بدء التطعيم ضد شلل الأطفال في دير البلح اليوم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سرايا - بدأت صباح اليوم الأحد، حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وتستمر حتى الأربعاء المقبل من الساعة 7:30 صباحا حتى 1 ظهرا.
وأعلن مستشفى العودة بالنصيرات وسط قطاع غزة من خلال 3 نقاط بالمستشفى، البدء بحملة التطعيم للأطفال تحت سن 10 سنوات.
من جهتها، نشرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة الفلسطينيين "الأونروا" اليوم، من خلال مركزها الإعلامي خريطة الأماكن التي سيتلقى فيها الأطفال اللقاح.
وبحسب الموقع الرسمي للوكالة، قالت المتحدثة باسم الوكالة الأممية إيناس حمدان، إنه يجب علينا أن نبذل كل جهد ممكن لمساعدة جميع الأطفال دون سن العاشرة على تلقي اللقاح.
بدوره، أكد المسؤول الفني في منظمة الصحة العالمية الدكتور ديباك كومار، أن الحملة تبدأ في وسط غزة أولا، حيث سيتم تلقي 1.2 مليون جرعة من جرعات لقاح شلل الأطفال من النوع الثاني.
وأضاف أنه تم الاحتفاظ بهذه الجرعات في سلسلة التبريد وتم نقلها أمس السبت، إلى نقاط التوزيع المختلفة في المنطقة الوسطى، مشيرا إلى أن هناك 400 ألف جرعة لقاح أخرى في طريقها إلى غزة قريبا.
من جانبها، قالت مسؤولة الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة داليا وهيدي، إن عملنا يركز على تجميع الإمدادات والخدمات اللوجستية اللازمة لفرق التطعيم ومشرفي التطعيم، لضمان تسليم تلك الإمدادات اللازمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ، اجتماعًا تنسيقيًا للمجلس القومي للسكان بمشاركة ممثلين عن الجهات التنفيذية المختلفة.
وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ، لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الاجتماع استُهل بعرض أهداف اللقاء وملخص الخطة العاجلة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية التي أُطلقت في يناير 2025، مع مناقشة آليات تنفيذها.
وشهد الاجتماع تشكيل مجموعات عمل متخصصة لضمان تحقيق أهداف الخطة العاجلة، التي تركز على قضايا محورية مثل تمكين المرأة، ومكافحة التسرب من التعليم، والقضاء على الجهل التعليمي، ومواجهة زواج وعمل الأطفال، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات السكانية المركبة في المناطق ذات الأولوية.
وأَضاف عبد الغفار أن نائب الوزير شددت على أهمية تحقيق المباعدة بين الولادات حفاظًا على صحة الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، بهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027.
وأشارت إلى أن الخطة تستهدف تطوير 73 منطقة ذات أولوية في الجمهورية، يعيش بها نحو 30 مليون مواطن، على أن تشمل المرحلة الأولى 16 منطقة.
وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن نائب الوزير أوضحت أن الخطة العاجلة ترتكز على تحقيق اللامركزية الكاملة في تنفيذ البرامج والمبادرات، مع تعزيز التطوير المؤسسي للمجلس القومي للسكان وتفعيل دور فروعه في المحافظات لضمان وصول الجهود إلى جميع المناطق.
كما تعتمد الخطة على بناء شراكات متعددة الأطراف تجمع بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني بهدف توحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي، ويأتي ضمن أولوياتها أيضًا تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز رضاهم، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة وتنفيذ مختلف المحاور التنموية.
التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية
وفي سياق متصل، تم التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية لإدارة الملفات ذات الصلة، مع التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في توعية المجتمع وتعزيز الاستدامة لنتائج الخطة.
في حين أكدت الدكتورة مارغريت صاروفين نائب وزير التضامن الاجتماعي على أهمية اتباع الأسلوب العلمي في متابعة تنفيذ المحاور المختلفة ، كما أشار الأستاذ محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إلى أهمية تمكين المرأة في المناطق الريفية من خلال مشروعات تنموية مدعومة، بينما شدد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، على ضرورة توزيع الأدوار بوضوح، مع الالتزام بمؤشرات الأداء السكانية لتحقيق نتائج ملموسة.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية وممثل الأزهر الشريف، إلى أن الدستور المصري يضع الأسرة في صميم أولوياته باعتبارها نواة المجتمع، مشددًا على دور الأزهر في دعم قيم الدين والأخلاق كأساس لبناء الأسرة المصرية، موضحًا أن وحدة "لم الشمل" بالأزهر ساهمت في المصالحة بين أكثر من 185 ألف أسرة، بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية للصحة النفسية وتثقيف المعلمين والمعلمات من خلال 27 وحدة متخصصة للدعم النفسي والمعرفي في مختلف المحافظات.
وفي السياق ذاته، أشار القس أنطونيوس صبحي ممثل الكنيسة المصرية إلى وجود تشريعات كنسية صارمة تمنع زواج الأطفال قبل بلوغ سن 18 عامًا، تأكيدًا على التزام المؤسسات الدينية بحماية حقوق الأطفال.
واختتمت الدكتورة أميرة السعيد، المدير العام بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الحديث بالإشارة إلى دور الجهاز في إجراء المسح الصحي للأسرة المصرية هذا العام، لدعم خطط التنمية المستدامة استنادًا إلى بيانات دقيقة تعزز اتخاذ القرار.