتيجية، ليواكب التغيرات السريعة في قطاع التعليم العالي، وليشمل التعاون مع الجامعات البريطانية ونوادي ريادة الأعمال.
كما تم التركيز على أن تسهم مخرجات الجامعة بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، مع تضمين التعاون مع الجانب البريطاني والغرفة الاقتصادية ضمن الخطة، لضمان تحقيق تكامل بين تحالفات التنمية وربط الأقاليم المختلفة بريادة الأعمال.
وأعلن الدكتور ناصر مندور عن عقد اجتماع يوم الأحد المقبل لدراسة مساهمات الجامعة في مبادرة "تحالف وتنمية"، وكيفية تعزيز دورها في تحويل الجامعات المصرية إلى جامعات الجيل الرابع التي تعتمد على التعليم والبحث العلمي وريادة الأعمال كدعائم رئيسية لبناء الاقتصاد الوطني، مع العمل على زيادة أعداد الطلاب الوافدين.
كما تم خلال الاجتماع مراجعة الاستبيان في ضوء ملاحظات المنسقين وأعضاء الفريق، ليصبح جاهزًا للطرح، مع التأكيد على أهمية فهرسة تقارير الإنجاز وتلخيصها بانتظام. وأكد رئيس الجامعة أن غايات الخطة الاستراتيجية ستُحدد بناءً على احتياجات الصناعة واقتصاد المعرفة، مشيرًا إلى أن المدخلات الأساسية للخطة ستعتمد على الاستبيان، إلى جانب اللقاءات الميدانية والمجتمعية التي توفر تقييمًا أكثر دقة لاحتياجات المجتمع وسوق العمل.
وفي هذا السياق، اقترح الدكتور ناصر مندور تنظيم زيارات ميدانية إلى المنطقة الصناعية، والشركات الصينية الناشئة داخلها، بحيث تُقسم الزيارات إلى عدة محاور، أبرزها محور الصناعة بالمنطقة الاستثمارية لدعم الدراسات البينية، ومحور الصحة الذي يشمل لقاءً مع اللجنة الصحية للمحافظة لمناقشة التأمين الصحي الشامل وقطاعات الصيدلة وطب الأسنان. كما شدد على أهمية إعداد دليل لهذه اللقاءات يتضمن البرامج التعليمية، بما يساعد على قياس آراء جهات التوظيف حول خريجي الجامعة، مع التركيز على معرفة متطلبات هذه الشركات من الخريجين، وأهم الأبحاث العلمية التي يمكن أن تخدم المجتمع.
وأكد رئيس الجامعة أن استراتيجية وزارة التعليم العالي تستند إلى سبعة محاور رئيسية، مشيرًا إلى أن تدريب الطلاب بهدف ضخهم في سوق العمل هو عنصر أساسي في الخطة. وفي هذا الإطار، اقترح عقد اجتماع موسع يضم نواب رؤساء الجامعات ضمن تحالف إقليم القناة وسيناء، للخروج بمقترح متكامل للخطة الاستراتيجية يتماشى مع المبادرات الرئاسية، وشراكات الصناعة، وريادة الأعمال، بما يؤدي إلى تطوير مشروع أو منتج يمكن تسويقه على المستوى المحلي والدولي. كما شدد على ضرورة إدراج المستشفيات الجامعية وريادة الأعمال ضمن الخطة، والتركيز على تحقيق الاستدامة، وتعزيز التواصل بين الجامعة وسوق العمل، مع التحول التدريجي إلى جامعة غير تقليدية تعتمد على التطبيق العملي والتواصل المباشر مع المستثمرين وأصحاب الأعمال.
كما أشار " مندور" إلى أن الجامعة شهدت زيادة بنسبة 300% في أعداد الطلاب الوافدين خلال الأعوام الماضية، مؤكدًا أن هذا لا يكفي، وأن هناك توجهًا نحو اتخاذ مزيد من الإجراءات لزيادة أعدادهم، بما يعزز من مكانة الجامعة دوليًا.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أنه سيتم تحديد جدول زمني لزيارات الفريق إلى المنطقة الصناعية، والجانب الصيني، وميناء بورسعيد وشرق التفريعة، بهدف تحديد احتياجات مجتمع الأعمال من خلال المشاركة المجتمعية، والاستدامة، والتوظيف، والتواصل مع مختلف القطاعات. كما أكد أهمية تطوير برامج فنية وتكنولوجية ومهنية، بحيث لا يقتصر التدريس فيها على أعضاء هيئة التدريس فقط، بل يشمل أيضًا الخبراء والمتخصصين من قطاعات الصناعة المختلفة.
وأضاف الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن عنصر التكامل داخل الجامعة يعد محورًا أساسيًا في الخطة، حيث سيتم إتاحة الأجهزة والمعدات داخل أي كلية لجميع الكليات الأخرى، بدلًا من اقتصار استخدامها على كلية بعينها، مستشهدًا بأجهزة كلية العلاج الطبيعي، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية.