استشاري صحة نفسية يكشف علامات إدمان الأطفال الإنترنت
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حذر الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، من إدمان الأطفال الإنترنت، مشيرا إلى أنه يؤثر على النفس البشرية، ويغير من طبيعة الإنسان وسلوكه، فيتحول إلى شخص عنيف.
إدمان الإنترنتوقال استشاري الصحة النفسية خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إن الكثير من الدراسات البحثية العالمية أثبتت أن إدمان الإنترنت تخلق سلوكا عدوانيا.
وتابع أن الطفل المدمن الإنترنت دائمًا ما تجده مستاء وغير راضي، وحينما يكبر لم يستطع العمل في منظومة ولن يجيد فن القيادة والتبعية نظرًا لوجود سلوك عدواني سلبي لديه، فتجده أصبح متنمرًا وساخرًا.
وأكمل: « الطفل المدمن للإنترنت ستكون لدية صعوبة فى التكيف الاجتماعي مع مشكلات الحياة حينما يكبر، وأكبر الجامعات في العالم قاموا بعمل دراسة مشتركة، ووجدوا أن هناك تغييرا في بنية عمل الدماغ لدى الأطفال نتيجة استخدامهم للإنترنت».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت إدمان الانترنت استشاري الصحة النفسية الصحة النفسية فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةطالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، بضرورة تكثيف الجهود الدولية واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأطفال الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم من دون أي عوائق وضمان عدم تكرار الانتهاكات ضدهم في المستقبل.
جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير ناصر الهين بصفته رئيس مجلس سفراء دول مجلس التعاون خلال أعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف في إطار النقاش السنوي حول حقوق الطفل مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وشدد السفير الهين على أن ما يعيشه الأطفال الفلسطينيون بتعرضهم لكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة هو مثال صارخ عن ضعف الاستجابة الدولية في حماية حقوق الطفل خلال الأزمات.
وأعرب عن أسف دول مجلس التعاون الخليجي إزاء الوضعية الهشة التي يعيشها فئة من الأطفال في العديد من الدول وتعرض حقوقهم لتهديد مباشر خاصة في زمن الأزمات الإنسانية والصراعات والكوارث الطبيعية.
وحذر من المخاطر المستمرة التي تهدد سلامة العديد من الأطفال الجسدية والنفسية والصحية كسوء التغذية وتفشي الأمراض والانقطاع عن التعليم وأضرار أخرى طويلة الأمد.
وأكد السفير الهين على انخراط دول المجلس في كافة المبادرات الدولية التي تهدف لحماية الطفل وتأخذ على عاتقها مسؤولية توفير المساعدات للأطفال حول العالم خاصة خلال الأزمات.