خبير أثري: مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين يهدف إلى زيادة أعداد السائحين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الخبير الأثري الدكتور أحمد عامر، إنّ الدولة المصرية تسعى في أكثر من اتجاه لزيادة أعداد السائحين، مشيرا إلى أنّ مدينة سانت كاترين مقصد للديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية، وجرى تطوير مشروع «التجلي الأعظم» بالمنطقة لجعلها أكثر جذبا للسائحين، وتضم المدينة 192 غرفة فندقية و56 جناحا، فضلا عن حديقة صحراوية بمحاذاة سطح الجبل.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ فندق التجلي بمنطقة سانت كاترين سيحتوي على 144 غرفة متنوعة وأجنحة، وذلك ضمن مشروع التجلي الأعظم، كما أنّ المنتجع السياحي أعلى هضبة جبل التجلي سيضم العديد من الغرف والأجنحة المتنوعة أيضا، موضحا أن مبنى الاستقبال مقام على مساحة 1200 متر مربع ويحتوي على شاليهات، فضلا عن وجود 16 بزار على مساحة 1500 متر.
وتشمل أعمال تطوير منطقة سانت كاترين، إنشاء منطقة إسكان للبدو، وموقف لتطوير مركز البلدة التراثية، وتوسيع وتطوير مسجد الوالي المقدس، فضلا عن تطوير المحال القائمة وإنشاء بزرات جديدة، بالإضافة لوجود خطة لتطوير ورفع كفاءة أعمال الحماية من مخاطر السيول بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخبير الاثري تطوير مشروع الدولة المصرية مشروع مشروع التجلى الأعظم رفع كفاءة المسيح مدينة سانت كاترين المسيحية
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يطلق خطة تطوير شاملة لإعادة الكورنيش لرونقه السياحي
أجرى اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، صباح اليوم الأربعاء، جولة تفقدية موسعة على امتداد كورنيش بورسعيد السياحي، وذلك للوقوف ميدانيًا على تفاصيل خطة تطوير ورفع كفاءة الكورنيش. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها محافظة بورسعيد للارتقاء بمستوى جودة الحياة وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين في كافة القطاعات. ورافق المحافظ خلال الجولة الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والمهندسة زينب الجباس، مدير إدارة المشروعات بالمحافظة، وعدد من رؤساء الأحياء.
أكد المحافظ خلال الجولة أن خطة تطوير الكورنيش السياحي ستنفذ على مرحلتين متتاليتين. ستبدأ المرحلة الأولى من المنطقة المواجهة لنادي الصيد وصولًا إلى مجمع المطاعم، فيما ستشمل المرحلة الثانية المنطقة الممتدة من أمام مجمع المطاعم وحتى نهاية الكورنيش. وشدد اللواء حبشي على ضرورة أن تتضمن أعمال التطوير فتح الطرق المؤدية للكورنيش والطرق الموازية له، وإزالة كافة التعديات والمخلفات التي تشوه المظهر الحضاري للمنطقة. كما وجه الجهات المختصة بدراسة إمكانية تنفيذ ممرات خاصة لعبور سيارات الإسعاف والمطافئ إلى الكورنيش في حالات الطوارئ.
وخلال تفقده للكافتيريات المنتشرة على طول الكورنيش، أوضح المحافظ أنه سيتم تنفيذ تصميم موحد لكافة هذه المنشآت المطلة على الشاطئ. سيشمل التصميم توحيد الارتفاعات والأسطح العلوية، وتحديد مداخل ومخارج واضحة لكل كافتيريا، مع الالتزام بتنفيذ مساحات خضراء (لاند سكيب) على مسافات منتظمة بينها. وأكد اللواء حبشي على أهمية أن تتضمن أعمال تطوير الكورنيش كافة العناصر الجاذبة التي من شأنها المساهمة في تنشيط الحركة السياحية وإعادة بورسعيد إلى مكانتها السياحية الرائدة التي تستحقها. ووجه بوضع خطة زمنية محددة لضمان سرعة الانتهاء من أعمال التطوير في أقرب وقت ممكن.
كما التقى المحافظ خلال جولته بعدد من أصحاب الكافتيريات الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الخطوة الهامة التي طال انتظارها من قبل أهالي بورسعيد، مؤكدين على استعدادهم الكامل للتعاون المثمر مع المحافظة لإنجاح عملية التطوير وتحقيق أهدافها.
جدير بالذكر أن محافظ بورسعيد قد اتخذ قرار البدء في تنفيذ خطة تطوير شاملة لكورنيش المدينة السياحي استجابة للمطالب المتعددة من المواطنين في هذا الشأن، حيث لم يشهد الكورنيش أي أعمال تطوير جوهرية منذ أكثر من 20 عامًا. ومن المقرر أن تشمل عملية التطوير أيضًا إقامة مقاعد وبرجولات عصرية، وترميم السور الحجري وتركيب إضاءات جمالية مخفية، وتجديد سلالم الشاطئ وإقامة أعمدة ديكورية، ورفع كفاءة دورات المياه والأدشاش على أعلى مستوى، وتحديث أعمدة الإضاءة بطول الشاطئ بالاعتماد على الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى إضافة مسار مخصص للجري وأجزاء ترفيهية متنوعة. كما يجري العمل على وضع تصور شامل لفرض النظام والأمان على شاطئ بورسعيد لضمان راحة وسلامة الرواد.