قال الخبير الأثري الدكتور أحمد عامر، إنّ الدولة المصرية تسعى في أكثر من اتجاه لزيادة أعداد السائحين، مشيرا إلى أنّ مدينة سانت كاترين مقصد للديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية، وجرى تطوير مشروع «التجلي الأعظم» بالمنطقة لجعلها أكثر جذبا للسائحين، وتضم المدينة 192 غرفة فندقية و56 جناحا، فضلا عن حديقة صحراوية بمحاذاة سطح الجبل.

وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ فندق التجلي بمنطقة سانت كاترين سيحتوي على 144 غرفة متنوعة وأجنحة، وذلك ضمن مشروع التجلي الأعظم، كما أنّ المنتجع السياحي أعلى هضبة جبل التجلي سيضم العديد من الغرف والأجنحة المتنوعة أيضا، موضحا أن مبنى الاستقبال مقام على مساحة 1200 متر مربع ويحتوي على شاليهات، فضلا عن وجود 16 بزار على مساحة 1500 متر.

وتشمل أعمال تطوير منطقة سانت كاترين، إنشاء منطقة إسكان للبدو، وموقف لتطوير مركز البلدة التراثية، وتوسيع وتطوير مسجد الوالي المقدس، فضلا عن تطوير المحال القائمة وإنشاء بزرات جديدة، بالإضافة لوجود خطة لتطوير ورفع كفاءة أعمال الحماية من مخاطر السيول بالمنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخبير الاثري تطوير مشروع الدولة المصرية مشروع مشروع التجلى الأعظم رفع كفاءة المسيح مدينة سانت كاترين المسيحية

إقرأ أيضاً:

ناسا تعمل على تطوير منطقة زمنية جديدة للقمر

أكدت وكالة ناسا يوم الجمعة أنها تعمل على تطوير نظام زمني قمري جديد للقمر. نشر البيت الأبيض مذكرة سياسية في أبريل، موجهة وكالة ناسا لإنشاء المعيار الجديد بحلول عام 2026. بعد أكثر من خمسة أشهر، تنص تأكيدات وكالة الفضاء على أنها ستعمل مع "أصحاب المصلحة في الحكومة الأمريكية والشركاء ومنظمات المعايير الدولية" لإنشاء توقيت قمري منسق (LTC).

لفهم سبب احتياج القمر إلى منطقة زمنية خاصة به، لا تنظر إلى أبعد من أينشتاين. تقول نظرياته النسبية أنه نظرًا لأن الوقت يتغير نسبيًا مع السرعة والجاذبية، فإن الوقت يتحرك بشكل أسرع قليلاً على جارنا السماوي (بسبب جاذبيته الأضعف). لذا، فإن ساعة الأرض على القمر ستكسب حوالي 56 ميكروثانية في اليوم - وهو ما يكفي لإرباك الحسابات التي قد تعرض البعثات المستقبلية التي تتطلب الدقة للخطر.

قالت شيريل جراملينج، رئيسة قسم التوقيت والمعايير في وكالة ناسا، في بيان صحفي: "بالنسبة لشيء يسافر بسرعة الضوء، فإن 56 ميكروثانية هي وقت كافٍ لقطع مسافة 168 ملعب كرة قدم تقريبًا". "إذا كان شخص ما يدور حول القمر، فإن المراقب على الأرض الذي لا يعوض عن تأثيرات النسبية على مدار يوم واحد سيعتقد أن رائد الفضاء الذي يدور حول القمر يبعد حوالي 168 ملعب كرة قدم عن مكانه الحقيقي".


وجهت مذكرة البيت الأبيض في أبريل وكالة ناسا للعمل مع وزارات التجارة والدفاع والخارجية والنقل لرسم مسار تقديم LTC بحلول نهاية عام 2026. سيلعب أصحاب المصلحة العالميون، وخاصة الموقعون على اتفاقيات أرتميس، دورًا. تأسست الاتفاقيات في عام 2020، وتشمل مجموعة متنامية من 43 دولة ملتزمة بالمعايير المتوقع احترامها في الفضاء. ومن الجدير بالذكر أن الصين وروسيا رفضتا الانضمام.

وسيقود برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية التابع لوكالة ناسا هذه المبادرة. ومن أهداف برنامج الاتصالات والملاحة الفضائية أن يكون قابلاً للتوسع ليشمل أجرامًا سماوية أخرى في المستقبل، بما في ذلك المريخ. وسيتم تحديد معيار الوقت من خلال متوسط ​​مرجح للساعات الذرية على القمر، على الرغم من أن مواقعها لا تزال موضع نقاش. ويشبه هذا المتوسط ​​المرجح الطريقة التي يحسب بها العلماء التوقيت العالمي المنسق للأرض.

تخطط وكالة ناسا لإرسال بعثات مأهولة إلى القمر من خلال برنامجها أرتميس. وتخطط أرتميس 2، المقرر إجراؤها في سبتمبر 2025، لإرسال أربعة أشخاص في رحلة حول القمر. وبعد عام، تهدف أرتميس 3 إلى إنزال رواد فضاء بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.

مقالات مشابهة

  • ناسا تعمل على تطوير منطقة زمنية جديدة للقمر
  • «العربي الناصري»: قانون الإجراءات الجنائية يهدف لضمان حماية حقوق الجميع
  • خبير سياحي: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيزيد من جذب السائحين
  • خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا سيؤدي إلى زيادة أعداد السائحين
  • خبير تربوي: الجامعات الأهلية تدخل ضمن تطوير منظومة التعليم بمصر (فيديو)
  • خبير: تحسن العلاقات بين مصر وتركيا يزيد من جذب أعداد السائحين
  • ناصف يتفقد أعمال تطوير قصر ثقافة البدرشين والطفل بجاردن سيتي
  • بتقطع سلطة وتطحن بن.. فنانة شهيرة تستمع بأجواء جبال سانت كاترين (صور)
  • أول تعليق من تارا عماد بعد تسلقها جبل في سانت كاترين «صور»
  • خبير اقتصادي: زيادة ملحوظة في مساحة الأراضي المزروعة بالقطن هذا العام