انطلاق التصويت في الانتخابات البرلمانية بأذربيجان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتوجه الأذربيجانيون إلى صناديق الاقتراع للمرة السابعة لتحديد أعضاء البرلمان.
في البلد الذي يبلغ عدد الناخبين المسجلين فيه 6 ملايين و421 ألف ناخب، يتنافس 990 مرشحًا على مقاعد البرلمان البالغ عددها 125 مقعدًا.
يستمر التصويت حتى الساعة 19.00 بالتوقيت المحلي. ومن المتوقع إعلان النتائج غير الرسمية الأولى مساء اليوم.
كما تم إنشاء مراكز اقتراع في المناطق التي حررتها أذربيجان من الاحتلال الأرميني. وهكذا، ولأول مرة بعد 30 عامًا، تُجرى الانتخابات البرلمانية في جميع أراضي أذربيجان.
في شوشا، المدينة الرمز لكاراباخ، سيصوت أكثر من 42 ألف ناخب في خانكندي وخوجالي وخوجافند وأغديري وأغدير وأغدام وجبراييل وفوزولي وزانغيلان وغوبادلي ولاشين وكلباجار التي كانت تستخدمها الإدارة الأرمينية الانفصالية ”عاصمة“.
وكان البرلمان الأذربيجاني قد تقدم بطلب إلى الرئيس إلهام علييف ”بحل البرلمان وتقديم موعد الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني بشهرين“ بسبب استضافة البلاد لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقام الرئيس علييف بحل البرلمان وقرر إجراء الانتخابات العامة في 1 سبتمبر.
Tags: أنقرةاسطنبولالانتخاباتالعدالة والتنميةانتخابات أذربيجانباكوتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الانتخابات العدالة والتنمية انتخابات أذربيجان باكو تركيا
إقرأ أيضاً:
انتخابات الاقليم: هل النتائج محسومة سلفا لصالح الأحزاب الحاكمة؟
12 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: تشهد الساحة السياسية الكردية في إقليم كردستان العراق تطورات ملحوظة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة فيما المراقبون يرون أن هذه الانتخابات قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في ميزان القوى، بينما الأزمات المستمرة قد تؤثر بشكل كبير على نتائجها.
والمعارضة الكردية تبدو مصممة على استغلال هذه الأزمات لكسب التأييد الشعبي، إذ تضخم من حجم الأزمات المتفاقمة مثل الفساد، البطالة، ونقص الخدمات بهدف تشويه صورة الأحزاب الحاكمة.
في المقابل، يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه في السلطة إلى استعراض إنجازاتهم السابقة من أجل تعزيز موقفهم الانتخابي، مع التركيز على الاستقرار الاقتصادي النسبي والبنية التحتية التي تم تطويرها خلال فترة حكمهم.
و من الجدير بالذكر أن هناك مخاوف بين الأوساط السياسية من أن الانتخابات قد لا تسفر عن فوز حزب سياسي واحد بأغلبية مطلقة.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى استمرار حالة التجاذب السياسي بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة. وقد بدأ بعض الأطراف داخل الإقليم بالترويج لنظرية أن الانتخابات “محسومة سلفاً”، مما قد يؤثر على الرضا الشعبي ويزيد من نسبة الامتناع عن التصويت.
وفي سياق متصل، صرح الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه واثق من تصدره للانتخابات، وهو موقف يعكس الثقة بالنفس ولكنه قد يعزز الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية.
و لا يمكن النظر إلى هذه الانتخابات بمعزل عن العوامل الإقليمية والدولية. فهناك اتهامات بأن الأحزاب الحاكمة، وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، يمتلكان علاقات قوية مع دول إقليمية تسعى إلى التأثير في نتائج الانتخابات لخدمة مصالحها.
و أشار المعارض الكردي حكيم عبد الكريم إلى أن هذين الحزبين يمتلكان قوات عسكرية منفصلة، مما يعزز احتمالية أن تكون النتائج محسومة بفعل الضغوط الإقليمية.
إلى جانب ذلك، هناك اتهامات متزايدة بأن بعض الجهات السياسية في الإقليم تسعى إلى عرقلة إجراء الانتخابات بشكل مباشر. وهذه الأطراف يُعتقد أنها تشعر بأن نتائج الانتخابات قد تؤدي إلى فقدانها لمراكزها ونفوذها الاقتصادي والسياسي، مما يدفعها إلى محاولة تأجيل أو تعطيل العملية الانتخابية بأي وسيلة ممكنة.
أبرز دورات الانتخابات التي شهدها الاقليم:
انتخابات البرلمان الكردستاني (2009)
انتخابات رئاسة الإقليم (2009):
انتخابات البرلمان الكردستاني (2013)
استفتاء الاستقلال (2017):
انتخابات البرلمان الكردستاني (2018)
انتخابات البرلمان الكردستاني (2023)
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts