بسبب مقتل الرهائن في غزة..نتانياهو: حماس لا تريد اتفاقاً لإنجاح صفقة تبادل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، حركة حماس بمنع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بعد انتشال جثث ستة رهائن قتلوا في غزة.
وقال نتانياهو إن" إسرائيل تجري مفاوضات مكثفة مع الوسطاء في جهد هائل للتوصل إلى اتفاق. وتواصل حماس رفض أي عرض بحزم"، حسب صحيفة "جورزاليم بوست".
وقال نتانياهو: "هذا يوم صعب لنا، وقلب الأمة كلها تمزق.
#BREAKING: Israeli PM @Netanyahu says “whoever murders hostages doesn't want a deal,” adding that Hamas has refused to hold serious talks since December.
“We, for our part, have not let up [on negotiations],” the PM said. “The Israeli government is committed, and I am personally…
وقال نتانياهو: "الذين يقتلون الرهائن - لا يريدون صفقة". وقال: "من جانبنا لم نتراجع. والحكومة الإسرائيلية ملتزمة، وأنا ملتزم شخصياً، بمواصلة السعي إلى صفقة تعيد جميع رهائننا وتضمن أمننا ووجودنا".
وعرج نتانياهو على صفقة الرهائن الأولى في نوفمبر(تشرين الثاني) التي أطلق بموجبها سراح 105 أسرى، مؤكداً أنه منذ ديسمبر(كانون الأول) "ترفض حماس إجراء مفاوضات حقيقية".
وأوضح نتانياهو أنه قبل 3 أشهر، في 27 مايو (أيار) وافقت إسرائيل على صفقة رهائن من 3 مراحل، وكشفت في 31 مايو(أيار).
وأكد نتانياهو: "حتى بعد أن قامت الولايات المتحدة بتحديث الخطوط العريضة للصفقة في 16 من أغسطس(آب) وافقنا عليها، ورفضتها حماس مرة أخرى".
وتحدث نتانياهو في أعقاب الجهود المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة لإتمام صفقة 31 مايو (أيار) والتي بموجبها كان سيطلق سراح بين 18 و 33 رهينة في 6 أسابيع، مقابل تهدئة في حرب غزة وإطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين.
Prime Minister Benjamin Netanyahu, this morning:
"This is a difficult day for us.
Together with all citizens of Israel, I was outraged to the depths of my soul by the horrific, cold-blooded murder of six of our hostages: pic.twitter.com/Fs8qqlhJUm
وكان من المرجح إطلاق سراح 4 من الرهائن الذين انتشلت إسرائيل جثثهم الأحد، في المرحلة الأولى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتانياهو صفقة صفقة الرهائن إسرائيل الخطوط العريضة الجهود المكثفة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس تبحث مقترح المبعوث الإمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار .. وإسرائيل تكثف ضرباتها على غزة
عواصم "د ب ا" "رويترز": أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم أنها تناقش المقترح الأمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع للضغط على الحركة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها.
ويهدف المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي وعرضه الأسبوع الماضي إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل نيسان بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إن الجيش يكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، مضيفا أنه سيأمر سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد ثلاثة أيام من تخلي إسرائيل عن هدنة استمرت شهرين.
وذكر كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس تماما.
ورغم أن الغارات الإسرائيلية هذا الأسبوع ألحقت أضرارا جسيمة بحماس وأسفرت عن مقتل رئيس حكومة غزة وقياديين كبار، تقول مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن الحركة أثبتت قدرة على تحمل خسائر فادحة ومواصلة القتال والحكم.
وقالت حماس في بيان الجمعة "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن مصر قدمت أيضا مقترحا لكن حماس لم ترد عليه بعد. وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل حول المقترح الذي قال إنه قيد الدراسة.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أمريكية.
وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن ترد حماس وإسرائيل في وقت لاحق.
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري لكن إسرائيل وحماس لم تتمكنا من تسوية الخلافات حول شروط المرحلة الثانية. وأوقفت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ثم استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية.
وبعد شهرين من الهدوء النسبي، اضطر سكان غزة للنزوح مجددا للنجاة بحياتهم بعد أن انتهكت إسرائيل فعليا وقف إطلاق النار وقطعت جميع إمدادات المساعدات عن القطاع.
وقال كاتس إنه كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، كلما اتسعت رقعة الأراضي التي ستخسرها لصالح إسرائيل.
تفاقم الأزمة الإنسانية
قال مسعفون فلسطينيون إن خمسة أشخاص قتلوا اليوم بينهم ثلاثة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلا في حي التفاح بمدينة غزة شمال القطاع، بينما قُتلت امرأة وابنتها بنيران دبابة في عبسان قرب خان يونس جنوبا.
والجمعة حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي أحد أكبر مقدمي المساعدات الغذائية في غزة، من أن كمية الدقيق (الطحين) لديها تكفي للأيام الستة المقبلة فقط.
وقال سام روز المسؤول في الأونروا
للصحفيين في جنيف في إحاطة عبر الإنترنت من وسط غزة "يمكننا تمديد تلك الفترة بتقديم كميات أقل للسكان، لكننا نتحدث عن أيام وليس أسابيع".
وذكرت الأونروا أن الوضع الإنساني في غزة أصبح مقلقا مجددا بسبب التراجع الكبير في دخول المساعدات.
وقال روز "اضطر ستة من أصل 25 مخبزا يدعمها برنامج الأغذية العالمي إلى الإغلاق. والزحام على المخابز ازداد".
وأضاف "هذه أطول فترة لم تدخل فيها مساعدات لغزة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر 2023. يتراجع التقدم الذي أحرزناه في تنظيم المساعدات خلال الأسابيع الستة الماضية من وقف إطلاق النار".
وأدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، مما أجبر كثيرين على تقليل الوجبات.
نفي مزاعم إعلامية
نفت مصر بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في بيان، كذب تلك الادعاءات الباطلة، والتي تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأختتمت "الاستعلامات" بيانها بالقول إن هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة التي قدمتها مصر في قمة القاهرة العربية الطارئة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، والتي وافقت عليها القمة بالإجماع.
نصف عربات الإسعاف
قال الصليب الأحمر اليوم إن أقل من نصف عربات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني تعمل في غزة وذلك بسبب نقص الوقود.
وقال توماسو ديلا لونجا، المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، للصحفيين في جنيف إن 23 سيارة إسعاف فقط تعمل وذلك بعد توقف إمدادات الإغاثة إلى غزة، بما في ذلك الوقود، في أوائل مارس آذار.
وأضاف "لهذا الأمر تأثير مدمر. إذا لم يكن لدى سيارة الإسعاف وقود، فإن أحياء بأكملها تتصل بخدمات الطوارئ دون أي رد".
وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن الفلسطينيين الذين لديهم احتياجات صحية يومية بالإضافة إلى المصابين جراء موجة جديدة من الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع، يتأثرون بانخفاض عدد السيارات.
وبعد شهرين من الهدوء النسبي، انتهكت إسرائيل فعليا وقف إطلاق النار وشنت ضربات جوية وبدأت حملة برية جديدة ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفر اليوم الأول من استئناف الغارات الجوية يوم الثلاثاء عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني في أحد أعلى معدلات سقوط قتلى خلال يوم واحد منذ بدء الحرب قبل 17 شهرا.