الخليل - صفا

بارك القيادي في حركة "حماس" عبد الرحمن شديد عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم بالقرب من حاجز ترقوميا في الخليل، وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين.

وأكد شديد على أن العملية رد طبيعي وواجب على مجازر الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة.

وقال إنها تؤكد فشل سياسات الاحتلال ومخططاته بالقضاء على المقاومة في الضفة، مشددا على أن إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا لن تكسرها قوة الاحتلال الغاشمة ولا جرائمه الفظيعة، بل ستزداد ضراوة وانتشاراً.

وأضاف: "نؤكد لقادة الاحتلال بأن جرائمه في غزة والضفة لن تجلب له ولمستوطنيه الأمن على أرضنا، ونبشره بالموت على كل شبر من أرضنا حتى يرحل عنها".

ودعا "الشباب من أبناء شعبنا، الذين ينصر بهم الدين والأوطان إلى سرعة الانخراط في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، وتدفيعه ثمن جرائمه وبقائه على أرضنا، وتحويل المقاومة إلى حالة مواجهة شاملة تعم كل مدننا وقرانا ومخيماتنا".

وأكدت حركة "حماس" على أن عمليات المقاومة البطولية في الضفة الغربية وآخرها عملية الخليل، هي رد طبيعي على المجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والجرائم الصهيونية في الضفة والقدس المحتلة.

وقالت الحركة في بيان لها، إن شعبنا المرابط الذي يخوض معركة طوفان الأقصى سيواصل طريق الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني، ورفض الاحتلال والظلم والعدوان، حتى تحرير فلسطين وتطهير المسجد الأقصى من دنس المستوطنين.

واستنفرت الحركة كل المدن والقرى والمخيمات لإشعال النار في وجه الاحتلال وقطع طرق المستوطنين بكل السبل.

ودعت كل من يحمل السلاح لتوجيه الرصاص إلى صدور المحتلين الذين يواصلون ارتكاب المجازر في حق أهلنا في قطاع غزة الصامد.

وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، في عملية إطلاق نار نوعية قرب حاجز ترقوميا شمال غرب الخليل.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المقاومة الشباب الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن التصريحات التي أطلقها عدد من وزراء حكومة الاحتلال، والتي دعوا فيها إلى فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، تمثل امتدادًا لسياسات الاستيطان العدوانية، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية عبر نهب الأرض وسرقتها من أصحابها الأصليين. دعا أربعة وزراء إسرائيليين، الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة. وخلال مشاركتهم في افتتاح حي استيطاني في مستوطنة “هار براخا” بالضفة الغربية، دعا أربعة وزراء إسرائيليين وهم: وزير الجيش يسرائيل كاتس، ووزيرة الاستيطان أوريت ستروك، ووزير القضاء ياريف ليفين، ووزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلوف، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها. واعتبر كاتس أن “الاستيطان هو خط الدفاع عن إسرائيل”. وقالت حماس في بيان اليوم الاثنين، إن هذه التصريحات التي تعكس العقلية الاستعمارية والفاشية المتحكمة في منظومة الاحتلال، وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها أمام مسؤولية التحرك الفوري، لمحاسبة الاحتلال ووقف سياساته التوسعية الإجرامية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا. ودعت حماس الجماهير الفلسطينية إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها، ومواصلة الانتفاضة والاشتباك مع جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كسر إرادة المحتل وقادته الفاشيين، وإفشال مخططاتهم التهويدية.

مقالات مشابهة

  • 16 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال 48 ساعة الماضية
  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • قيادي بحماس: وفد من الحركة غادر الدوحة متوجها إلى مصر
  • الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية
  • حماس : جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية العدو الصهيوني وتستدعي تصعيد المقاومة
  • “تجمع القبائل والعشائر” في غزة : نبارك الأعمال البطولية للمقاومة الفلسطينية
  • حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
  • حماس: الدعوة لفرض السيادة على الضفة امتداد لسياسات الاستيطانية