شبكة اخبار العراق:
2025-02-04@18:07:30 GMT

إسرائيل تستنسخ حرب غزة في الضفة الغربية

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

إسرائيل تستنسخ حرب غزة في الضفة الغربية

آخر تحديث: 1 شتنبر 2024 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دور معارك ضارية في مدينة جنين، مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لليوم الرابع، اجتياحاته الدامية في شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، أنه أجرى مراجعة أمنية، بشأن «العملية الكبرى» في شمالي الضفة، وبخاصة في مدينة جنين، فيما أعلَن فجر أمس، عن مقتل فلسطينيين كانا يعتزمان تنفيذ «عملية مزدوجة»، قرب مستوطنتين في جنوبي الضفة.

ووردت أنباء عن اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلين فلسطينيين في مدينة جنين، ومخيمها.وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طفلاً نُقل إلى المستشفى في جنين مصاباً برصاصة في الرأس.ووسط إطلاق النار، قامت جرافات مدرعة بتجريف مساحات كبيرة من الطرق، وتخريب أنابيب مياه، ما أدى إلى تدفق المياه في بعض المناطق.ودوت أصوات إطلاق النار في أنحاء المدينة، التي خلت شوارعها من الحركة، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة في أجوائها.وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تجد صعوبة في الوصول إلى إصابات داخل حارة الدمج في المخيم. وذكر، في بيان مقتضب، أن «طواقمه تلقت بيانات بوجود إصابات داخل حارة الدمج، وأنه لا يستطيع الوصول إلى الإصابات، بسبب منع الاحتلال الاقتراب من المكان».ونقل موقع «روسيا اليوم»، عن موقع «حدشوت بزمان» الإسرائيلي، تأكيده مقتل جندي وإصابة أربعة في صفوف الجيش الإسرائيلي، خلال الاشتباكات في مخيم جنين، أمس. قبل ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني، وصفته بـ «الصعب»، في المخيم، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور لإجلاء جنود إسرائيليين تعرضوا لإصابات. ووصلت سيارات إسعاف تابعة للجيش الإسرائيلي إلى مكان الحادث، لنقل مصابين من الجنود في المخيم.وأجبرت قوات الاحتلال، عائلات فلسطينية، على إخلاء منازلها من المخيم. وقال شهود عيان: «إن قوات الاحتلال أجبرت عدداً من العائلات على ترك منازلها، والخروج من الجهة الخلفية المحاذية لمستشفى جنين الحكومي، منطقة دوار الحصان».

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملتها الأمنية الغاشمة على قرى مُحافظات الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام بنسف مربعا سكنيا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية

وقال جيش الاحتلال في بيانٍ له :"فجرنا عددا من المباني في إطار عمليتنا العسكرية شمالي الضفة الغربية".

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تستهلك حياتهم اليومية، ويحول حياتهم إلى معاناة مستمرة. يُعاني السكان من القيود المفروضة على التنقل نتيجة الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة اليومية ويزيد من صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم. تُحاصر بعض القرى الفلسطينية بالكامل من قبل المستوطنات الإسرائيلية أو الجدران العازلة، مما يجعلها منعزلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. إضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية بشكل منتظم لمداهمات من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال المئات من الشباب الفلسطينيين بحجج واهية، ما يؤدي إلى زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

تعاني المناطق الفلسطينية أيضًا من سياسات هدم المنازل التي تتبعها إسرائيل كجزء من استراتيجيتها لتوسيع المستوطنات، مما يؤدي إلى تشريد العديد من الأسر. في هذا السياق، تفتقر الضفة الغربية إلى الدعم الدولي الفاعل في مواجهة هذه الانتهاكات، وتزداد المعاناة بشكل مستمر في ظل غياب حلول عملية تعالج الوضع المزري. كما أن النشاط الاستيطاني في الضفة يزداد بشكل ملحوظ، حيث يتم مصادرة الأراضي لصالح بناء مستوطنات جديدة، مما يضاعف معاناة الفلسطينيين في مناطقهم الأصلية ويعوق تطور الاقتصاد الفلسطيني.

تؤثر المعاناة اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل مباشر على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. من الناحية الاقتصادية، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة، نتيجة للحصار الإسرائيلي، الذي يمنعهم من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ويحد من قدرتهم على تطوير مشاريع اقتصادية خاصة بهم. تحاصر المستوطنات الإسرائيلية العديد من الأراضي الزراعية التي كانت تشكل مصدر رزق للفلسطينيين، مما يزيد من صعوبة العمل في قطاع الزراعة. علاوة على ذلك، يعاني الفلسطينيون من نقص في الموارد الأساسية، مثل الماء والكهرباء، بسبب السيطرة الإسرائيلية على معظم هذه الموارد، ما يزيد من معاناتهم اليومية.

على الصعيد الاجتماعي، يتعرض الفلسطينيون في الضفة الغربية إلى قمع اجتماعي من خلال عمليات التفتيش والتوقيف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، وهو ما يؤدي إلى حالة من الخوف والقلق المستمرين بين السكان. الأطفال، على وجه الخصوص، يعانون من تأثيرات نفسية سلبية نتيجة للمشاهد الدموية والاعتقالات العشوائية، ويعانون من اضطرابات نفسية نتيجة للتهديدات المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب القيود على حرية التنقل دورًا كبيرًا في إعاقة التعليم العالي في الضفة الغربية، حيث يجد الطلاب صعوبة في التنقل بين المدن أو خارج الأراضي المحتلة لاستكمال دراستهم. في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني الفلسطينيون من التهميش الاجتماعي، ما يزيد من تفاقم الأزمات الإنسانية في الضفة الغربية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتأهب لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يُفجر "عدة مبان" في جنين بالضفة الغربية المحتلة  
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 50 فلسطينيا خلال عملياته في الضفة الغربية
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي كان يستهدف الضفة الغربية أثناء الحرب على غزة
  • شاهد.. الجيش الإسرائيلي يفجر 20 منزلاً في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُواصل عدوانه على قرى الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية