وزير الأوقاف المغربي يلتقي رئيس وأعضاء مجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
استقبل معالي الدكتور أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية أمس (السبت) في الرباط، معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الامارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى أبوظبي للسلم وأعضاء مجلس أمناء المنتدى.
وأكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة تعزيز التعاون الديني والفكري بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومنتدى أبوظبي للسلم خاصة في مجالات نشر قيم السلام والتسامح ومكافحة التطرف.
وثمّن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية الدور الريادي الذي يقوم به منتدى أبوظبي للسلم، في تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان وشدد على أهمية التعاون مع المنتدى في نشر قيم الوسطية والاعتدال التي تُعد جزءا من الهوية الدينية والثقافية.
وأكد أهمية “إعلان مراكش” التاريخي الصادر عن مؤتمر دولي عقد في يناير 2016 بمراكش وركزعلى “الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في البلدان ذات الغالبية المسلمة وجرى تنظيمه بالشراكة بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومنتدى أبوظبي للسلم باعتباره وثيقة دولية مهمة قادرة على تعزيز السلم العالمي وترسيخ ثقافة التعايش الإنساني.
من جانبه، عبّر معالي الشيخ عبد الله بن بيه، عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة في ترسيخ قيم التعايش والسلام في العالم.
وأكد أن المنتدى يسعى استلهاما لرؤية القيادة الرشيدة بدولة الإمارات إلى تعزيز الحوار قيمة مركزية، تسهم في الوصول إلى سلام مستدام وتعايش سعيد.
وأكد الطرفان خلال اللقاء أهمية تواصل التعاون المثمر من خلال برامج مشتركة تهدف إلى تعزيز الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة التحديات الوجودية التي تواجه المجتمعات الإنسانية اليوم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، بـ ماسودا يويتشي الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيو" والوفد المرافق له؛ لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية، وذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة،، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
ومن شركة "كاسيو"، حضر أونو تيتسورو، المدير التنفيذي، وساتو تومواكي، كبير مديرين، وشينجو كوجي، كبير مديرين، والسيد كامادا تارو، مدير عام.
ومن كاسيو الشرق الأوسط وإفريقيا، حضر سيميا تاكاشي، مدير إدارة، وفاطمة ريحان، مدير تطوير التعليم الأول.
وفي بداية اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لشركة "كاسيو" لتوجهها نحو التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة لابتكار أساليب تعليمية حديثة، مما سيمكن المعلمين والطلاب من الاستفادة من أحدث التقنيات التعليمية.
وأكد الوزير على اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
كما استعرض الوزير مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.
ومن جهته، أعرب رئيس شركة "كاسيو" عن سعادته بهذا اللقاء والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موضحًا أن أهداف الشركة تشمل تقديم حلول تقنية مبتكرة تدعم التعليم، مع التركيز على تعليم الرياضيات حيث تسعى كاسيو إلى توفير آلات حاسبة علمية ومعدات تعليمية تعزز من جودة التعليم في مختلف الدول.
كما أشار إلى أن "كاسيو" قامت بتدريب معلمي الرياضيات في مصر عام 2018، كما تسعى لتوسيع آفاق التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتوفير حزم تعليمية تشمل مواد تعليمية باستخدام الآلات الحاسبة العلمية، وتدريب معلمي الرياضيات.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجال تدريب معلمي الرياضيات، مما سيوفر مزايا وخبرات يمكن نشرها على مستوى القارة الإفريقية.