وزير التربية والتعليم يسافر فرنسا للمشاركة في أسبوع التعلم الرقمي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
توجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس؛ للمشاركة فى مؤتمر "أسبوع التعلم الرقمى ٢٠٢٤".
وتنظم أسبوع التعلم الرقمي منظمة اليونسكو تحت عنوان" توجيه التكنولوجيا للتعليم" خلال الفترة من ٢ إلى ٥ سبتمبر ٢٠٢٤.
وزير التربية والتعليم يشارك في جلسة الذكاء الاصطناعيويشارك وزير التربية والتعليم فى جلسة عامة للمؤتمر تحت عنوان "التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم: ضمان اتباع نهج مستدام يركز على الإنسان"، حيث من المقرر أن يعرض خلالها السيد الوزير محمد عبد اللطيف جهود مصر ورؤيتها لدمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم.
كما من المقرر أن يعقد وزير التربية والتعليم على هامش المؤتمر اجتماعات ثنائية مع عدد من المسئولين بمنظمة اليونيسكو لبحث سبل تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة على المسارات المختلفة المتعلقة بالمنظومة التعليمية وخاصة ملف تدريب المعلمين وأنظمة التعلم مدى الحياة.
كما من المقرر أن يشارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في اجتماع لمناقشة مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا، حيث يستعرض الاجتماع مناقشة استراتيجية الذكاء الاصطناعي في التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف باريس العاصمة الفرنسية وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
23 ألف مرتبة وترقية علمية في وزارة التربية.. هل تكفي لتطوير التعليم في العراق؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- أعلنت وزارة التربية العراقية، اليوم الاثنين، عن إنجازها 23 ألف مرتبة وترقية علمية خلال العام الماضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز مستوى التعليم في البلاد. ورغم الإشادة بهذه الإنجازات، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوات كافية لتحقيق تغيير حقيقي في جودة التعليم في العراق؟
وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، فقد تم منح 19,827 مرتبة علمية و3,149 ترقية أكاديمية خلال عام 2024، تحت إشراف وكيل الوزارة للشؤون العلمية، مهدي العوادي. وأكد البيان أن هذه الترقيات قد تمت وفق الضوابط والتعليمات النافذة، وذلك لتحفيز الكوادر التدريسية والبحثية على المضي قدماً في تحسين جودة التعليم من خلال نتاجاتهم البحثية.
لكن في ظل الأزمات المتلاحقة التي يعاني منها قطاع التعليم في العراق، مثل نقص الإمكانيات التعليمية، ضعف البنية التحتية، وتدني الأجور للمعلمين، هل يمكن لعدد من الترقيات أن يصنع الفرق المطلوب؟ صحيح أن تحسين الوضع الأكاديمي للمجتمع التعليمي يعد خطوة مهمة، ولكن يظل تطوير التعليم يتطلب استثمارًا شاملاً يشمل البنية التحتية، المنهجيات التعليمية، وتأهيل الكوادر التعليمية بشكل أوسع.
هذه الخطوة من وزارة التربية يمكن أن تكون بداية لتغيير إيجابي إذا تم تنسيقها مع مشاريع تطويرية أخرى تركز على تحسين جودة التعليم داخل الفصول الدراسية. لكن إذا استمرت هذه التحسينات على الورق فقط، دون تنفيذ حقيقي على الأرض، فقد تبقى جهودًا غير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها التعليم في العراق.