“أرادَ ” و “أمريكية الشارقة” تتيحان لطلاب هندسة العمارة اكتساب الخبرة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اختتمت أرادَ والجامعة الأمريكية في الشارقة أحدث تعاونٍ بينهما لتمكين طلاب هندسة العمارة بالجامعة بتصميم سلسلة من النماذج لأغلفة الأبنية في مشروع الجادة العملاق في ضاحية مويلح بقلب الشارقة.
وجاء المشروع الجديد تحت مسمى “Thick Skins” برعاية المطوّر الرئيسي، أرادَ، ومثّل شراكة مثمرة بين القطاع الأكاديمي وقطاع التطوير العقاري، حيث أتاح المجال أمام الطلاب لاكتساب خبرة عملية شملت مرحلة التصميم التصوّري، وتحليل الموقع، وتطوير التصاميم، والتعاون مع الاستشاريين.
وخلال برنامج جامعي بإشراف أستاذ العمارة المشارك جايسون كارلو تضمن 18 طالباً في سنة التخرّج من كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة الأمريكية في الشارقة، قام الطلاب بالأبحاث وإعداد التصاميم لابتكار أغلفة أبنية للمحطة الفرعية القائمة، والتي تقوم بتشغيلها هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة.
واستعرض الطلاب الجوانب الواقعية في سلسلة من الفصول الدراسية تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس في أمريكية الشارقة وفرق التصميم المتخصصة في شركة أرادَ.
وقال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: “يأتي هذا التعاون مع أمريكية الشارقة ضمن رؤية أرادَ لإيجاد مساحات مفتوحة ومرحّبة يتم تصميمها لتعزيز تجربة الناس وخدمة المدن العصرية. ويلعب تصميم واجهات المباني للمرافق العامة دوراً مهماً في الارتقاء بجمالية المدن، كما يجسّد هذا المشروع التزام أرادَ برعاية الشراكات المبتكرة مع مختلف شرائح المجتمع المحلي”.
ومن جانبه، قال الدكتور فاركي بالاثوتشيريل، عميد كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة الأمريكية في الشارقة: “يسرنا العمل مع شركات القطاع الخاص القادرة على رفد طلابنا بالخبرات العملية والمهارات اللازمة والمهمة لهم خلال مستقبلهم المهني. ونحن ممتنون لشركة أرادَ على الدعم والتوجيه المتواصل عبر توفير هذه المنصة الفريدة التي تشجع طلابنا على مواجهة التحديات المرتبطة بمشاريع حقيقية على أرض الواقع”.
وقد تبنّت التصاميم التي قدّمها الطلاب للواجهات، والتي بلغ محيطها 369 متراً وبارتفاع 12 متراً، أفضل الممارسات المعمارية العالمية الملائمة للظروف المحلية، حيث طرحت باقة متنوّعة من المنهجيات المتبعة في التصميم.
وتضمنت المجموعة تصاميم مرنة أخذت بعين الاعتبار الظروف الجوية المختلفة وعامل التعرض لأشعة الشمس، إضافة إلى تصميم واجهات أكثر عمقاً لدمج الهياكل المعمارية وتقديم مساحات أكثر جاذبية ورحابة.
وفي إطار المشروع، قام الطلاب المشاركون برحلات ميدانية لمجموعة من المصانع والأبنية في كلّ من دبي وأبوظبي، كما تم الترحيب بإيفان ليفل، مدير شركة فرونت الاستشارية لواجهات الأبنية، والذي استعرض أمام الطلاب باقة من تصاميمه الخاص وقدّم لهم المشورة الفنية اللازمة فيما تضمنت المراجعة الأولية أغلفة أبنية الأبراج النموذجية.
وأقيم العرض الختامي لتصاميم واجهة المحطة الفرعية أمام الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ، أحمد الخشيبي، وبحضور كبار أعضاء هيئة التدريس في كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة الأمريكية في الشارقة، بما في ذلك الدكتور فاركي بالاثوتشيريل، عميد كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة؛ وجورج كاتودريتيس، أستاذ الهندسة المعمارية؛ وجايسون كارلو، الأستاذ المشارك في الكلية.
جديرٌ بالذكر أن هذا التعاون بين أرادَ والجامعة الأمريكية في الشارقة جاء بعد الانتهاء من مشروع جناح الجادة في عام 2021، والذي قام بتصميمه مجموعة من طلاب كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة تخليداً لذكرى الراحل الشيخ خالد بن سلطان القاسمي. وقد حصل جناح الجادة على تقدير عالمي خلال نسخة عام 2021 من حفل جوائز المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين (AIA) ضمن الفئة الدولية المفتوحة، والتي شهدت تنافساً كبيراً بين العديد من المشاريع المشاركة من مختلف أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف مقاتلة “إف 18” وحاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعم المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية التي شنت غارات على مواقع تابعة للجماعة في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف المتحدث يحيى سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأميركي، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية “دقيقة” في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
يأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين أمس السبت عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.