تتجاوز عمرها ملايين الأعوام.. اتهام رجلين بإتلاف تكوينات صخرية قديمة عند بحيرة في أمريكا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تم توجيه الاتهام إلى رجلين من مدينة هندرسون بولاية نيفادا الأمريكية على خلفية مزاعم إتلاف التكوينات الصخرية القديمة في بحيرة "ميد"، ومن المقرر محاكمتهما.
وتم استدعاء بيدن ديفيد جاي كوسبر ووايت كليفورد فاين الجمعة، وأنكر الرجلان تهمة تتعلق بهدم ونهب الممتلكات الحكومية.
ووفقًا للادعاءات الواردة في لائحة الاتهام وبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي، قام الرجلين بدفع قطع من التكوينات الصخرية القديمة فوق حافة منحدر بالقرب من مسار "ريدستون ديونز" في منطقة بحيرة "ميد" الوطنية الترفيهية في 7 أبريل/نيسان من عام 2024، ما تسبب في أضرار تجاوزت قيمتها ألف دولار.
وكتب المحامي الذي يمثل كوسبر، روس غودمان، في بيان إلى CNN: "لم تكن هناك لافتات عند المدخل تحظّر دفع الصخور، أو تشير إلى كونها موقعًا فيدراليًا محميًا".
كما أضاف: "لم يكن لدى السيد كوسبر أي علم بأن دفع صخرة أمر غير قانوني حتى ظهر ضباط حرس المارشال الأمريكيين في منزله بعد أربع أشهر".
ومن المقرر إجراء محاكمة أمام هيئة محلفين في 8 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2024.
وقد يواجه كل من المتهمين عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات في حال إدانتهما، وفقًا لبيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي في مقاطعة نيفادا.
وحققت إدارة الحدائق الوطنية الأمريكية في القضية، بحسب مكتب المدعي العام الأمريكي.
وطلب حرس الحديقة مساعدة الزوار في أبريل/ نيسان في التعرف على المشتبهين في الحادث، الذي تم تسجيله بالفيديو.
والأضرار التي لحقت بالتكوينات المحمية فيدراليًا، والتي تشكلت بمرور الوقت من الكثبان الرملية التي يبلغ عمرها 140 مليون عام، غير قابلة للإصلاح. ووصف المتحدث باسم المنطقة الترفيهية، جون هاينز، الضرر بأنّه "مروّع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حوادث
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة»: ترسيخ الهوية الوطنية
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين أن «يوم الطفل الإماراتي» مناسبة وطنية مهمة تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم بما يضمن تنشئتهم على أسس راسخة من القيم الوطنية والثقافية.
وأوضحت أن شعار هذا العام «الحق في الهوية والثقافة الوطنية» يعكس أهمية تعزيز انتماء الأطفال لهويتهم الإماراتية وارتباطهم بتراثهم وثقافتهم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء الأجيال القادمة.
وأشادت خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة بالدعم الكبير الذي تحظى به الطفولة من جانب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة تحتضن مواهب الأطفال وتعزز قدراتهم.
وأشارت إلى أن مؤسسة أطفال الشارقة تلعب دوراً محورياً في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الثقافة الإماراتية من خلال البرامج والمبادرات التي تواكب شعار هذا العام، ومن أبرزها مبادرة «البيت الإماراتي» التي تسلط الضوء على تعريف الأطفال بالعادات والتقاليد، وتعزيز القيم الإماراتية، مثل السنع الإماراتي، وتعريفهم بالمفردات المحلية القديمة، بالإضافة إلى تعزيز قيم العطاء والتعاون والتسامح.