#سواليف

ابتدر الكاتب الإسرائيلي #جدعون_ليفي مقالا له بصحيفة هآرتس بتصوير الوضع البائس في الضفة الغربية من تمزيق #إسرائيل لها وقمع #الفلسطينيين وقتلهم وسحلهم بلا رحمة، واصفا ذلك بأنه أصعب فترة يشهدها الفلسطينيون منذ 2002.

وأضاف أن عشرات الآلاف من الأفدنة قد تمت مصادرتها وسرقتها خلال الـ11 شهرا الماضية؛ ولا يكاد يوجد تل في الضفة الغربية من دون علم إسرائيلي أو بؤرة استيطانية ستكون يوما ما مدينة.

كما عادت #حواجز_الطرق بكامل قوتها، حيث لا يمكنك الانتقال من مكان إلى آخر في الضفة دون مواجهتها والانتظار هناك، والإذلال لساعات.

لا يمكنك التخطيط لأي شيء في واقع فقد فيه ما لا يقل عن 150 ألف شخص معيشتهم، بعد إغلاق فرص العمل في إسرائيل أمامهم تماما. لقد تمت معاقبة الجميع منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول. أحد عشر شهرا من دون أجر تترك بصماتها.

مقالات ذات صلة غالانت يدعو مجلس حكومة الاحتلال للانعقاد وإلغاء قراره إبقاء الجيش في محور “فلادلفيا” 2024/09/01


#استيقاظ_الوحوش

وقال إن كل ذلك جعل “الوحوش تستيقظ من سباتها” وتسبب في عودة #المفجرين #الانتحاريين. وأورد أنه زار في الأسابيع الأخيرة جنين وطولكرم وقلقيلية ورام الله والخليل في الضفة الغربية. وقال إنه رغم أن الضفة لم تلعب أي دور في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإنها استيقظت بعده، بملايينها الثلاثة من الفلسطينيين، على واقع جديد -ليس لأن الواقع السابق كان إنسانيا أو شرعيا- طفح بالشغف للانتقام واغتنام الفرص، واتسم بضغط الحذاء الإسرائيلي بلا رحمة على رقبة الضفة.

وأبدى ليفي استغرابه من التفسير الذي يقدمه المحللون الإسرائيليون لرفع المقاومة الفلسطينية العنيفة رأسها في الضفة، ووصفه بالمفاجئ، إذ يعزونه إلى “الأموال الإيرانية”، قائلا إنهم يفسرون كل شيء بالأخطبوط الإيراني، وسخر من ذلك قائلا “إن الفلسطينيين على استعداد للانتحار للحصول على بعض المال”.
الصراع المكثف قادم

واستمر معلقا على ما يتحدث عنه المحللون الإسرائيليون قائلا “كم هو سهل أن تنسب كل شيء إلى إيران، الإسرائيليون يحبون القيام بذلك، هناك شيطان وهو إيراني، وهو المسؤول عن كل شيء”.

وأكد أن الصراع المكثف سيكون هو التطور الممكن والمفهوم بالنظر إلى ما حدث في الضفة الغربية وغزة على مدى 11 شهرا، مضيفا أن المفاجأة الوحيدة هي أنه لم يحدث في الشهور الماضية.

وأشار إلى أن ما هو مسموح به من قتل وإذلال في غزة مسموح به الآن في الضفة الغربية. لقد استوعب الجنود الإسرائيليون هذه الحقيقة، وتغير سلوكهم تجاه الفلسطينيين وفقا لذلك ولسان حالهم يقول “إذا لم نكن في غزة، على الأقل دعونا نتصرف كما لو كنا هناك”. اسألوا أي فلسطيني عما مر به. لم يحدث أن كان هناك يأس أكبر مما ينتابهم

وختم جدعون ليفي مقاله بأن تساءل: بعد كل هذا، تتوقعون ألا يكون هناك “إرهاب”؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جدعون ليفي إسرائيل الفلسطينيين حواجز الطرق الانتحاريين فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى

القدس المحتلة - الوكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه على مواصلة عدوانه على الضفة الغربية المحتلة إلى أجل غير مسمى.

وقال جيش الاحتلال "لن نغادر حتى تفكيك البنية التحتية للإرهاب بالضفة وعملية السور الحديدي ليس لها زمن محدد" في ما يبدو إشارة إلى عزمه على مواصلة عدوانه حتى القضاء على المقاومة الفلسطينية بالضفة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينكص "اتفاق غزة" ويأمر بعودة الأسرى الفلسطينيين إلى السجون
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • “الكنيست” يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
  • الكنيست يصادق على مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي بالضفة الغربية
  • «الكنيست» يصادق على قانون يسهل استيلاء المستوطنين على أراض بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • العدو الصهيوني يهدم منزلين في أريحا وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة
  • اعتقال عشرات الفلسطينيين في مداهمات بالضفة الغربية
  • آلاف الفلسطينيين يستأنفون العودة إلى شمال غزة
  • "تصعيد ضد الفلسطينيين".. مطالب أممية بوقف العنف في الضفة الغربية