تفاصيل الجولة الرعوية لرئيس الإنجيلية فى الصعيد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
استهل الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الإنجيلية، الأربعاء الماضى، جولته الرعوية إلى كنائس الطائفة بالصعيد.
وشارك فى حفل رسامة وتنصيب عدد من الشيوخ والشمامسة الجدد للكنيسة الإنجيلية الأولى بالطيبة التابعة لمحافظة المنيا، ذلك بحضور القس مدحت زاهيان، رئيس مجمع مشيخة المنيا الإنجيلى، والقس صفوت عاطف، راعى الكنيسة، والقس أيمن سامى، رئيس مجمع الدلتا وراعى كنيسة الإسماعيلية، القس كمال رشدى، الراعى الشريك بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والقس منسى نسيم، المدير التنفيذى لمجلس العمل الرعوى، القس ثابت سمير، راعى الكنيسة، القس سمير بشرى، راعى الكنيسة بزاوية سلطان، والشيخ عزت فهمى، رئيس لجنة الشيوخ بمجمع المنيا.
وأكد خلال فعاليات هذا اللقاء على رسالة الكنيسة التى تكمن فى خدمة المحتاجين من خارج الكنيسة وليس فقط من داخلها.
وخلال ثانى فعاليات هذه الجولة، شارك رئيس الإنجيلية، الخميس الماضى، فى حفل تكريم قسوس مجمع ملوى لسنودس النيل الإنجيلى، فى الكنيسة الإنجيلية بملوى، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس رفعت فتحى، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى، والقس ميلاد ثروت، رئيس مجمع ملوى الإنجيلى، وراعى كنيسة ملوى القس مدحت سامى، وعدد كبير من قسوس المجمع وعائلاتهم، تم تكريم عدد من القسوس تقديراً لجهودهم فى خدمة الكنيسة.
واستمر القس أندريه فى دوره الرعوى من خلال لقاء خاص مع قيادات وقسوس مجمع ملوى لسنودس النيل الإنجيلى، لمناقشة أهم القضايا الخاصة بالخدمة والعمل اللاهوتى والكنسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور القس أندريه زكي رئيس الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.
حق الطفل في الإسلاموأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.
وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».
تعامل النبي مع الأطفالوتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.
وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.
وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».
وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.